تعهدت الدول المانحة والمستثمرون بمنح مبلغ 3.55 مليار دولار لانفاقها فى مجال التنمية فى منطقة شرق السودان وذلك فى ختام المؤتمر الذى عقد فى دولة الكويت واستمر مدة يومين.أعلن ذلك مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى ورئيس اللجنة المنظمة، غير انه لم يوضح ما إذا كان المبلغ الممنوح يدخل فى إطار ما طلبته الحكومة السودانية من مبالغ وتقدر ب 1.6 مليار دولار. جدير بالذكر أن المبلغ تم تحصيله بواقع 500 مليون دولار من الكويت الدولة المضيفة للمؤتمر، اضافة إلى إيران التى قدمت مبلغ 200 مليون دولار ثم بنك التنمية الإسلامى ومقره مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وقدم مبلغ 250 مليونا.وقد تغيب الرئيس السودانى عمر حسن البشير عن احتفال جمهورية افريقيا الوسطى بالاستقلال يوم الأربعاء، وقال مسئول فى هذا البلد ان ضغوطا دبلوماسية مورست حتى لا يحضر. كما لم يحضر البشير ايضا قمة للاتحاد الأوروبى وافريقيا فى ليببا فى وقت سابق هذا الأسبوع حيث حد اتهام المحكمة الجنائية الدولية له بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية فى دارفور من تحركاته الخارجية وزيارة الدول الصديقة.وفى بيان صدر فى وقت سابق فى لاهاى قالت المحكمة إن مسئولى جمهورية افريقيا الوسطى يجب أن ((يتخذوا جميع الإجراءات الضرورية لاعتقال البشير ونقله إلى المحكمة بمجرد وصوله إلى أراضى البلاد)). وأشارت المحكمة إلى أن جمهورية أفريقيا الوسطى لديها ((التزام بتنفيذ)) أوامر اعتقال الحكمة الجنائية الدولية باعتبارها طرفا رسميا فى نظام روما الأساسى للمحكمة منذ العام 2001. وفى جنوب السودان ذكر والى ولاية الوحدة الفريق تعبان دنيق قاى أن مسلحين يتبعون لقبائل المسيرية قتلوا ستة أفراد من قوات الجيش الشعبى وجرحوا سبعة آخرين فى كمين نصبوه لعدد من ناقلات الجند فى طريق ميوم – بانتيو، متهما الخرطوم بدعم المهاجمين لزعزعة استفتاء تقرير مصير الجنوب المقبل، ولايزال البحث جاريا لمعرفة مصير اثنين من المفقودين. وأكد الفريق تعبان قاى ان مائة عنصر من المليشيات المدعومة من المركز تسللوا إلى داخل الولاية لهذا الهدف اضافة إلى القيام بأعمال تخريبية ونهب المواشى وتهديد العاملين فى حقول البترول واتهم الفريق قاى الشمال بالاستمرار فى خرق اتفاقية السلام رغم وجود اتفاق أمنى بين ولاية الوحدة وجنوب كردفان.