أتهم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بالاساءة الى الكرة الاوروبية ودافع في الوقت ذاته عن قرار الاتحاد الاوروبي باقامة بطولة اوروبا 2020 عبر كافة انحاء القارة وعن حق الاتحاد الاوروبي في طرح تساؤلات تتعلق بالاصلاحات التي يقوم بها الفيفا. وجاءت تصريحات الفرنسي بلاتيني (57 عاما) التى تنشرها مجله كيكر الألمانيه فى مقابله تنر اليوم الخميس ردا على انتقادات سابقة من رئيس الفيفا. وعلى الرغم من انه قال ان العلاقة مع بلاتر "على ما يرام" فقد ابدى بلاتيني عدم رضاه عن تصريحات السويسري بلاتر البالغ من العمر 77 عاما والذي قال في الاسبوع الماضي ان اقامة بطولة اوروبا 2020 في 13 مدينة عبر اوروبا يعني اقامة بطولة "تفتقر للروح والهوية". واوضح بلاتيني ان قرارت الاتحاد الاوروبي اتخذت عقب مناقشات مطولة وان 52 من اعضاء الاتحاد الاوروبي للعبة من اصل 53 عضوا بالاتحاد يدعمون فكرة اقامة البطولة عبر كافة انحاء اوروبا. وقال بلاتيني "كافة مشروعاتنا الكبيرة في اطار الاتحاد الاوروبي مثل بطولة اوروبا 2020 او خطة اللعب النظيف المالي هما ثمرة حوارات مكثفة وقرارات جماعية اتخذت من قبل كافة الجهات المعنية ,اعتقد اننا نمثل نموذجا للكيفية التي يجب ان تكون عليها الادارة الرشيدة." وأضاف "الهجوم على بطولة اوروبا 2020 ربما يكون هدفه رئيس الاتحاد الاوروبي لكنه هجوم على 52 من اصل 53 اتحاد كرة قدم في اوروبا." واستطرد "الجميع يمتلك الحق في ابداء رأيه في مشروعات الاتحاد الاوروبي. ليس لدي مشكلة مع هذا واحترم اراء الجميع بما في ذلك بالطبع السيد بلاتر الذي ارتبط بعلاقة جيدة معه على عكس ما قرأته في بعض المواقع, علاقتنا على ما يرام على الرغم من اننا لا يمكن ان نتفق على كل شيء دوما." وكان بلاتر قد وجه في تصريحات له في جوهانسبرج في الشهر الماضي انتقادات الى الاتحاد الاوروبي لكرة القدم قائلا انه يحاول التصدي لعملية الاصلاح التي يقوم بها بلاتر والهادفة لجعل الاتحاد الدولي اكثر شفافية واقل عرضة للفساد. وقال بلاتيني لمجلة كيكر "في النهاية فان الاتحادات الاوروبية ايدت وبالاجماع ثلاثة ارباع الاصلاحات المقترحة من قبل الفيفا." وأضاف "هناك اصلاحات قليلة لم تحصد اجماعا سواء لانها لن تنفع كثيرا في اطار الادارة الرشيدة (لانها تتعلق اساسا بامور رياضية وسياسية صرفة) او لانها ببساطة ليست دقيقة او واضحة بما يكفي." وأضاف "علي اي حال فانه من السخف اتهام الاتحادات الاوروبية بانها مقاومة للتغيير لانها نفسها بدأت عملية الاصلاح كما انها تقدمت بالعديد من اقتراحات الاصلاح الاضافية."