شاهد ماشفش حاجة.. هكذا وصفت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ أمس الشاهد تامر جميل عامل بمحل مجوهرات الزيتون الذي تعرض لحادث السطو المتهم به تنظيم سرية "الولاء والبراء" في القضية المعروفة بخلية الزيتون وتضم 25 متهما.. تلعثم الشاهد أمام المحكمة وذكرمرة أنه لم ير المتهمين الذين أطلقوا الرصاص علي صاحب المحل والعمال وقتلوا أربعة أشخاص ثم عاد وقال إنه رأي أحدهم. سألت المحكمة الدفاع عما إذا كان مطمئنا لشهادته فأصر علي مناقشته وقال إنه الشاهد الوحيد الذي لم يصب في الواقعة ثم سأله عمن قام بحمل الجثث عقب انتهاء الحادث فأجاب إنه لم ير شيئا بعدما أغمي عليه في موقع الحادث..تمسك الدفاع بطلبه مخاطبة المحكمة للأدلة الجنائية لاحضار تقرير رفع البصمات من مسرح الجريمة وقال إنه تم إخفاء البصمات عمدا. طلب المتهم التاسع فرج حماد من المحكمة استجوابه لأنه مظلوم وبرئ ولديه أقوال جديدة واستجابت المحكمة وحددت جلسة 13 فبراير لاستجوابه واستكمال سماع الشهود وضم تقرير مصلحة الأدلة الجنائية. صدر القرار برئاسة المستشار مصطفي محمد بعضوية المستشارين عبد العليم الجندي ونجاتي أبوالخير بأمانة سر حسن منصور. بدأت الجلسة عقب إحضار المتهمين من محبسهم وإيداعهم قفص الاتهام وما أن اعتلت المحكمة المنصة بدأ المتهم حماد النداء علي رئيس المحكمة وقال إنه مظلوم وبريء ولديه أقوال يريد الادلاء بها . تمسك الدفاع بطلبه الاستعلام عن أماكن احتجاز المتهمين منذ القبض عليهم حتي انتهاء التحقيقات عن طريق دفتر الأحوال الخاص بالسجن المحتجزين فيه.. استمعت المحكمة إلي الشاهد زكريا وجيه عامل بمحل مجوهرات الزيتون الذي شهد بأنه رأي شخصين يطلقان النار علي العمال في المحل ووصفهما للمحكمة.