لم يقف الامر عند حد الجحيم فقط كما يعتاد الكثيرون ان يصفوا حياة الزوجة و الحماة تحت سقف واحد و انما امتد الجحيم ليصل الي حد الجريمة التى اودت بحياة احد الطرفين فى مأساة عائلية صادمة.. الجريمة وقعت احداثها فى مدينة خان يونس الفلسطينية ..الضحية هى الزوجة نوال فتحى قديح و عمرها 25 سنة و متزوجة من عائلة النجار .. و هى ام لطفل و حامل فى طفل آخر .. الزوجة نوال كانت دائمة الشجار مع والدة زوجها و اشقائه بسبب وجودها معهن فى منزل واحد .. الزوجة خرجت فى الليلة السابقة لتقضى يوم طويل مع والديها و ما ان عادت الى منزلها حتى بدات فى شجار حاد مع والدة زوجها التى استقبلتها بغضب و طلبت منها عدم دخول اى من حجرات المنزل لتبقى بحجرتها فقط دون دخول اى مكان آخر .. نوال ظلت بغرفتها الى ان خرجت حماتها فبدأت بالخروج الى المنزل لتقضى احتياجاتها فى غرفة الطعام و غيرها من الحجرات الاخرى لتفاجأ بدخول شقيقات الزوج بصحبة والدتهن .. الشجار بدأ بعنف.. السيدات جميعهن التففن حول الزوجة الحامل ليضربونها بقوة دون وضع اى اعتبار لكونها حامل فى الشهر الرابع .. الزوجة انهت معركتها بسقوطها بشكل مفاجئ لتصاب بنزيف حاد انهى حياتها فى الحال لتشهد المدينة مأساة عائلية كبيرة بسبب شجار السيدات مع بعضهن..