هدارة للبترول ودراج للتعليم العالي والجيزاوي للزراعة والشريف للنيابية وحامد للتخطيط يؤدي الوزراء الجدد في التعديل الوزاري لحكومة د. هشام قنديل اليمين الدستورية خلال ساعات أمام الرئيس محمد مرسي وذلك قبيل مغادرته القاهرة فجر اليوم إلي البرازيل. يشمل التعديل 11 حقيبة وزارية وذلك وفق تأكيدات د. هشام قنديل رئيس الوزراء في تصريحات مقتضبة له قبيل مغادرة مجلس الوزراء متوجها إلي قصر الاتحادية لعرض القائمة النهائية للتعديل علي الرئيس. وفيما رفض د. قنديل الكشف عن ملامح التعديل الثالث في حكومته واكتفي بتحديد عدد الحقائب التي ستشهد تغييراً في الحكومة، قال للصحفيين: »سوف تعرفونهم فيما بعد، إذهبوا لبيوتكم واجلسوا مع أسركم». وقال إنه سيتم الانتهاء من التعديل خلال ساعات أو صباح اليوم علي أقصي تقدير. ويأتي ذلك بعد مخاض صعب استمر نحو اسبوعين نتيجة تعدد الاعتذارات من جانب الشخصيات التي يتم عرض الحقائب الوزارية عليها والتصادم بين الأحزاب السياسية. وكان د. هشام قنديل قد بدأ في مقابلة الشخصيات المرشحة لدخول الوزارة وبدأت بالمهندس شريف هدارة رئيس الهيئة العامة للبترول والمرشح لوزارة البترول والثروة المعدنية خلفا للمهندس أسامة كمال واستمر اللقاء 53 دقيقة، والتقي رئيس الوزراء مع د. أحمد الجيزاوي عميد كلية زراعة عين شمس السابق والمرشح المحتمل لحقيبة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خلفاً للدكتور صلاح عبدالمؤمن، واستمر اللقاء نحو 04 دقيقة ورفض بعده التحدث للصحفيين. وقال: «لم يتم تكليفي بشيء وربنا يسهل». كما التقي د. هشام قنديل د. عمرو دراج أمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة والمرشح لوزارة التعليم العالي خلفا للدكتور مصطفي مسعد، واستمر اللقاء 02 دقيقة ورفض الحديث عن اللقاء واكتفي برفع يديه قائلا: «شكراً شكراً». والتقي د. قنديل د. يحيي حامد أحد القيادات البارزة في الحملة الرئاسية للرئيس محمد مرسي مرشحاً لحقيبة الاتصالات أو التخطيط. كما استقبل المستشار عمر الشريف مساعد وزير العدل والمرشح لحقيبة الشئون القانونية والمجالس النيابية خلفاً للوزير المستقيل عمر سالم. وكان رئيس الوزراء قد طلب من إدارة المراسم منع دخول الإعلاميين، وتم التراجع عن القرار سريعاً وتم تبرير ذلك بالرغبة في تحقيق السرية والكتمان. وقالت مصادر: إن د. قنديل طلب إدخال وخروج المرشحين من الباب الخلفي لمجلس الوزراء، بحيث يتم ترك سياراتهم خارج المجلس.