نفي منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد ما نشره موقع اليوم السابع والذي زعم أن عبدالنور رفض طلب عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد اللقاء مع د.محمد البرادعي في منزل د.محمد كامل عضو الهيئة العليا. وقال منير فخري إنه لا صحة لما نشره اليوم السابع مؤكداً أنه تربطه علاقة صداقة مع الدكتور محمد البرادعي منذ وقت طويل حتي قبل رئاسته لوكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وأن الوفد هو بيت الأمة وبابه مفتوح لكل أبناء الشعب المصري مؤكداً أنه قد يلتقي البرادعي كصديق شخصي أما مسألة التنسيق السياسي معه فهو أمر غير مطروح حتي الآن لأنه يخضع لقرار الهيئة العليا لحزب الوفد التي تحدد السياسات العامة للحزب. وقال مصدر مسئول بالحزب ل "الجمهورية" إن قيادات الوفد سوف تجتمع خلال ساعات لتحديد موقفها من زيارة البرادعي المحتملة لحزب الوفد والتي من المنتظر أن تشهد تحديد مساندة الوفد للبرادعي في حملته للانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري نهاية عام 2011 أو الاكتفاء بعقد لقاء ودي مع رفض دعم البرادعي حتي لا يدخل الوفد حلقة جديدة من الصراع خاصة أن آثار انسحابه من جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية الأخيرة لم تنته بعد ومازالت تلقي بظلالها علي الحزب وسياساته المستقبلية ومن المرجح عدم عقد اللقاء مع البرادعي في مقر الوفد خاصة أن هيئة الحزب كانت في اجتماعها الذي سبق إعلان الانسحاب من انتخابات مجلس الشعب قد اتخذت قراراً آخر لم يعلن عنه وهو مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة وبالتالي يصبح من المؤكد أن الوفد لن يعلن دعمه في انتخابات الرئاسة لأي مرشح سواء مرشح الحزب الوطني أو أي مرشح مستقل محتمل.