شارك عدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي امس الأول في احتفالية اليوم العالمي لتحدي الإعاقة والتي عكست الوحدة الوطنية وتكاتف قطبي الأمة بهدف رعاية المجتمع وتقديم الدعم للمعاقين. كرمت الاحتفالية - التي شارك فيها عدد من مؤسسات المجتمع المدني - رجال الدين الإسلامي ورجال الكنيسة بالإسكندرية لدورهم في دعم المعاقين ومن المكرمين الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية نظرا لدعمه لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدات لدمجهم في المجتمع والذي أكد أن الاحتفال يعد حدثا يجمع بين العالمية والمحلية ولابد أن تتكاتف فيه جهود المجتمع والفرد وكافة المؤسسات والجهات..أشار إلي أن احتفال اليوم يؤكد تناسق وتناغم رجال الدين الإسلامي والمسيحي في مصر بهدف خدمة المجتمع ورعاية أصحاب الإعاقة وتقديم الدعم لهم. منوها إلي أن المعاق يعتبر جزءا من المجتمع ورعايته تعد مسئولية الجميع ولابد من توفير الدعم من كافة الجهات والمؤسسات. قال ان المشيخة ستتقدم أوائل العام القادم بمشروع جديد رعاية المعاقين إلي مشيخة الطرق الصوفية بالقاهرة ويستهدف دعم المعاقين من أبناء الطرق الصوفية وأفراد المجتمع وتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لتلك الفئة من المجتمع. من جانبه قال المستشار عبدالفتاح عبدالسميع نائب رئيس المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية ان عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني شاركت في الاحتفال باليوم العالمي لمتحدي الإعاقة وهو يؤكد اهتمام مصر وكافة الجهات والمؤسسات برعاية تلك الفئة وتوفير كافة أشكال الدعم لها بهدف دمجها في المجتمع. مشيرا إلي العديد من التجارب الناجحة التي استطاعت أن تتحدي إعاقتها وتحقق إنجازات في مختلف المجالات.