استمعت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي، وعضوية كل من المستشارين محمد عبد الشافى، ورشدي قاسم، وأمانة سر رزق عبد الدايم، إلى مرافعة النيابة العامة والتى يمثلها المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية في جلسة محاكمة صبري نخنوخ المتهم فيها بالتزوير والبلطجة وحيازة مواد مخدرة وبدأت مرافعة النيابة، بذكر آيات من القرآن الكريم وشددت علي ان القضاء هو ملاذ المستضعفين والمغلوبين على أمرهم ، مشيراً الى أن المتهم تجرد من وطنيته فى الوقت الذى يحتاج فيه الوطن الى البناء والتنمية حيث تتهاوى عليه معاول الهدم من كل اتجاه بلا شفقة ولا رحمة بيد بعض من أبنائهم ممن ماتت ضمائرهم وعاثوا فى الأرض فسادا وقاموا باستعراض القوة واحراز الممنوعات وتزوير المستندات وظن انه فوق القانون. واتهمت النيابة صبرى نخنوخ بإحراز سلاح ناري مششخن "بندقية آلية سريعة الطلقات" مما لا يجوز الترخيص بإحرازه في غير الأحوال المصرح بها قانونا، أحرز وحاز بغير ترخيص "ثلاثة أسلحة نارية مششخنة" عبارة عن طبنجة جلوك عيار 9 مم، وطبنجة سميث عيار 9 مم، وبندقية رصاص يدوية التعمير والتفريغ عيار 62ر7 * 54 مم في غير الأحوال المصرح بها قانونا، أحرز حاز بدون ترخيص ذخائر بلغت جملتها 847 طلقة من أعيرة مختلفة كما تضمنت لائحة الاتهامات أنه حاز بغير ترخيص أسلحة بيضاء "4 سكاكين و4 صواعق كهربية" في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وقيامه بحيازة جوهر مخدر الحشيش بقصد التعاطي، وارتكابه لجريمة التزوير في محرر إحدى الجهات الرسمية والمتمثل في بطاقة عضوية نادي قضاة الإسكندرية، بأن اصطنعه على غرار الصحيح منه، ودون به بياناته مدرجا به صورته الشخصية ليثبت على خلاف الحقيقة كونه أحد أعضاء الهيئة القضائية، ومهره بخاتم عزاه زورا للجهة آنفة البيان على النحو المبين بالتحقيقات، وحيازته بغير ترخيص مواد تعتبر في حكم المواد المفرقعة "البارود الأسود ومخلوط ألعاب نارية" في غير الأحوال المصرح بها قانونا واختتم النيابة مرافعتها قائلاً ان المتهمان ليس اهلا إلا للردع وتوقيع اقصى العقوبة لما هو ثابت من قيامهما بممارسة البلطجة والعنف على المواطنين.