جريمة اغتصاب شائكة بكل ما تحمله الكلمة من معان .. الضحية التي لم تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها تتهم زوج امها بالاعتداء عليها.. وزوج الأم المتهم ينفي التهمة ويتهم الفتاة بسوء السلوك.. والام تنحاز لزوجها ضد ابنتها وتؤكد أنه برئ من هذه التهمة.. الخيوط تشابكت ولم تجد النيابة امامها سوى الطب الشرعي لعله يقدم حل اللغز.. عندما يسيطر الشيطان على عقول ضعاف النفوس ويقل الايمان فى صدورهم ,وتنتزع الشفقة والرحمة من قلوبهم كل ذلك يدفعهم إلى ارتكاب جرائم القتل والسلب والنهب والتعدى على حقوق واعراض الآخرين وذلك ما حدث مع "نيره عباس "التى فتك بها "شيطان بشري "وقام باغتصابها تحت تهديد السلاح مرات متتالية.. تفاصيل الواقعه ترويها لنا "أميره عباس " شقيقة المجنى عليها قائلة: البداية كانت عندما لاحظت على شقيقتى نيره التى لم يتعد عمرها "الخامسة عشرة" علامات غريبة تظهر فى شكل جسدها وزيادة غير طبيعيه فى الجسم وانتفاخات غريبة فى البطن, ولكن مع الأسف ملاحظتى لها كانت متأخرة فبدأت اسألها هل تعانين من أى تعب فكانت تتهرب من الجواب وتتحدث فى أى موضوع آخر .. أحسست أن بها شيئا فحاولت أن افهمها باننى شقيقتها ولا أحد يخاف عليها أكثر منى , وصرت اتكلم معها عن زوج امها هل يضايقها فى شىء او يضربها وطمأنتها حتى تتحدث معى عن أى شىء داخلها, واخذت الشكوك تراودنى , ولكن لم يخطر ببالى أن وراء كل ذلك كارثة من العيار الثقيل حيث فوجئت عندما قالت لى أنا سوف احكى كل شئ وبدأت تصف لى ما حدث معها من قبل زوج امها حجازى محمد البالغ من العمر ستين عاما قائلة ان هذا الذئب البشرى انتهز فرصة عدم وجود امى فى البيت وقام بإعطاء شقيقاتى الصغار نقودا حتى يشترون بها حلوى وكان كل هدفه خروجهم من المنزل وبعد خروجهم قام زوج امى بلمس جسدى فشعرت بالخوف وسألته انت بتعمل كده ليه واخذ يقترب منى وانا اقاومه بشدة ولكنه لم ينتبه إلى اي كلام اقوله وكأنه وحش مفترس .. هجم علي واثناء مقاومتى له, قام بربط يدى ورفع السكين فى وجهى وهددنى بأنه لو خرج صوتى سوف يذبحنى وجردنى من ملابسى , وقام بالاعتداء علي وانا اصرخ ولكنه لم يرحمنى وبعد كل ذلك هددنى وقال لى لو أى حد عرف اى حاجة انا هطردكم من البيت ولن تجدوا مكانا تعيشون فيه وهارميكم في الشارع.. وانا خفت على امى واخوتى ولم استطع ان اتحدث مع أحد حتى امى لاننى اعلم جيدا انها تحبه كثيرا ودائما على خلاف معها انا وشقيقاتى ولن تصدق اى شىء وقام بإجبارى على هذا الفعل أكثر من ثلاث مرات وكلهم تحت تهديد السكين وربطى بالحبال وكان ينظر لى نظرات مرعبة ودائما يتطلع إلى جسدى , وبعد استماعى لها وقع الكلام على اذنى كالصاعقة وعلى الفور قمت بتقديم بلاغ بقسم شرطة الخليفه اتهم فيه ذلك الحقيرباغتصاب شقيقتى وانها حامل وفى الشهر الخامس من زوج امها وتحرر محضر بالواقعة برقم(2508) وانه استغل صغر عمرها والخلافات التى بين ابى وامى وقصة انفصالهما وعدم وجود مأوى غير بيته وقام بالاعتداء عليها فنحن ست بنات اشقاء وولد.. ثلاثة متزوجين وثلاثة صغار اكبرهم نيره 15سنه وتقيم مع امها فى بيت الشيطان البشري فى الامام الشافعى بمنطقة الخليفة وفى بعض الاحيان تتركهم وتأتى عندى فى دار السلام بشارع علاء الدين حتى ترفه عن نفسها حيث قامت الشرطة بالقبض عليه وتحويله للنيابة وباشر التحقيق معه مدير نيابة الخليفة وقامت النيابة بالتحقيق معه وبتوجيه الاتهام اليه انكر كل ذلك وقال انها كانت مخطوبة لأحد ابناء المنطقة وعلى علاقه بآخرين ممكن يكون أحدهم هو الذي اعتدى عليها .. وليس لى أى صلة بها وانا غلطان علشان احتضنتهم في منزلي . وبسؤال امها والتحقيق معها نفت التهمة تماما عن زوجها وقالت انه يعاملها مثل بنته واستمعت النيابة الى كافة الاطراف وقررت نيابة الخليفة اجراء الكشف الطبى على الطفلة وحبس المتهم اربعة ايام على ذمة التحقيقات على ان يراعى التجديد له في الموعد المحدد.