وذلك في إطار اهتمام وزارة النقل برفع كفاءة شبكة الطرق السريعة في مصر وتحويلها إلي محاور للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. قال ان طريق السويس يعد أحد محاور القاهرة الرئيسية المؤدية إلي السويس والمنطقة الصناعية بشمال خليج السويس وميناء السخنة. والذي خلق تجمعات سكنية وصناعية وتجارية علي جانبيه مثل "الشروق. بدر. والأمل وغيرها" مما زاد من كثافة حركة السيارات والمركبات المختلفة علي الطريق ودعا إلي ضرورة تطويره لاستيعاب الحركة المرورية والحد من الاختناقات..أوضح المهندس عاطف البلك رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري ان تطوير طريق القاهرة - السويس بطول 100 كيلومتر ليس من قبيل تخفيف الازدحام المروري بالقاهرة الكبري وامتدادها العمراني فحسب بل لأنه يعد محوراً لنقل البضائع من الموانيء والمدن التجارية والصناعية إلي العاصمة مشيراً إلي ان المرحلة الأولي من تطوير الطريق تبدأ من الطريق الدائري شرق القاهرة وحتي الروبيكي حوالي 40 كيلو متراً. حيث تستغرق مدة تطوير ورفع كفاءة الطريق وتوسعته ب3 حارات في كل اتجاه بالاضافة لحارتي خدمة في كل اتجاه نحو عامين. أضاف أنه سيتم طرح تنفيذ أعمال تطوير الطريق بعد 3 شهور فور الانتهاء من تصميمات المكتب الاستشاري الذي تمت الترسية عليه لأعمال التصميمات لتطوير ورفع كفاءة المسافة من الطريق الدائري حتي الروبيكي بالقرب من الطريق الاقليمي. كما تم البدء في طرح الأعمال الصناعية وجار تنفيذ عدة كباري علوية عند تقاطعات المدن الصناعية والسكنية لتأمين المرور والحد من الحوادث. وأنه يتم تطوير الطريق من الروبيكي حتي السويس بطول 60 كيلو.