دمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي أمس عشرة منازل ومسجداً وغرفة تابعة له في قرية خربة يرزا شرق طوباس بالضفة الغربية.. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء.. أن مسجد يرزا الذي دمرته الجرافات الإسرائيلية تبلغ مساحته 120 متراً مربعاً.. وقال رئيس مجلس القرية مخلص مساعيد.. أن العملية التي نفذها جنود الاحتلال في القرية أشبه بعملية تطهير عرقي.. تأتي في إطار سياسة تفريغ الأغوار من الفلسطينيين بهدف السيطرة عليها وتهويدها والفصل بين مناطق الأغوار والضفة الغربية من جهة وبين أراضي الأردن من جهة أخري. ذلك فيما نددت الأوساط الفلسطينية أمس.. بتصاعد عمليات هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية.. وكان آخرها تدمير أحد الطرق و11 منزلاً سكنياً ومسجد.. وناشد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.. المجتمع الدولي التدخل العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومنع إسرائيل من تقويض إنجازات السلطة الوطنية. سفينة مساعدات ومن جانبها.. سمحت السلطات المصرية أمس لسفينة الأمل الأوروبية المحملة بمساعدات لقطاع غزة والقادمة من ليبيا بالرسو في ميناء العريش بعد 3 أيام أمضتها في غاطس الميناء.. وأفاد مصدر أمني مصري بارز.. أنه سيتم العمل علي نقل المساعدات إلي معبر رفح البري من أجل توصيل المساعدات للقطاع. وأشار المصدر إلي أن الموافقة المصرية بدخول السفينة إلي رصيف الميناء.. جاءت بعد عدة اتصالات مكثفة بين كبار المسئولين في ليبيا ومصر. جريمة إسرائيلية جديدة وفي إطار متصل.. اعتدت عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح وبصورة وحشية علي الطفل الفلسطيني "آدم منصور الرشق" من بلدة سلوان المقدسية الواقعة جنوب الأقصي المبارك والبالغ سبع سنوات.. وهو ما استدعي نقله إلي المستشفي.. وتم ادخاله إلي غرفة العناية المركزة.. حيث أوسعته قوات الاحتلال ضرباً علي جميع أنحاء جسمه بالهراوات والأيدي.. دون السماح لأحد بتخليصه من أيديهم. وفي نفس السياق.. صرح فخري أبودياب عضو لجنة الدفاع عن سلوان.. بأن اشتباكات ومواجهات متفرقة ومحدودة اندلعت أمس في البلدة.. خاصة في محيط خيمة الاعتصام بحي البستان وفي منطقة بئر أيوب وعين اللوزة. رفض فلسطيني للمقترحات الأمريكية وعلي الصعيد السياسي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للاقتراحات الأمريكية المقدمة للحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان مقابل حصولها علي حوافز سياسية وأمنية. وقال عباس في كلمة أمام المجلس الثوري لحركة فتح.. رفض الجانب الفلسطيني الربط بين قضية تمديد وقف الاستيطان بقضية السلاح الذي تقدمه أمريكا لإسرائيل.. وقال إنه إذا لم تنجح جهود استئناف المحادثات المباشرة وإجرائها لمدة معينة لبحث قضيتي الحدود والأمن وفي حال لم تنجح.. ستطلب السلطة الفلسطينية من الولاياتالمتحدة.. الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حدود 1967 وعلي رأسها القدسالشرقية. وفي الشأن الداخلي.. أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول أمس أن الرئيس عباس أبلغ المجلس الثوري للحركة اعتزامه إجراء تعديل وزاري علي الحكومة الفلسطينية قريباً.. وأضاف أن المشاورات بدأت في هذا الصدد.