استمرت حالة الهدوء الحذر بين أهالي أسر الشهداء، وأنصار الرئيس السابق، حسني مبارك، وأعضاء جماعة "آسفين يا ريس"، عقب وصول مبارك إلى مقر أكاديمية الشرطة لحضور أولى جلسات إعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين. ووقعت اشتباكات عنيفة بين البعض من شباب جماعة "آسفين يا ريس"، أمام أكاديمية الشرطة. ووصل مبارك إلى مقر أكاديمية الشرطة بطائرة هليكوبتر من مستشفى المعادى للقوات المسلحة، وكان في انتظاره سيارة إسعاف. بينما وصل علاء وجمال مبارك ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، من محبسهم بسجن المزرعة بمنطقة سجون طره إلى مقر الأكاديمية وسط حراسة أمنية مشددة، حيث تم نقلهم بواسطة مدرعتين، يرافقهما عدد من السيارات المصفحة وعربات الشرطة منذ خروجهم من منطقة سجون طره، مروراً بالطريق الدائري وحتى وصولهم إلى مقر الأكاديمية.