حذر ائتلاف مراقبون بلا حدود للانتخابات البرلمانية التابع لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان في تقريره للمؤشر الانتخابي من زيادة النزعات القبلية والعائلية داخل الدوائر الانتخابية واتساع نطاق الصراع بين أبناء القبائل لمساندة مرشحيهم مما قد ينتهي بوقوع تصادمات وعنف بدني وانتخابي. قالت ان الضغط والشحن النفسي والمعنوي الزائد وضيق الوقت المخصص للدعاية الانتخابية. وانتشار ظاهرة نزع أنصار المرشحين للافتات المنافسين وتشويه الملصقات باعادة طلائها قد يكون البداية. رصد الائتلاف استبعاد 394 مرشحا من الكشوف النهائية للمرشحين بنسبة 6%. وعلي مقاعد الكوتة 10 مرشحات بنسبة 2%. ورفض 382 طعنا بنسبة 59% من اجمالي الطعون التي بلغت 644 طعنا وقبول 262 طعنا بنسبة 41% من عدد الطعون الخاصة بادراج أسماء المرشحين واثبات الصفة الانتخابية. أشار الائتلاف إلي وجود حالة من الاحتقان بين أبناء النوبة بأسوان وحلايب وشلاتين بالبحر الأحمر بسبب التجاهل الشديد لترشيح الأحزاب لأبناء القبائل. أكد مراقبو الائتلاف وجود فوضي شديدة من جانب مرشحي الاحزاب وعدم التزامهم بقواعد الدعاية الانتخابية والانفاق الانتخابي وقيامهم بتعليق اللافتات علي المباني الحكومية والمنشآت العامة دون احترام قرارات اللجنة العليا للانتخابات. وقانون مباشرة الحقوق السياسية واستخدام آيات قرآنية علي الملصقات والمطبوعات في مقدمة البرامج الانتخابية وقيامهم بزيارة المساجد والكنائس. وتوزيع الهدايا المجانية ومبالغ مالية ولحوم الأضاحي داخل قري الصعيد والدلتا بمناسبة عيد الأضحي المبارك وهو ما يمثل نوعا من الرشاوي الانتخابية. ومن جانبه أكد محمد حجاب منسق الائتلاف انه تم رصد وجود نعرات طائفية من عدد من الجمعيات القبطية في الخارج والداخل للحث علي عدم تصويت الاقباط لصالح الحزب الوطني. في الوقت الذي أكدت فيه الكنيسة المصرية رضاها عن نسبة المرشحين الأقباط واعتبرته شأن شخصيا يرتبط بالراغبين في المشاركة في العمل العام.