استعرض الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة تقريرا حول مستجدات العمل في مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بعد الخطوات الكبيرة لتنفيذه ودراسة الخدمات الاستشارية لتنفيذ المشروع.. كما يشهد الأسبوع القادم عمليات المسح البحري للمشروع لدفع العمل والتعجيل بتشغيله عام .2012 أوضح الدكتور يونس عقب التقرير الذي تلقاه من الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن السفينة المكلفة بعمليات المسح البحري للمشروع سوف تبدأ عمليات لمسح مسار الكابل البحري للربط الكهربائي في خليج العقبة بطول حوالي 20 كيلومترا علي مدي 3 أسابيع. أضاف وزير الكهرباء أنه بانتهاء عمليات المسح البحري يكون قد تم الانتهاء من إعداد كافة أعمال الخدمات الاستشارية والتصميمات والاتفاقيات لتنفيذ مشروع الربط ميدانيا حيث تم تجديد مسار خطوط الربط البحرية بطول حوالي ألف و300 كيلومتر وإجراء المسح الأرضي لتلك المسارات.. كما تم إجراء بعض الدراسات الفنية المتخصصة لشبكتي البلدين.. وإعداد التصميمات لمحطات محولات التيار المستمر للربط الكهربائي في كل من مدينة بدر بمصر والمدينة المنورة وتبوك بالسعودية جهد 500 كيلو فولت وكذلك إعداد مرادفات التمويل للمشروع فضلا عن إعداد الاتفاقيات المزمع توقيعها لتبادل الطاقة بين البلدين.. وكذلك البدء في تدريب الكوادر المصرية والسعودية علي البرامج المتخصصة لاختيار معدات المشروع. أشار الدكتور يونس إلي أنه من المنتظر أن يتم خلال شهر يناير القادم طرح مناقصة عالمية لتنفيذ المشروع بمشاركة الشركات المصرية والسعودية في هذه المناقصة.. بعد أن تم إجراء المسح الأرضي والبحري لخطوط الربط وتوقيعه علي خرائط مساحية تمت مراجعتها من الطرفين والموافقة عليها وإعداد الدراسات الفنية للمشروع. أكد الدكتور يونس أن الدراسات الفنية والاقتصادية أثبتت جدوي هذا الربط الكهربائي نظرا لاختلاف أوقات الذروة في استهلاك الكهرباء في البلدين وبما يسمح بتبادل الطاقة الكهربائية طوال اليوم ومن المتوقع أن تبلغ القدرات التبادلية علي خط الربط الكهربائي بين البلدين حوالي 3 آلاف ميجاوات.