استعاد نادى أسيوط الرياضى موقعه فى كرة اليد.. وصعد إلى دورى الدرجة الأولى بعد غياب طويل امتد إلى 18 عاما من الحرمان بفعل فاعل.. وأصبح نادى البلدية كما يطلقون عليه ويقترب على مرمى خطوة من العودة إلى الدورى الممتاز الذى صال وجال. عزف فريق نادى أسيوط سيمفونية الصعود فى زمن قياسى لم يستغرق سوى عدة أشهر.. كانت كفيلة باعداد الفريق للمهمة الصعبة.. واسند مجلس الادارة بقيادة المهندس مجدى سليم المسئولية والاشراف على الفريق إلى مجدى عصمت عضو مجلس الادارة وكابتن النادى فى عصره الذهبي.. ونجح الفريق فى مهمته بجدارة. تجاوز الفريق المرحلة الأولى بسهولة.. وتصدر أندية أسيوط.. وتخطى المرحلة الثانية التى ضمت أفضل ستة أندية من محافظات الصعيد.. واصطحب معه نادى اهناسيا بنى سويف إلى المرحلة النهائية والأخيرة قبل الصعود.. واستضافت تصفياتها مدينة الفيوم وفاز نادى أسيوط فى جميع مبارياته بالمرحلة النهائية على أندية أهناسيا بنى سويف، ورواد العاشر من رمضان، وسكة حديد الاسماعيلية، والعصلوجى بالشرقية، ونادى النصر القاهرى الذى حصل على بطاقة الصعود الثانية. استعان مجدى عصمت بجهاز فنى يتكون من أحمد حسين مديرا فنيا ومعه خالد حجازى مدربا عاما، وعاطف النبوى اداريا، وعمرو مصطفى للعلاج الطبيعى.. ووجد المشرف العام على الفريق كل الدعم والمساندة من مجلس الادارة وخصوصا النائب محمد مصطفى حمد، وحازم فراج عضو المجلس. ويقول مجدى عصمت لقد كان الجهاز الفنى عند حسن الظن منذ بداية المهمة.. وأجرى اختيارات موسعة من جميع أبناء النادى.. واستجاب المجلس لطلباته فى دعم الفريق ببعض العناصر المتميزة.. فسرت حالة من الحماس والروح بعد اعادة تسجيل الفريق فى اتحاد اليد ليس بهدف اللعب ولكن لتحقيق هدف العودة إلى الدورى الممتاز. وأصحاب الانجاز الذى اعتمد عليهم الجهاز الفنى هم محمد حجازى أحمد، محمد أحمد عبدالحميد، محمد ابراهيم علي، عبدالله محمد صابر، عبدالعزيز على عبدالعزيز، على صالح أحمد، محمود جمال عبدالرؤوف، مصطفى حمد عيسي، محمود حسين عبدالمنعم، محمود أبوالحسن أبوالعلا، حسام محمد أبوالحسن، أحمد محمد عبدالظاهر، حسن علم الدين حسن، مؤمن محمد ثابت، محمد يوسف ابراهيم، عبدالرحمن أحمد سيد، كريم أحمد صابر.