استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس سيدي محمد. وزير الثقافة والصناعة بموريتانيا والمبعوث الشخصي للرئيس الموريتاني. بحضور سامح شكري وزير الخارجية. وكذلك سفير موريتانيابالقاهرة. صرح السفير بسام راضي. المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس رحب بالمبعوث الموريتاني. طالبا سيادته نقل التحديات لأخيه الرئيس محمد ولد عبدالعزيز. ومثنيًا علي ما قدمه من جهد ورؤية ثاقبة من أجل النهوض بمسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي في موريتانيا علي مدار السنوات الماضية. كما أكد الرئيس اعتزاز مصر بالروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين. معربًا سيادته عن التطلع لمواصلة تطوير التعاون بين الدولتين في المجالات الثنائية الحيوية ذات المنفعة المشتركة للجانبين. أوضح المتحدث الرسمي أن المبعوث الموريتاني نقل إلي الرئيس تحيات الرئيس محمد ولد عبدالعزيز. مؤكدًا المكانة الرفيعة التي تحظي بها مصر علي المستويين الرسمي والشعبي في موريتانيا. ومشيدًا بالخطوات الهامة التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المتبادل بين البلدين. والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المشتركة منذ الزيارة التي اضطلع بها فخامة الرئيس الموريتاني إلي القاهرة في 2016. وتبعتها زيارة شيخ الأزهر إلي موريتانيا في 2018. وما أكدته تلك الجهود من وجود رغبة متبادلة لدي قيادتي البلدين لتعزيز التعاون في شتي المجالات الثنائية ومواصلة التشاور والتنسيق بينهما حول القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد تبادل الرؤي بشأن عدد من الملفات الحيوية علي الساحة الاقليمية في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. لاسيما الأزمة الليبية وجهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. حيث أكد الرئيس موقف مصر الداعم لموريتانيا في مواجهة الإرهاب. وذلك في اطار الارتباط القائم بين الأمن القومي المصري والأوضاع الأمنية في منطقة الساحل. مشيرًا سيادته إلي أهمية تعزيز التعاون المشترك في هذا الصدد فيما يتعلق بتبادل المعلومات حول التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة.