تنسيقية شباب الأحزاب تعلن عن استراتيجيتها الجديدة لعام 2024 / 2025    بحضور وزير الأوقاف.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مجمع الشهداء بالإسماعيلية    القومى للطفولة يولي مهام رئاسة المجلس لعدد من الفتيات في يومهن العالمي    سعر الدولار يرتفع أمام الجنيه في 10 بنوك خلال أسبوع    قرار جديد من التموين بشأن إعادة الهيكلة والإصلاح المؤسسي    ارتفاع أسعار الفول وزيت الذرة وانخفاض العدس اليوم الجمعة بالأسواق    وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى للمشروعات الخدمية والترفيهية بالعلمين الجديدة    «الإسكان» تطرح 53 مسطحا تجاريا للبيع في مدينة 6 أكتوبر.. طرق سداد جدية الحجز    تحقيق| «العدوان الثالث».. نوثق شهادات الموت والتشبث بأطراف الحياة من شمال غزة    نجا من غارة إسرائيلية استهدفته في قلب بيروت.. من هو وفيق صفا؟    افروف: الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازا خطيرا    ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الروسي على أوديسا الأوكرانية إلى ثمانية    لتوطيد العلاقات مع إفريقيا.. وزير الأوقاف السابق يوجه التحية للرئيس السيسي    مواعيد مباريات الجمعة 11 أكتوبر والقنوات الناقلة - منتخب مصر وألمانيا وهولندا.. ودوري السيدات    منتخب العراق استثناء وصدمة للسعودية.. الخطر يحاصر عرب آسيا في تصفيات المونديال    انهيار جزئي في عقار بكورنيش الإسكندرية.. وتدخل عاجل من الحى    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة سيارات النقل بالأقصر    الإدارات التموينية تشن حملات مكبرة على المخابز والأسواق بالإسكندرية    الصحة: اغلاق عيادة يديرها أجانب مخالفة لاشتراطات التراخيص بمدينة نصر    ضحية لقمة العيش.. مصرع سائق لودر سقطت عليه الصخور أثناء عمله بقنا    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية.. الليلة    اليوم.. عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده ال 63    أسماء جلال ترقص وتغني في حفل زفاف مريم الخشت (صور)    الثور والحمل الأبرز.. 3 أبراج الأكثر حظاً اليوم    الحكومة تخطط وتنفذ.. رسائل مدبولي: كافة ربوع مصر ومراكزها ينالها التطوير والتنمية    إيمي طلعت زكريا تكشف عن مرض والدها: "بابا مات وصحي"    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة: نور وطمأنينة للمؤمنين    سورة الكهف مكتوبة كاملة في يوم الجمعة    خير بداية يدق أبواب المحافظات.. صحة دمياط تعلن إجراء 28 عملية جراحية للقضاء على قوائم الانتظار    انطلاق الجولة الثانية من تطعيمات شلل الأطفال في غزة الاثنين المقبل    " الإجهاد البصري أسبابه وأعراضه وعلاجه".. على مائدة متحف الطفل غدا السبت    الأرجنتين تسقط في فخ التعادل أمام فنزويلا بتصفيات المونديال    إصابة شخصين في حادث انقلاب سيارة جنوب الشيخ زويد    تركي آل شيخ يستعد لتحضير مفاجأة لعمرو دياب في عيد ميلاده    مشادة كلامية.. حبس فتاة قتلت صديقتها طعنا داخل كمباوند شهير في أكتوبر    ترامب يتعهد بإلغاء الضريبة المزدوجة على الأمريكيين المقيمين بالخارج حال الفوز    خطبة الجمعة اليوم.. تتحدث عن السماحة في البيع والشراء والمعاملات    بعد ترشيح «أونروا» ل«نوبل للسلام».. الاحتلال يصادر مقرها في القدس    سعر الدرهم الإماراتي اليوم الجمعة 11-10-2024 في البنوك.. كم يسجل الآن؟    البابا تواضروس يستقبل سفير مصر الجديد في هولندا    التأمين الصحى ببنى سويف تنظم برنامجا تدريبيا عن الأسس العلمية لإدارة المكاتب    لغرس القيم الدينية والأخلاقية.. الأوقاف تعقد «لقاء الجمعة للأطفال» في 27 مسجدًا اليوم    الأحد.. "القومي لحقوق الإنسان" يعقد الملتقى ال17 لمنظمات المجتمع المدني    موعد مباراة هولندا والمجر والقنوات الناقلة في دوري الأمم الأوروبية    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 11- 10- 2024 والقنوات الناقلة    أسعار الأسماك اليوم الجمعة 11 أكتوبر في سوق العبور للجملة    أخبار مصر: استقالة غامضة لرئيس شركة السكر، عدد السودانيين المغادرين مصر يوميا، توقع بموجة غلاء جديدة، خطة بايدن ونتنياهو لضرب إيران    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينتي يطا وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة    تعرف على سعر الريال السعودي اليوم في البنوك    دعاء يوم الجمعة مكتوب.. اغتنم ساعة الاستجابة بأفضل الأدعية لليوم المبارك وما ورد عن الرسول    اختللاط أنساب.. سعاد صالح تحذر المواطنين من أمر خطير يحدث بالقرى    اليوم.. الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا بالمحافظات    أوقاف شمال سيناء تنظم ندوات ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    إيمان العاصي تكشف رد فعل ماجد الكدواني بعد مشاهدة حلقات «برغم القانون» (فيديو)    «راجع نفسك».. رسائل نارية من رضا عبد العال ل حسام حسن    هشام حنفي: مباراة موريتانيا في متناول منتخب مصر وتصريحات حسام حسن تثير الجدل    هؤلاء معرضون للحبس والعزل.. تحذير عاجل من نقيب المأذونين    محمد صلاح: يجب التركيز على مواجهة موريتانيا.. وتصريحات حسام حسن غير مناسبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 03 - 12 - 2010


الرأى الأخر
.. ليتك أولمبية.. يا كمال الأجسام!!
جمال هليل
[email protected]
•كم تمنيت أن تندرج بعض الألعاب تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية لتدخل ضمن الدورات الأولمبية, تمنيت ذلك للتايكوندو يوم أن كنا فى دورة برشلونة الأولمبية وفاز عمرو خيرى شفاه الله بالميدالية لكنها لم تعتمد ولم يعتد بها فى تلك الدورة..
لأن اللعبة كانت على هامش الدورة ولم تعتمد فى ذلك الوقت كرياضة أولمبية فى برنامج المنافسات!! ثم توالت الميداليات الرسمية بعد دخولها الأولمبياد!!
وتمنيت ذلك للعبة مثل الاسكواش بعد أن أصبحنا أبطال العالم فيها بجدارة خاصة بعد أن تولى عاصم خليفة مسيرة اللعبة وقفز بها لسطح العالمية والتصنيف الدولى للاعبينا.
ومنذ أيام.. اعتزل الشحات مبروك بطل العالم عشر مرات وبطل الأبطال بعد أن وصل سنه فوق الخمسين, وهو ليس البطل الوحيد الذى صنع المجد لنفسه وللمصريين فى الأجسام بل لدينا عشرات الأبطال فى جميع الأوزان حتى أننا أصبحنا أبطال العالم فى مختلف الأوزان وعلى مستوى الفرق وفى كل المسابقات السنية!!
تلك الرياضة لو اقتحمت السباق الأولمبى ستعتمد الميداليات, خاصة أن رئيس الاتحاد الصديق القديم, والمتجدد دائما عادل فهيم اقتحم المجال الإدارى والتنظيمى فى تلك الرياضة وفتح أبواب العالمية لنفسه, بعد أن احتل مناصب الريادة والقيادة عربيا وأفريقيا وفى الاتحاد الدولي, لكن عينه كانت مسلطة دائما على الأبطال المصريين, فصنع جيلا رائعا, وتلاه بأجيال شابة تضمن المقدمة العالمية لمصر لسنوات قادمة, وأعجبنى الشحات مبروك وهو الفنان فوق المسرح لحظة الاستعراض أمام الجمهور, والفنان فوق الشاشة البيضاء, حينما قال: لولا عادل فهيم ما توفرت لنا نحن أبطال مصر سبل التألق والميداليات العالمية.
هذه الكلمات عكست مدى اهتمام عادل فهيم.. ممثلنا العربى الأفريقى العالمى فى اللعبة بكل أبطال مصر, وأبطال العرب بعد أن أصبحت البطولات العربية التى ينظمها عبارة عن مسابقات عالمية من كثرة وتواجد الأبطال العالميين الذين يحملون الهوية العربية.
ليتها كمال الأجسام تندرج أولمبيا لنحقق فيها الميداليات مثلما حدث مع التايكوندو.
بدون مجاملة
لجنة الحكام.. سداح مداح!
محمود معروف
الإسماعيلى طلب حكاما أجانب.. والمصرى كذلك.. وتبعهما نادى سموحة.. وكل أندية الدورى ستطلب حكاما أجانب لضمان الحياد وعدم الظلم عينى عينك كما حدث فى مباريات كثيرة وأشهرها مباراة إنبى والأهلى الفضيحة فى العام الماضى والتى كانت نقطة التحول فى حياة الحكم الدولى سمير عثمان الذى كان واحدا من أكفأ وأحسن حكامنا لكنه ارتبك وفقد الثقة ولم يعد يتدرب جيدا ويهتم بلياقته وكانت الطامة الكبرى أن رسب مرتين فى اختبارات كوبر وهرب من الثالثة.. ولن نتكلم عن اختبارات كوبر فى تنزانيا وبطولة الشباب فى توجو.
سيرد البعض ويقول إنه يحكم فى أفريقيا.. نعم هذه حقيقة وقد حكم وحده ثلاث مباريات.. مباراتان فى بطولة أبطال الدورى وواحدة فى كأس الكونفدرالية برغم أن ترتيبه الخامس فى قائمة الحكام الدوليين فى مصر والسبب بسيط جدا.. وهو أن والده الحكم الدولى المتقاعد محمود عثمان مقيم معظم الوقت فى مقر الاتحاد الأفريقى بمدينة 6 أكتوبر وتربطه صداقات بالعاملين بالكاف.. وابنه سمير مديرا لفرع أحد البنوك بمدينة 6 أكتوبر.
لهذا حكم ثلاث مباريات وحده فى شهر أكتوبر وهو رقم لم يحكمه السابقون له فى القائمة الدولية وهم بالترتيب: محمد فاروق وياسر عبدالرءوف وفهيم عمر وحمدى شعبان والسادس جهاد جريشة.. والسابع والأخير محمود عاشور وهو شريك فى شركة سياحة وأموره ماشية عال العال.. تأشيرات وحجز وسفريات وتذاكر مخفضة على ودنه للمتسولين باتحاد الكرة ولجنة الحكام.. وللحق هو حكم جيد وأتمنى أن يعتمد على كفاءته وليس على ما يقدمه من مصالح وخدمات.
سمير عثمان رسب فى اختبارات كوبر وهرب من الاختبارات الأخيرة بحجة الإصابة.
.. سقط أيضا فى لجنة الحكام المدلل ناصر صادق الخامس فى ترتيب حاملى الراية وسقط معه أحمد أبوالعلا المصنف رقم 7 فى القائمة.
الغريب أن ناصر صادق سقط فى كوبر فى جنوب أفريقيا عند اختياره للتحكيم فى كأس العالم وسقط معه محمد بنوزة الجزائرى حكم الساحة والمساعد من اريتريا وهو طاقم ثلاثى متكامل إذا سقط أحدهم فى كوبر يستبعد الطاقم بأكمله وقد راح بنوزة وحكم اريتريا ضحية ناصر صادق ومع هذا تم اختياره وهو الخامس واستبعد من سبقوه فى الترتيب شريف صلاح – أيمن دجيش – وليد شعبان – تامر درى وتركوا السادس تحسين أبوالسادات واختاروا السابع والأخير أحمد أبوالعلا والأخير ارتكب معه رئيس حكام القاهرة ناجى الدمنهورى فضيحة بأن أجرى له اختبارا خاصة وأعلن نجاحه وكانت المفاجأة أن سقط على الأرض يصرخ فى اللفة الثانية فى اختبارات كوبر!!
شاب تفخر به مصر
هل أنت من عشاق المستديرة المجنونة؟؟؟... هل أنت من هواة معرفة تاريخها ومشوارها الطويل منذ عام 1890 حينما عرفت المحروسة لعبة اسمها كرة القدم؟؟... هل أنت من هواة الكمبيوتر الذين يريدون حفظ أسماء الأبطال وتاريخ كل منهم وتواريخ الأندية وتتابع مسابقة الدوري العام منذ عام 1948 ومسابقة الكأس منذ كانت الكأس السلطانية عام 1921... تتابع المسابقتين مباراة مباراة ثم تفاصيل عن المباراة النهائية ومنذ أن بدأت المسابقة حتي بطولة 2010؟؟
لقد صدر أخيرا أعظم وأطول وأدق كتاب, بل موسوعة يضم بين دفتيه كل تاريخ مصر الكروي طوال مائة وعشرين عاما.
-من قام بهذا الإعجاز الذي لم يحدث من قبل؟؟؟
-شاب ولا كل الشباب.. عمل 22 سنة بالقوات المسلحة وعبر القناة ودخل خط بارليف غازيا ووصل إلي آخر نقطة وقف القتال في سيناء عام 1973.. ثم تفرغ للعلم.. حصل علي درجة الماجستير من كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 1977 ثم حصل علي درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج بانجلترا عام 1981... فتقرر ضمه عضوا بجمعية المهندسين الملكية للهندسة الكهربائية بلندن... ثم عمل بشركة هيوز بكاليفورنيا بأمريكا عام 1986 لمدة عامين فتقرر ضمه لجمعية المهندسين للهندسة الكهربائية والإلكترونية بأمريكا عام 1986... ثم تم اختياره واحدا من أبرز علماء العالم في تخصصه في موسوعة (من هو) العالمية عام 1987 ثم تم اختياره واحدا من أهم خمسة آلاف شخصية علمية عالمية عام 1988 بواسطة المركز العلمي للسير الذاتية بأمريكا.. ثم اختارته جامعة كامبريدج الانجليزية وأحد أبرز العلماء علي مستوي العالم في تخصصه عام 1989.
ثم جاء إلي مصر ليعمل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تلي مصر... مع عمله كأستاذ بالكلية الفنية العسكرية.. وأستاذ غير متفرغ بالجامعة الأمريكية حتي اليوم.
من هذا الشاب الرائع؟
-إنه الدكتور أحمد شيرين عبدالرحمن فوزي عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الآن – وكان من قبل أمين صندوق النادي.
ظل عاما كاملا... لمدة 12 شهرا يتردد بين دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل وبين دور الصحف وبين بيوت نجوم مصر القدامي منذ عام 1921... يجمع المعلومات والوثائق والصور... قرأ كل ما كتب عن الرياضة في أرشيفات كل الصحف واستعار صورها القديمة حتي وصل إلي صورة أول كابتن لمصر عام 1890 محمد أفندي ناشد في مجلة اسمها اللطائف المصورة التي أصدرتها دار الهلال عام 1878.
... اجتمع ساعات طويلة مع نجوم قدامي أطال الله عمرهم مثل الديبة وحمدي كروان وابراهيم الجويني وعبدالعزيز قابيل ويكن.
وبالبحث والسؤال.. عثر علي كنز كبير.. إنه المؤرخ الشاب خالد أبوالعيون الذي كان قد جمع معلومات ووثائق عن بطولتي الكأس والدوري.. كما ساعده المؤرخ السكندري الكمبيوتر البشري عادل هيبة مدير العلاقات العامة بالنادي الأولمبي ..عام كامل جمع خلاله الدكتور شيرين عبدالرحمن فوزي كل شيء عن كرة القدم بالصورة وتاريخ كل صوره بالأسماء والمعلومات... الكتاب الضخم الذي يحتاج لشيال من محطة مصر (590 صفحة بالورق الفاخر)... كتاب لا يقل عن شهاداته العلمية العالمية التي تفخر بها مصر.. برافو د. شيرين!!
عبدالرحمن فهمى
بين التلات خشبات
أبوتريكة وشيكابالا ..
وقفص الاتهام !!
عبد اللطيف خاطر
حمدت الله ان بوادر الفتنه بين قطبى الرياضه المصريه والمعروفه بقضية «شيكابالا –أبوتريكه» تم وأدها فى مهدها قبل ان تنشب النار فى ثوب الجميع وتأجيل نشوب الحرب بين جماهير الناديين خاصه ان جماهير الناديين فى قمة تحفزها وان الامور خرجت من متناول مجلسى الاداره ومباراة القمه على الأبواب والأمور مش ناقصه !!فجاء عدم تصعيد الاهلاويه لقضية شيكابالا وتصريح جلال ابراهيم خطوه محموده لمسئول كبير يقدر ماذا يعنى اتهام نجم فى حجم ابوتريكه ليثلج الصدور فيما يخص ابوتريكه ..فقبل أيام قليلة طفت علي السطح أزمة لم تكن لتحمد عقباها بعد ان طلع علينا البعض بقضية سب وتطاول شيكابالا علي النادي الأهلي في هذا التوقيت‏,‏ بهدف إشعال الفتنة بين جماهير الناديين‏,‏ خاصة إننا مقبولون علي مباراة القمة‏,‏ وان كنت أرفض أي تطاول من أي لاعب أو أي جهة ضد الآخرين‏,‏ ولست مدافعا عن شيكابالا‏ ولا عن ابوتريكه ,‏ ..لان لا شيكابالا ولا ابو تريكه يمكن إلقاء الاتهامات عليهما..فشيكابالا عباره عن حصان جامح يحتاج الى من يروضه مهاراته تبهر الجميع سرعته في اللعب تسحر المشاهدين ورغم انه مازال في بداية الطريق الا أنه مرشح ليكون من أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، فهو يتمتع بقدرة هائلة علي المراوغة خاصة في وضع الحركة ويفعل ذلك بكل سهولة.. كذلك يمتاز بتسديدات هائلة ومتقنة للغاية وكل هذه الصفات جعلته معشوقا من كل الجماهير في مصر قبل جماهير الزمالك، وعندما انتقل إلي نادي باوك اليوناني وكان معشوق جماهير باوك ووصفته الصحف اليونانية أنه «ريفالدو اليونان».. وعندما عاد أصبح بمثابة رمانة الميزان مثله مثل محمد ابوتريكة في الاهلي فعندما يكون في «الفورمة»تجد الفريق كله في حالة جيدة وفي مستوي عال والعكس عندما يجلس علي الدكة تشعر بأن هناك شيئا ناقصا في الملعب..
ويجب التعامل معه بشكل احترافي لأننا فى حاجه اليه بقوة خلال الفترة القادمة وسيكون له تأثير خاص في الزمالك والمنتخب ..ولكنه بمهارته العاليه ونجوميته الزائعه عبارة عن طفل كبير يحتاج إلي معاملة خاصة وجو مناسب لكي يستطيع أن يبدع لأنه يعتبر صانع العاب رقم واحد في مصر و مهارته في قدمه اليسري.
وقبل قدومه الزمالك كان في طريقة إلي نادي بي سي ايندهوفن الهولندي ولكن أزمة التجنيد حالت دون انتقاله، ولو تحقق هذا الامر كان سيصبح اشهر المحترفين المصريين بالخارج.
..ملخصها..ان شيكابالا موهبة فريدة من الصعب ان تجدها هذه الأيام ولابد ان نسعي إلي الحفاظ عليه وترويضه مش قطع رقبته ليكون خليفه لمواهب عديده اثرت الملاعب المصريه ومازالوا ملء السمع والابصار ..مواهب فى حجم التتش وعبد الكريم صقر و عصام بهيج وطه اسماعيل والفناجيلى وحماده امام والخطيب وحازم امام وشيكابالا و يبقى دور الزمالك التربوي هو الاهم حتى لايكون شيكابالا دائما خارجا على النص ..أما عن اتهام ابوتريكه ... فهذا ايضا لا يليق لانى لا اعتقد ان ابوتريكه يقصد اي اهانه لا للزمالك فحسب ولكن لاى من الانديه قاطبه كبر حجمها ام صغر ..فأبوتريكه الذى أثرى حياتنا الكرويه بفنياته وأثلج الصدور بأخلاقياته خارج الملعب لابد ان نضعه موضع التقدير لا موضع الاتهام وان كان من وجهة نظرى إن لم يفعل غير اللعب ضد الفقر و مساندته لابناء غزه والمساهمه الفعاله لرسم الابتسامه على وجوه اطفال فلسطينيين ضن عليهم القدر وجاء ابوتريكه ليساهم فى تخفيف آلام ابناء رام الله وأنين جنين والدمعة الحزينه لأبناء المهد والميلاد والمسيح عليه السلام لكفاه فخرا وهو موقف مشرف لا لكل ماهو مصرى فحسب ولكن لكل ماهو عربي اسلامي بل وسام الاحترام وضعه على صدورنا و موقف بطولي من لاعب رائع كاد يعرض نفسه للايقاف لكنه فعل ذلك لكي يكشف حقيقة الكيان الصهويني الحاقد ومدي تخاذل العالم الحر مع هذا الكيان فضلا عن ان ابو تريكه علامه فارقه فى تاريخ القدم المصريه وان يكون الزمالك او غير الزمالك هو المتحفز للنيل من هذا التاريخ مهما حدث ويقينى ان ابو تريكه ليس اللاعب الذى يحاول النيل من كيان كبير مثل الزمالك
بلا تعصب
العناد يا سيادة المستشار!!
محمد جاب الله
[email protected]
المستشار جلال ابراهيم لمس وترا حساسا جدا عندما طالب اتحاد كرة القدم بوضع مسطرة للحد من ارتفاع أسعار اللاعبين ووضع سقف لها وذلك بعد موجة الارتفاع الجنونى للأسعار ..ولكن ألا يتفق معى سيادة المستشار وكل العقلاء أن سبب هذه النار الحارقة يرجع إلى ناديى الأهلى والزمالك؟ أليسا هما اللذان يعاندان بعضهما البعض ويزايدان ويلهبان الأسعار على بضاعة راكدة لا تصلح فى بعض الأحيان للعب فى دورى الدرجة الثانية أو الثالثة ..؟ويكتشفان بعد فوات الأوان انه لابد من التخلص منها بسرعة لأنها شكلت عبئا فنيا وماليا كلف الناديين الكثير من الأموال ؟ ألا يتفق معى سيادة المستشار أن الأهلى والزمالك برغم تأثيرهما الإيجابى فى مسيرة الرياضة المصرية هما سبب سوءات كثيرة تعانى منها هذه الرياضة ..
وهل كان الزمالك أو الأهلى سيشكوان من ارتفاع الأسعار لو أنهما لم يمرا بأزمات مالية خانقة لايعرفان السبيل للخروج منها فمنهم من يطرق أبواب المحبين والعاشقين ومنهم من يلجأ لجماهير ناديه ويطلب السؤال .
نقطة أخرى أحب أن أتطرق إليها وهى بعد طلب المستشار جلال ابراهيم لاتحاد الكرة بوضع سقف لهذه الأسعار حتى لاترتفع أسعار اللاعبين أكثر وأكثر.هل يستطيع الاتحاد ايجاد آليات لوقف هذا الارتفاع ؟ وماذا يفعل الاتحاد لو أن ناديا لجأ إلى أسلوب الدفع من تحت الترابيزة كى يفوز بلاعب بعيدا عن لوائح الاتحاد .. ثم إن عالم الاحتراف لايعترف بسعر ولكنه يخضع للعرض والطلب وفى هذه الحالة فإن من يملك أكثر هو الذى يستطيع أن يستحوذ على أفضل العناصر. هذا يحدث فى كل بلاد العالم وليس بدعة مصرية .. لكن يبقى شىء مهم وهو الأندية نفسها يجب ألا تبالغ فى دفع مبالغ طائلة لهؤلاء وأن تكون منطقية فى الحكم على الأشياء.
** الحدق يفهم :-
«إللى معاه مال محيره يجيب بيه لعيبه تطيره» !!
** بعيدا عن الرياضة:-
شباب الجيل الحالى أبعد مايكون عن القراءة التى هى أساس الثقافة والفكر .. التكنولوجيا التليفزيونية والمعلوماتية والاهتمام بتعليم الأبناء لغات أجنبية غير اللغة العربية قضى على أجيال كثيرة ثقافيا وأضعف اللغة العربية فى الوقت الذى تهتم فيه الدول المجاورة بتعليم اللغة العربية بالإضافة إلى أخرى أجنبية .. قبل الثمانينيات كان المثقفون اكثروأكثر ومستواهم الفكرى على أعلى درجة من الرقى.. الآن الحال لايحتاج إلى شرح .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.