بعد إعلان الكشوف النهائية لمرشحي مطروح بدأت التحالفات بين القبائل أولاد علي لضمان الوصول لقبة البرلمان.. وكما توقعت "الجمهورية" مع بداية ترشيحات الحزب الوطني بأن دائرتي مطروح ستفتح أمام مرشحي الوطني نظراً لعدم وجود احزاب منافسة في الساحة السياسية أو من أفراد الأخوان المسلمين فتم الدفع بأربعة مرشحين بكل دائرة من الفئات والفلاحين والعمال... والدائرة الثانية هي الاكثر سخونة في هذه الانتخابات طبقاً للتقسيم القبلي وسيوه هي التي تحسم المعركة الانتخابية بعد غياب نائب سيوه بلال احمد بلال عن ترشيحات الحزب وفي اجتماع عواقل القبائل وعمدها في الدائرة الثانية فقد اجمع الكل ان أبناء الدائرة هم الذين سينالون تأكيد جميع القبائل اما إذا كان هناك مرشح ظل مقيداً تابعاً لبرج العرب بالاسكندرية وهبط بالبراشوت للدائرة الثانية لينال تأييد قبائل اولاد علي الابيض فقد نسي ان هناك توازنات بين قبائل مطروح سواء في الدائرة الأولي أو الثانية الذي سيؤيد مرشح القبيلة في الدائرة الأولي سيتم مساندة مرشحه في الدائرة الثانية.. وفي النهاية قد تم تحالف بين المرشح القوي ذوي الخبرة البرلمانية الذي جلس تحت قبة البرلمان لدورتين احمد عبدالواحد رسلان وشهرته العمدة هاني الذي توجه فور اعلان ترشيحه علي قائمة الحزب إلي اللواء حسين فكري مدير أمن مطروح للاحتفاظ بالعمدية لحين انتهاء الدورة البرلمانية القادمة... وسامي عبدالرحيم وشهرته شريف حليو فئات وهذا التحالف يعطي قوة للاثنين حيث سيعطي مؤيد وكل مرشح صوته للآخر ونظراً للتأييد الكامل الذي يتمتع به العمدة هاني في دائرته بالحمام لخدماته الذي لمسها كل مواطن في هذه الدائرة فهو يضمن 80% من أصوات مدينة الحمام و40% بمدينة العلمين وفي سيوة يضمن 70% لما قدمه لابناء سيوه من خدمات لم يقدمها ابن سيوه خلال السنوات الخمس الماضية وبالتالي فان شريف حليو سوف يحصل علي هذه النسبة أيضاً... وشريف حليو من قبيلة الموسي جمعيات والتي دفع الحزب الوطني بمرشح من نفس القبيلة في هذه الانتخابات فهو يضمن تأييد معظم قبيلته بالإضافة لقبائل خروف علي الأبيض الذي وقف مع مرشحي في انتخابات الشوري الماضية رزق شعبان ويعتبر هذا التحالف الاقوي في الدائرة الثانية... والتحالف الثاني بين المهندس صالح سلطان مرشح الحزب الوطني فئات من قبيلة القريضات علي الابيض ومعظم أفراد القبيلة ببرج العرب وقبيلة علي الابيض اولاد خروف تقف وراء مرشحهم في الدائرة الاولي... وهذا التحالف بينه وبين رزق جالي نصر الله والذي سبق ان مثل قبيلة الجمعيات في الدورة الماضية فهو يحظي بنسبة 50% من قبيلة الجمعيات بالضبعة وهو يراهن علي تاييد واحة سيوه التي تعتبر رمانة الميزان في جميع الانتخابات البرلمانية فاذا اجمع أهالي سيوه علي تاييد محالف من التحالفات سيكون الفوز لهم. اما المرشحون المستقلون في الدائرة الثانية فقد تنازل البعض والباقي ليس لديه الثقل لكي ينافس مرشحي الحزب الوطني والمنافسة الحقيقية بين الوطني والوطني.