سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد دعوة الرئيس للحوار الوطني الحرية والعدالة : التاريخ لن يغفر للمتخاذلين وأصحاب المصالح الضيقة جبهة الإنقاذ : علي مؤسسة الرئاسة أن تحسن النوايا
تباينت ردود افعال القوي السياسية والاحزاب ما بين مؤيد ومعارض حول دعوة الرئيس لجلسة حوار وطني خلال كلمته عقب عودة الجنود السبعة من سيناء حيث ابدت احزاب التيار الاسلامي استعدادها للمشاركة في اي حوار يعلي مصلحة الوطن ويحقق الاستقرار بينما اعربت القوي المدنية عن رفضها لإي دعوة للحواربدون ضمانات جدية لما سيسفر عنه من نتائج، مطالبين الرئاسة بتقديم حسن النوايا وطي الصفحة الماضية . اكد حسين ابراهيم الامين العام لحزب الحريةوالعدالة ان التاريخ لن يغفر للمتخاذلين واصحاب المصالح الضيقةومشعلي الفتن وقال نبارك لمصر ورئيسها وشعبها وقياداتها العسكرية والامنية علي النجاح الذي حققته عملية تحرير الجنود المختطفين. اكد المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي لحزب الوسط ان الحزب يسعي دائما لإعلاء المشاركة والمصلحة الوطنية لطرح الحلول الجوهرية للقضايا التي تمثل ازمة للمواطن المصري، مشيرا الي ان دعوة الرئيس للحوار بمثابة صفحة جديدة مع الجميع وبما فيهم قوي المعارضة. وطالب د. يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن المعارضة بان تكون مسئولة وألا تقوم بتصفية الحسابات علي المصلحة العامة للشعب، داعين الجميع بتقديم حلول منطقية بدلا من التصريحات التي تستخدم للاستهلاك المحلي والبعد عن محاولة افشال اي محاولة للتنمية، مشددا علي انه لاسبيل غير الحوار الوطني الجاد واكد خالد الشريف المنسق الاعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية ان الرئيس محمد مرسي يسعي لإشراك كافة القوي السياسية في القضايا العامة للدولة واتضح ذلك في ازمة الجنود المختطفين عندما استدعي الجميع للتشاور علي كيفية الخروج من المأزق وهو ما اسفر عن نجاح التنسيق بين مؤسسات الدولة . واشار الي أن حزب البناء والتنمية يعمل لاعلاء المصلحة العامة للدولة ويتقدم بالمبادرات والمشروعات التي تتطلب حلولا سريعة، مؤكدا ان الحوار سيشهد الفترة القادمة تطورا ملحوظا في الاجراءات علي ارض الواقع . وعلي الجانب الاخر اكد د.عبدالله المغازي عضو الهيئة العليا بحزب الوفد والمتحدث الاعلامي لجبهة الانقاذ ان الحزب مرحب دائما بالحوار الوطني ولكن علي مؤسسة الرئاسة تقديم حسن النوايا وان تفتح قنوات الحوار وتبني جسرا للثقة والاتصال والتفاهم مع جميع القوي والاحزاب السياسية . اكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الانقاذ ان دعوات رئيس الجمهورية المتكررة للحوار الوطني لن تستجيب لها اغلب القوي السياسية والاحزاب المعارضة ما لم يتم التحاور حول قضية محددة ويتعهد الرئيس بالالتزام بنتائج تلك الجلسات حتي لا يصبح الامر مضيعة للوقت. واكد محمد سامي رئيس حزب الكرامة وعضو جبهة الانقاذ ان اللذين حضروا اجتماع الرئيس حول اذمة الجنود المختطفين لم يحققوا سوي المكاسب الاعلامية مشيرا ان الرأي العام اصبح اذكي واكثرا وعيا قائلا:ان دعوات التحاور التي يقدمها الرئيس مرسي قائمة علي الامر الواقع حيث يفعل ما يريد ولا يأخذ بأي رأي يخرج من جلسات الحوار.