استقبلت وزارة الداخلية شهر رمضان الكريم بأكثر من مفاجأة سارة للمسجونين والغارمين والغارمات.. حيث أفرجت الوزارة أمس عن دفعة جديدة من الغارمين والغارمات تشمل 89 غارماً وغارمة.. أقام قطاع السجون احتفالية لهم.. واستقبل المفرج عنهم القرار بفرحة غامرة والزغاريد.. ورقصوا علي أنغام الأغاني الوطنية ابتهاجاً بالقرار الذي سيمكنهم من تناول الإفطار مع أسرهم في الشهر الكريم. قال اللواء زكريا غمري. مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: إن الإفراج عن الغارمين والغارمات يأتي ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "سجون بلا غارمين وغارمات". مشيراً إلي أنه تم سداد المبالغ عن الغارمين والغارمات من خلال "صندوق تحيا مصر". هتف الغارمون والغارمات باسم الرئيس مرددين "تحيا مصر.. يحيا السيسي".. وقال "وائل" أحد المفرج عنهم في هذه المناسبة: إنه لم يكن يتوقع أن القرض الذي حصل عليه بقيمة 95 ألف جنيه لتجهيز محله سيقوده للسجن بعد فشل المشروع وعجزه عن سداد الديون.. وحرمانه وزوجته التي دخلت السجن أيضاً لأنها الضامنة له. من أطفالهما الثلاثة.. ولم يصدقا أنهما سيتناولان السحور والإفطار في أول أيام رمضان مع أطفالهما. من جانبه أعلن صندوق "تحيا مصر" سداد ديون ال89 غارماً وغارمة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم. أكد تامر عبدالفتاح. المدير المالي للصندوق أن الصندوق رصد مبلغ 30 مليون جنيه. لسداد ديون الغارمين والغارمات. في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية. مؤكداً أن الهدف منها هو إعلاء الإطار الإنساني وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية. للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات التي تؤثر سلباً علي الاستقرار المجتمعي. وأوضح أن صندوق "تحيا مصر" نجح خلال الفترة الماضية في فك كرب أكثر من 600 غارم وغارمة حتي الآن. مشيراً إلي أن الصندوق ملتزم بتنفيذ مبادرة الرئيس السيسي لفك كرب الغارمين باعتبارها إحدي أولويات الصندوق ضمن محور الدعم الاجتماعي الذي يتضمن عدة مشروعات لدعم الفئات الأكثر احتياجاً. وفي سياق متصل أقامت وزارة الداخلية حفلاً آخر باتحاد الشرطة الرياضي لتوزيع المساعدات العينية علي 450 من أسر المسجونين والمفرج عنهم بمناسبة شهر رمضان المعظم بمقر اتحاد الشرطة الرياضي بالقاهرة في إطار مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الخيرية. جاء ذلك بناء علي توجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بضرورة الاهتمام بأسر المسجونين المفرج عنهم لمساعدتهم علي الإنتاج والكسب الحلال وتأكيداً علي المبادئ والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان من أجل إصلاح مسار هذه الفئات التي ضلت الطريق. كي تعود فئات صالحة في المجتمع والاستفادة منها كأفراد منتجين بعد أن أعجزهم طريق الجريمة والانحراف. تم توزيع 150 جهازاً كهربائياً و15 ماكينة خياطة و5 "كراتين" مستلزمات عروسة و1750 "كرتونة" مواد غذائية وياميش رمضان و5 أجهزة "عروس" "ثلاجات وغسالات وبوتاجازات" ومشاريع صغيرة عبارة عن: تروسيكلات وشوايات وعربات منتجات غذائية.. ومساعدات مالية شهرية لنحو 50 حالة بواقع 500 جنيه شهرياً بسبب ظروفهم الصعبة. حضر الحفل اللواء السيد الدهشان. مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعي واللواء شريف عبدالحميد. مدير الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث. واللواء عصام بشري مدير الإدارة العامة لاتحاد الشرطة الرياضي واللواء عصام أبوالعز مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة ومحمد الأتربي. رئيس مجلس إدارة بنك مصر.