أحبط التواجد الأمنى بالقاهرة جريمة قتل مدير محل بالمنطقة التجارية (بالشواربى) بالرصاص.. خطط لارتكابها عامل يرتدى (النقاب) للتخفى فيه بمساعدة صديقه المنجد.. لكن يقظة رقيب شرطة بالمرور كشفت المخطط الإجرامى، وتم ضبطهما بسلاح نارى، وبعض الطلقات أثناء توجههما بسيارة تاكسى لتنفيذها، وتم إخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن العاصمة، وقام بتكريم رقيب الشرطة والقوة المرافقة له، وتقديم مكافأة مالية لهم على يقظتهم. كان رقيب الشرطة محمود عبدالمنعم محمود من قوة مرور القاهرة بعملة بتقاطع شارع رمسيس مع عماد الدين لتنظيم حركة المرور، وطلب منه سائق تاكسى بجواره شاب وفى المقعد الخلفى إحدى السيدات (المنتقبات) الدخول فى شارع جانبى فقامت المنتقبة بتقديم الشكر له وهى تلوح بيدها وهنا لفت انتباه الشرطى وجود شعر كثيف بذراعها فشك فى أمرها وأنها رجل ويتخفى فى النقاب. فأسرع باللحاق بالتاكسى وأوقفه لفحص التراخيص وكشف الحقيقة وقرر الراكب الذى بجواره أنه (منجد) وأن السيدة بالمقعد الخلفى زوجته فسألها عن بطاقة تحقيق الشخصية، وكانت المفاجأة بعد سماع الصوت، وفحص البطاقة أنها رجل ويدعى سامح 25 سنة عامل حاصل على دبلوم فنى، فتم ضبطه بمساعدة قوة الشرطة بالمكان واصطحابهما للمقدم أيمن صلاح رئيس مباحث الأزبكية، وإخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، ونائبه اللواء سامى سيدهم واللواء أمين عزالدين مدير المباحث الجنائية بعد العثور مع الشاب المنتقب على سلاح نارى (فرد خرطوش محلى) و3 طلقات. اعترف المتهمان أمام اللواء حسام رضا رئيس المباحث لقطاع الشمال والعقيد عصام العزب مفتش المباحث أنهما من شبرا الخيمة وأن المتهم ارتدى النقاب للتخفى والانتقام من مدير محل تجارى بالشواربى لخلافات سابقة بينهما وحتى لا يتعرف أحد عليه بعد الحادث، واصطحب صديقه (المنجد) لمساعدته. تحرر محضر بالواقعة وأحالهما العميد محمد مدكور مأمور الأزبكية للنيابة، وأخطر اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد (حكمدار) العاصمة بواقعة الضبط.