طالب المؤتمر الدولي الحادي عشر للكيمياء الذي عقد للمرة الأولي في مصر ونظمته جامعة سوهاج واختتم اعماله أمس بمدينة الاقصر بضرورة توجيه البحوث الكيميائية للاهتمام بالصناعات المختلفة بالقارة الافريقية. وقال الدكتور محمد سيد ابراهيم رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر ان جامعة سوهاج سوف ترأس الجمعية الافريقية للكيمياء لمدة ثلاث سنوات اضافة إلي توليها منصب السكرتير العام. أكد المؤتمر الذي ناقش 422 بحثا في مجالات الكيمياء المختلفة أهمية تشجيع الكيميائيين في الدول الافريقية الأعضاء علي تكوين فروع وطنية في كل دولة وتشجيع التعاون العلمي بين الدول الافريقية عن طريق تبادل الزيارات العلمية بين المتخصصين في مجال الكيمياء في الدول الافريقية. كما أوصي بإجراء البحوث المشتركة وتبادل الخبرات بين الجامعات وتبادل الزيارات الطلابية بهدف تعميق الصلات وتحقيق التقارب العلمي والثقافي بين شباب الجامعات الافريقية. كما أكد أهمية قيام الأمانة العامة للجمعية الافريقية بالتعاون مع مكاتب الفروع بإجراء مسح شامل للمشكلات التي تواجه الصناعة في القارة بهدف تحديد هذه المشكلات وضع أولويات وآليات لحلها من خلال التعاون بين الباحثين في دول القارة وأشار إلي أهمية الاعلان عن النتائج التي يتم التوصل إليها بحيث يتم تنظيم مؤتمرات متخصصة لحل المشاكل التعليمية والبحثية والتقنية والبيئية التي تواجه القارة الافريقية. كما أكد المؤتمر علي أهمية عقد المؤتمرات العامة وضرورة عقد المؤتمر العام للجمعية كل ثلاث سنوات في احدي الدول الافريقية علي أن يتضمن برنامج المؤتمر ورش عمل متخصصة ودوائر حوار حول موضوع من الموضوعات التي تمثل أولوية لتنمية القارة الافريقية. شارك في المؤتمر باحثون من مصر ودول العالم مثل أمريكا والمانيا والتشيك واستراليا كما شارك باحثين من جنوب افريقيا والسودان وبتسوانا وليبيا والجزائر والمغرب وكذلك باحثون من السعودية وتركيا واليابان كما شارك فيه 10 باحثين حاصلين علي دكتوراه العلوم وأحد الباحثين الأمريكيين الحاصلين علي جائزة نوبل في الكيمياء ودفيد بلاك سكرتير الجمعية الدولية للكيمياء "أيوباك".