حذر مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي تركيا من مغبة قيامها بضرب سوريا والتي قد تؤدي إلي "تداعيات مدمرة" حسب وصفه. جاء ذلك خلال لقاء بومبيو مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو في واشنطن. حيث أعرب بومبيو عن دعمه للمفاوضات الدائرة بشأن شمال شرق سوريا. لكنه حذر من قيام تركيا بضربة عسكرية من جانب واحد في المنطقة. يذكر أن تركيا كانت قد هددت مرارا بضرب "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد" التي يسيطر عليها الأكراد المدعومة من واشنطن. والتي انضمت للتحالف الدولي في معركته ضد تنظيم داعش الإرهابي لكن أنقرة تربط بين "قسد" وبين حركة "حزب العمال الكردستاني" الذي تعتبره السلطات التركية منظمة انفصالية. من ناحية أخري. قال نائب وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تليوبيردي إن المبعوث الأممي الخاص إلي سوريا جير بيدرسون. أعرب عن رغبته في المشاركة بمفاوضات "أستانا" المقبلة بشأن الأزمة السورية. وقال إن هذا يتوقف علي الدول الضامنة. تجدر الإشارة إلي أن الخارجية الكازاخستانية أعلنت أن الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا من المقرر أن تجري يومي 25 و26 أبريل لجاري في العاصمة نور السلطان. احتضنت العاصمة جولات عديدة من مباحثات أستانا حول سوريا بمشاركة الدول الضامنة الثلاث "روسياوتركيا وإيران". إذ تعمل روسيا إلي جانب شركائها الرئيسيين والمبعوث الأممي الخاص إلي سوريا علي تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلي وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا. من جانبه. دعا رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس. أعضاء مجلس محافظة دمشق إلي تغيير طريقة العمل المتبعة. والسعي لإعادة دمشق إلي ما كانت عليه قبل الحرب. أضاف أنهم أمام مرحلة جديدة في ظل واقع العمل لإعادة دمشق عاصمة وعنوانا للعالم أجمع. مشددا علي ضرورة وضع برنامج زمني جزئي وكامل وتأمين الاستثمارات. وشدد خميس علي وجود مئات المشاكل التي تعاني منها المحافظة. مشيرا إلي أن هناك أيضا مئات الخطوات التنموية الواجب إنجازها. معتبرا أن العمل بعشوائية لن يوصلهم إلي ما يرغبون فيه وهناك أعمال إسعافية يجب العمل عليها.