غياب حسني عبدربه ومحمد ناجي »جدو» بسبب الاصابة ترك فراغا واضحا في خطي الوسط والهجوم باعتبارهما من العناصر الاساسية بالمنتخب في مشوار المنتخب في تصفيات كأس العالم 4102 بالبرازيل.. وتأكد عدم لحاقهما بمباراتي زيمبابوي وموزمبيق يومي 9 و61 يونيو في هراري ومابوتو.. لكن الجهاز الفني غير قلق بشأن هذا الفراغ لأنه يري ان لديه كفاءات لا تقل عن الغائبين ولهذا لا يسميهم بدائل ولكن عناصر أساسية بشرط الحفاظ علي المستويين البدني والفني وعدم تعرض أي منهم للاصابات لاقدر الله.. قبل بدء المعسكر.. لهذا أجل الجهاز مناقشة العدد والأشخاص الذين سيتم اختيارهم بعد متابعة دقيقة لكل اللاعبين في الأسبوعين القادمين للدوري.. ويبحث برادلي ومساعدوه امكانية تقديم موعد المعسكر ليبدأ يوم 82 مايو بدلا من 2 يونيو علي اعتبار أن أغلب المحترفين بالخارج ستنتهي مهمتهم في هذا الموعد - تقريبا- باستثناء محمد صلاح ومحمد النني المرتبطين بمباريات مع نادي بازل السويسري يوم 2 يونيو.. وقد عقد الجهاز الفني اجتماعا أمس الأول حضره برادلي ومساعده ضياء السيد وزكي عبدالفتاح مدرب حارس المرمي تناول تقرير المهندس سمير عدلي مدير المنتخب الذي حرص علي الحضور رغم مرور 42 ساعة فقط علي رحيل شقيقه اللواء وفيق.. تم استعراض جميع الأمور من بينها موعد انطلاق المعسكر وامكانية التبكير به لإحداث أكبر قدر من التجانس بين اللاعبين إذا تيسر ذلك من خلال اقامة المباريات المؤجلة للدوري يومي 72 و82 مايو ليلحق الجميع بالمعسكر مع زملائهم المحترفين بالخارج ويستثني من هؤلاء لاعبو الاسماعيلي وبتروجت إلي ما بعد الانتهاء من اياب دور ال61 لكأس الكونفيدرالية يوم 03 أو أول يونيو.. وعرض التقرير رحلة السفر من القاهرة إلي هراري ومن هراري إلي مابوتو والغاء فكرة الترانزيت في جوهانسبرج لعدم ارهاق اللاعبين بعد ان قررت الشركة الوطنية «مصر للطيران» عودة خطها الملاحي مع زيمبابوي يوم 6 يونيو ليكون منتخب مصر ضيف شرف الرحلة الأول.. ويبقي الفريق للتدريب ثلاثة أيام في هراري قبل انطلاق الرحلة إلي مابوتو للقاء موزمبيق.. ويقوم مدير المنتخب بحجز تذاكر الرحلة علي احدي الشركات الافريقية في موعد مناسب ويوفر أكبر قدر من الراحة لاعضاء البعثة.. وكان عدلي قد اتفق مع قنصلي البلدين في القاهرة علي تقديم جوازات السفر للحصول علي التأشيرات علي مجموعات لحاجة الأندية المشاركة في البطولات الافريقية للجوازات لترتيب الرحلات الخارجية خاصة الاسماعيلي وانبي.