مارتون ناجي: زيارة وزير الاتصالات للمجر كانت مثمرة للغاية وتعزز التعاون بين البلدين    انعقاد الاجتماع ال16 لفريق مراجعة الميثاق وتطوير الإطار الفكري للعمل العربي المشترك    شاهد| حكم مباراة مصر وبوركينا فاسو يتغافل عن احتساب ركلة جزاء للفراعنة    السجن المؤبد لصاحب محل لإتجاره في الهيروين وحيازة أسلحة نارية بالقليوبية    جميلة عوض ترقص مع المونتير أحمد حافظ في حفل زفافها | فيديو    بسب ارتفاع درجات الحرارة.. «اتحاد منتجي الدواجن»: ارتفاع أسعار الدواجن 20%    رئيس غرفة القليوبية: تحسن اقتصاد مصر واقعا ملموسا    أستاذ علوم سياسية: تحرك مصر فى أزمة غزة شامل ومدروس ومخطط له بصورة جيدة    وجدي زين الدين: خطاب الرئيس السيسي لتشكيل الحكومة الجديدة يحمل توجيهات لبناء الإنسان    رغم غيابه عن المعسكر.. مرموش يساند منتخب مصر أمام بوركينا من استاد القاهرة    تفاصيل إصابة لاعبي الكاراتية بمركز شباب مساكن إسكو    ميلان يعثر على خليفة جيرو    حزب مصر أكتوبر يجتمع بأمانة الغربية بشأن خطة عمل الفترة المقبلة    ضبط 100 كيلو لحوم وخبز سياحي خارج التسعيرة في أسيوط    موعد صلاة عيد الأضحى 2024.. بالقاهرة والمحافظات    «يقول الشيء وعكسه ويروي قصصًا من خياله».. ماذا قالت اللجنة الطبية عن القوى العقلية ل«سفاح التجمع»؟    البابا تواضروس يكشف عن الموقف الذي سقط فيه مرسي من نظره    بلينكن: مقتل 14 طفلا فى مدرسة بالنصيرات بقصف إسرائيلى أمر مروع    جمال شقرة يرد على اتهامات إسرائيل للإعلام: كيف سنعادى السامية ونحن ساميون أيضا؟    توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الثاني من شهر يونيو 2024 (التفاصيل)    أشرف زكي وإيهاب فهمي في مدرجات ستاد القاهرة لمساندة منتخب مصر    أحمد فايق: الثانوية العامة مرحلة فى حياتنا علينا الاجتهاد والنتيجة على ربنا    دار الإفتاء تعلن «أول أيام عيد الأضحى 2024» الأحد 16 يونيو    عمرو الورداني: إعداد الزوجة للطعام فضل منها وليس واجبا    جامعة أسيوط تشارك في المؤتمر ال32 للجمعية الأوروبية لجراحي الصدر بإسبانيا    هانى تمام ب"لعلهم يفقهون": لا تجوز الأضحية من مال الزكاة على الإطلاق    خبير تربوى يوجه نصائح قبل امتحانات الثانوية العامة ويحذر من السوشيال ميديا    خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية (فيديو)    القباج وجندي تناقشان آلية إنشاء صندوق «حماية وتأمين المصريين بالخارج»    رئيس جامعة الأزهر يبحث مع وزير الشئون الدينية الصيني سبل التعاون العلمي    التشيك: فتح تحقيق بعد مقتل 4 أشخاص وإصابة 27 جراء تصادم قطارين    اعتماد مخططات مدينتى أجا والجمالية بالدقهلية    الفريق أول محمد زكى يلتقى منسق مجلس الأمن القومى الأمريكى    رئيس هيئة الدواء يستقبل وزير الصحة الناميبى    على من يكون الحج فريضة كما أمرنا الدين؟    انطلاق فعاليات الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية بشرم الشيخ    غرامة تصل إلى 10 ملايين جنيه في قانون الملكية الفكرية.. تعرف عليها    «تنمية المشروعات»: تطوير البنية الأساسية ب105 ملايين جنيه بالإسكندرية    ياسمين رئيس بطلة الجزء الثاني ل مسلسل صوت وصورة بدلًا من حنان مطاوع    ماذا قال الشيخ الشعراوي عن العشر من ذي الحجة؟.. «اكتمل فيها الإسلام»    لاعب الإسماعيلي: هناك مفاوضات من سالزبورج للتعاقد معي وأحلم بالاحتراف    هيئة الدواء تستعرض تجربتها الرائدة في مجال النشرات الإلكترونية    "مكنتش مصدق".. إبراهيم سعيد يكشف حقيقة طرده من النادي الأهلي وما فعله الأمن (فيديو)    " ثقافة سوهاج" يناقش تعزيز الهوية في الجمهورية الجديدة    المشدد من 7 إلى 10 سنوات للمتهمين بتزوير توكيل لقنصلية مصر بفرنسا    نمو الناتج الصناعي الإسباني بواقع 0.8% في أبريل    فحص 889 حالة خلال قافلة طبية بقرية الفرجاني بمركز بني مزار في المنيا    زغلول صيام يكتب: عندما نصنع من «الحبة قبة» في لقاء مصر وبوركينا فاسو!    إسبانيا تبدي رغبتها في الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»    أبوالغيط يتسلم أوراق اعتماد مندوب الصومال الجديد لدى جامعة الدول العربية    «تموين القاهرة» تضبط أكثر من 11 طن دواجن ولحوم و أسماك «مجهولة المصدر»    رئيس وزراء الهند للسيسي: نتطلع للعمل معكم لتحقيق مستويات غير مسبوقة في العلاقات    كيفية تنظيف مكيف الهواء في المنزل لضمان أداء فعّال وصحة أفضل    توزيع درجات منهج الفيزياء للصف الثالث الثانوي 2024.. إليك أسئلة مهمة    نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتابع سير العمل بمشروعات مدينة أخميم الجديدة    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى اعتداء سافر على الوضع التاريخي لمدينة القدس    مواعيد مباريات اليوم الخميس 6-6-2024 والقنوات الناقلة    مصر تتعاون مع مدغشقر في مجال الصناعات الدوائية.. و«الصحة»: نسعى لتبادل الخبرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوم "مَسَح دُموع السنين"
وراء كل "أم مثالية" حكاية صبر .. الجائزة ب "طعم الوفاء" .. وشكراً "تساوي الدنيا"

تحتفل مصر غداً بالأمهات المثاليات وهو يوم "الوفاء" والاعتراف لهن بالفضل والعرفان بالجميل حيث ضحت كل واحدة من أجل أبنائها وغرست في نفوسهم حب الوطن والتضحية بأرواحهم في الدفاع عن ترابه.. فتحية لكل أم مصرية قدمت النموذج والقدوة للأجيال الجديدة.
اعتمدت وزارة التضامن الاجتماعي هذا العام معيار العطاء وإعلاء القيم الانسانية في اختيارها للأمهات المثاليات علي مستوي الجمهورية ودورهن في مواجهة الصعاب والعبور بعائلاتهم إلي بر الأمان والعمل علي تماسك الأسرة بمنظومة القيم والأخلاق وإعلاء قيمة الأسرة البديلة وتشجيع الأسر علي كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوي.
ومن أهم شروط اختيار الأم سواء الطبيعية أو من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأم التي لديها ابن من ذوي الاعاقة هي ألا تقل السن عن 50 عاما ولها قصة عطاء وألا يزيد عدد الأبناء علي 3 أبناء ويستثني من هذا الشرط محافظات الحدود بحد أقصي 5 أبناء وأن يكون جميع الأبناء حاصلين علي مؤهل عالي ويستثني الابن المعاق ذهنيا غير القابل للتعليم.
سعدية .. ابنها الكبير "عايش بكليتها"
صحيح "مابتفكش الخط" .. لكن كل أولادها "خريجو جامعة"
سعدية ثابت فليت حنا الله الأم المثالية علي مستوي الجمهورية وهي من المنيا وتبلغ من العمر 63 عاماً وأرملة منذ 34 سنة وهي ربة منزل وتجيد القراءة والكتابة.
"سعدية" تزوجت من موظف حكومي ورزقت بثلاثة أطفال وأصيب زوجها بمرض الصرع عانت معه طوال فترة العلاج التي استمرت 9 سنوات حتي توفي عام 1985 تاركا لها 3 أبناء الأول في الصف الأول الابتدائي والثاني 5 سنوات والثالث 3 شهور ومعاش زهيد 55 جنيها فقط.
أصبحت "سعدية" هي المسئولة عن أبنائها ورعايتهم حيث لم تجد السند من أهل زوجها حتي انهم أقاموا ضدها قضية لأخذ وصاية الأولاد منها وبفضل الله فشلت مساعيهم.
علي الرغم من عدم استكمال الأم لتعليمها حيث أخرجها والدها من التعليم وهي في ثالثة ابتدائي وذلك لرعاية أشقائها. إلا أنها أصرت علي تعليم أبنائها وحصولهم علي الشهادات الجامعية وبعد معاناة وتعب حصل الابن الأول علي بكالوريوس تجارة ويعمل حاليا رئيس قسم التسويق بإحدي الشركات والابن الثاني حصل علي بكالوريوس فنون جميلة وتم تعيينه من أوائل الخريجين والابن الثالث بكالوريوس خدمة اجتماعية ويعمل أخصائيا اجتماعيا بإدارة تعليمية وقد تزوجوا جميعا وأنجبوا.
واجهت الأم معاناة أخري ذلك عندما أصيب الابن الأكبر بفشل كلوي واحتاج لغسيل كلوي أو زرع كلي فلم تتردد الأم في بيع كل ما تمتلكه من أجل إجراء العملية بالاضافة إلي التبرع بكليتها لابنها وهي في سن 57 سنة وعلي الرغم من خطورة ذلك عليها إلا أنها أصرت علي قرارها لتنقذ ابنها.
أمل .. "سلاحها كان الأمل"
مات زوجها ب "ورم في المخ" .. وكملت مشواره ب "الخزف واللولي"
الأم المثالية الثانية "أمل جرجس مسعد" بكالوريوس تجارة من الأقصر وتعمل موظفة باحدي المدارس الخاصة ويبلغ عمرها 52 عاما وأرملة منذ 15 سنة.
توفي الزوج بعد صراع مع المرض نتيجة ورم بالمخ فشمرت عن ساعديها لرعاية أبنائها.. كانت الابنة الأولي بالصف الثاني الإعدادي وولدان توأم في الصف الثاني الابتدائي ومعاش قيمته 140 جنيها. ومكافأة بسيطة من نقابة المرشدين السياحيين.
ساعدها الأصدقاء في الالتحاق بعمل باحدي مدارس اللغات الخاصة براتب 150 جنيها ولعدم كفاية المرتب والمعاش عملت الأم علي زيادة دخلها من خلال تعلمها أشغال "الخزف واللولي" فكانت تشتري الخامات وتقوم بعمل الاكسسوارات وبيعها وقامت ببيع قطعة أرض زراعية للمساعدة في المصاريف كذلك عملت مشروعا صغيرا لبيع المفروشات عن طريق الإنترنت وكان بالنسبة لها مربحا.
لم تتهاون في تربية أبنائها ورعايتهم وتعليمهم رغم الصعاب التي واجهتها فحصلت الابنة الأولي علي ليسانس الألسن وتزوجت والابن الثاني بكالوريوس تجارة والثالث في نهائي هندسة ومازالت الأم مستمرة في رحلة عطائها وكفاحها مع أبنائها.
وفاء .. "اسم علي مسمي"
ربت أولاد زوجها الأربعة .. وكانت "أماً ل 7 أخوات"
الأم المثالية الثالثة هي وفاء سيد أحمد محمد من الدقهلية عمرها 82 عاما ومعها الشهادة الابتدائية وأرملة منذ 39 عاما.
كانت الأم الابنة الكبري لوالديها وهي أكبر اخواتها السبعة ورفضت الزواج حتي تستطيع مساعدة أمها وأبيها.
تزوجت "وفاء" في سن متأخرة من رجل أرمل يعول 4 أبناء أكبرهم 11 عاما توفيت زوجته الأولي أثناء ولادة ابنتها الصغري.
كان الزوج يسافر ويترك الأم مع أولاده نظرا لظروف عمله ظلت ترعي أولاده ثلاث سنوات حتي رزقها الله بابنتها الكبري وبعدها بثلاث سنوات رزقت بالابن الثاني لها.. فكرت الأم بمشروع صغير لكي تزيد من دخل الأسرة فقامت بصناعة الطباشير بقوالب يدوية وتوسع المشروع واستعانت بعدد من نساء القرية الفقراء والأرامل لتساعدهن علي الكسب والرزق.
توفي الزوج اثر أزمة قلبية تاركا لها حملا ثقيلا ابنتها الكبري 5 سنوات والابن 4 شهور وبعد وفاة الزوج بأربعة شهور طلبت جدة أبناء الزوج أن تضم أبناء ابنتها المتوفاة إليها فقد أشفقت عليها من الحمل الثقيل.
كان معاش الزوج صغيرا جدا 46 جنيها يوزع علي الأبناء الستة وكانت ترسل لأبناء زوجها جميع احتياجاتهم من مال وطعام فكان هناك ترابط بين جميع الأبناء بالرغم من وفاة الأب. وكانت الأم أيضا ترعي والديها.
تخرجت الابنة الكبري وحصلت علي بكالوريوس طب بشري وأصبحت تقتدي بأمها في المشاركة المجتمعية فأصبحت عضوا في جمعية خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين.. تخرج الابن الثاني في كلية الشرطة وحصل علي دكتوراه في العلوم الشرطية وتزوج ومازال عطاؤها مستمراً مع أحفادها وأبنائها.
نادية .. "مفيش كلام يوصفها"
وقفت في "ضهر جوزها" ليحصل علي شهادة عليا .. و"ترملت بدري"
ابنتها الأولي .. "عيب خلقي و6 أمراض" .. و"بقت دكتورة"
الابنة الثانية .. بكالوريوس هندسة .. و"بتربيلها ولادها"
الأم المثالية بالجيزة نادية محمد عبدالحميد علي عمرها 63 عاما وأرملة منذ 14 عاما وحاصلة علي دبلوم صنايع.
بدأ كفاح الأم قبل الزواج فكانت تقوم برعاية أمها المريضة وأخيها المعاق بشلل الأطفال فكانت الابنة الوحيدة التي تعيش مع والدتها بعد زواج اخوتها البنات.
بعد وفاة والدتها تزوجت الأم وظلت تشجع زوجها علي استكمال دراسته ليحصل علي دراسات عليا في المحاسبة حتي يمكنه الترقي.. رزقها الله بطفلتها الأولي وكان لديها عيب خلقي وهو قصر في القدم اليسري أدي إلي عدم اتزان الحوض.
أصيبت الابنة أيضا بالكبد الوبائي والمرض السحائي والتهاب بالمخ والجدري مما سبب ضعفا بصريا وكانت الأم تقوم برعاية ابنتها وتدعمها بشكل دائم.. اهتمت الأم بتعليم أبنائها فكانت تذاكر لهم حتي تفوقوا دراسيا.
مرض الزوج بأمراض القلب والضغط والسكر وتوفي بعد صراع مع المرض دام 6 سنوات.
تخرجت الابنة وحصلت علي بكالوريوس طب بيطري وتخرجت الابنة الثانية وحصلت علي بكالوريوس هندسة وتزوجت ومازال عطاء الأم مستمرا تجاه أولادها.
سومة .. "أم الصابرين"
17 عملية جراحية لبنت .. والثانية "شلل رباعي"
الأم المثالية في دمياط وهي سومة زكي رشوان شريف متزوجة منذ 33 عاماً وتبلغ من العمر 55 عاما وتعمل مدرسة ابتدائي.
تزوجت الأم من رجل فاضل حاصل علي دبلوم تجارة يعمل بمصنع بلاط ثم أمين مخزن بالميناء وقد أثمر هذا الزواج عن ثلاث بنات.
ولدت الابنة الأولي بخلع مفصلي بالفخذ بالحوض ثم الابنة الثانية ثم الابنة الثالثة ولدت مصابة بضمور في خلايا المخ وشلل رباعي.
عانت الأم كثيرا حيث مرت الأسرة بظروف صعبة نتيجة مرض الابنتين حيث تم إجراء عدد 17 عملية جراحية للابنة الأولي لتثبيت مفصل الفخذ بالحوض مما تسبب ذلك في ارهاق نفسي ومالي للأسرة.
كانت الأم تذهب مع ابنتها علي الكرسي المتحرك إلي الكلية حرصا علي مستقبلها العلمي إلي أن حصلت علي بكالوريوس التجارة وحصلت علي وظيفة بالوحدة المحلية بنظام 5% وتزوجت وأنجبت.
لم تنشغل الأم عن رعاية بناتها الأخريات فقد حصلت الابنة الثانية علي بكالوريوس فنون تطبيقية بامتياز وكانت من العشرة الأوائل علي دفعتها وعينت أخصائيا بهيئة قصور الثقافة وتزوجت وأنجبت.
أما المعاناة الكبري كانت مع الابنة الثالثة فهي طريحة الفراش لا تتحرك إلا بمساعدة خارجية وتعاني من قرح الفراش فتضطر الأم إلي تحريكها باستمرار للحفاظ علي جسدها ولا تتناول أي شيء إلا شبه سائل وبنيانها كطفل قزم رغم بلوغها 19 سنة.
يساعد الأم في ذلك الأب حيث يعمل بأكثر من وظيفة حتي يتمكن من مواجهة مصاريف العلاج.
هوايدة .. "عششت علي أولادها"
من "تربية الطيور" .. 3 أبناء "ماجستير قانون"
الأم المثالية في بني سويف.. هوايدة سيد أحمد محمد عمرها 52 سنة.. أرملة منذ 28 عاما وهي ربة منزل.
تزوجت الأم من رجل يكبرها 25 سنة وكان عمر الأم وقتها 14 عاما ولم يستمر الزواج طويلا حيث توفي الزوج وكان عمر الأم حوالي 23 عاما تاركا لها 3 أبناء الأول كان عمره 5 سنوات والثانية عمرها 3 سنوات والثالثة عمرها عام ونصف العام.
بدأت مرحلة جديدة من حياة الأم وهي كيف تستطيع مواجهة احتياجات أبنائها بمعاش زوجها الضئيل 160 جنيها و7 قراريط أرض زراعية ومنزل من الطوب اللبن والسقف من البوص.. وعملت في زراعة الأرض وتربية الدواجن لكي تستطيع استكمال بناء السقف للمنزل الذي تعيش فيه هي وأولادها حتي يحميها من مطر الشتاء.
ذات يوم من الأيام سقطت الأم من فوق سطح منزلها "الدور الثاني" وأصيبت بكسور كثيرة وتأثر السمع لديها وأصبحت تصاب بالدوار ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل عانت من ضعف في الإبصار ومع ذلك حرصت الأم علي تعليم أبنائها فتخرج الابن الأول وحصل علي ليسانس الشريعة والقانون والماجستير في القانون العام وتزوج والابنة الثانية تخرجت وحصلت علي ليسانس الشريعة والقانون والماجستير في القانون العام وتزوجت والابنة الثالثة حصلت علي ليسانس الشريعة والقانون والماجستير في القانون العام وتزوجت.
نوال .. أم "زويل الصغير"
هي "محو أمية" .. وهو باحث في "هندسة العلوم" بأوروبا
الأم المثالية من ذوي الاحتياجات الخاصة من البحيرة واسمها نوال أحمد محمود خفاجي وعندها اعاقة "إصابة بالعمود الفقري" متزوجة منذ 28 سنة وعندها 51 سنة وتعمل كاتب "مدرسة ثانوي".. تزوجت الأم وأنعم الله عليها بولدين.
الأم حاصلة علي مؤهل متوسط وكانت تعمل في مشروع تعليم الكبار ضمن برنامج "اتعلم اتنور" ومحو أمية الكثيرون.. بسبب ضيق الحال قرر الزوج الانتقال لمحافظة أخري للعمل بها طلبا لزيادة الرزق وهناك عاشوا في بيت بدائي في منطقة صحراوية وكانت الأم تحصل علي قروض المرأة الريفية وتقوم بعمل مشاريع صغيرة "تربية الدواجن" وبيعها لزيادة دخل الأسرة.
وفي يوم هبت العاصفة وسقطت الأم من سطح المنزل وتبين انها تعاني من وجود كسر بالعمود الفقري.
اضطر الزوج لبيع المنزل لتغطية تكاليف العملية التي كانت تحتاجها الأم وأصبحت بعدها طريحة الفراش لمدة عام وبعدها بدأت رحلة العلاج الطبيعي.
حصلت الأم علي شهادة تأهيل 5% وتم تعيينها بوظيفة أعمال كتابية حيث كان الابن الأكبر في الصف الرابع الابتدائي والابن الأصغر في الصف الأول الابتدائي.
اهتمت الأم برعاية أبنائها وتربيتهم ومرت الأيام والتحق الابن الأكبر بكلية العلوم الزراعية وتخرج منها.. والتحق الابن الثاني بكلية العلوم "قسم كيمياء" وحصل علي تقدير امتياز في الفرقة الأولي من الكلية وانتقل إلي الفرقة الثانية.
في هذا الوقت قام الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن منحه لبكالوريوس العلوم للطلبة المتفوقين وتقدم الابن ونجح في الاختبارات بامتياز وحصل علي منحة في كلية هندسة علوم الكيمائي الحيوية في أعراق جامعات أوروبا ويلقب داخل الكلية بزويل الصغير واختير ضمن فريق بحثي لاكتشاف علاج أمراض السرطان.
قائمة الشرف
أعلنت غادة والي وزيرة التضامن أسماء الأمهات المثاليات لعام 2019 علي مستوي الجمهورية حيث جاءت في المركز الأول سعدية ثابت فليت حنا من المنيا وفي المركز الثاني أمل جرجس مسعد من محافظة الأقصر وفي المركز الثالث وفاء سيد أحمد من الدقهلية.
والأمهات المثاليات علي مستوي المحافظات هن: نادية محمد عبدالحميد من محافظة الجيزة وآمال يعقوب كامل حنا لمحافظة أسيوط وسامية عبدالعظيم لمحافظة الفيوم وعصمت مهدي محمد للقليوبية وحنان حسن للإسماعيلية وسلوي عبدالرحمن لبورسعيد وشادية سالم للغربية.
كما فازت زوزو بهي الدين لمحافظة كفر الشيخ ونعيمة محمود للسويس وسومة زكي رشوان لدمياط وهوايده سيد لبني سويف وزينب عبدالكريم للبحر الأحمر ونجوي محمد لجنوب سيناء وفايزة أحمد الضوي لأسوان ونجاة موسي لسوهاج.
وحصلت حميدة علي سيد علي لقب الأم المثالية لمرسي مطروح وأميمة محمد إمام للوادي الجديد وحنان عبدالسلام للإسكندرية ونوال جاد حسن للقاهرة وحسانية علي أبوبكر لقنا وسنية درويش للشرقية ونادية محمدي للمنوفية ونبيلة محمد للبحيرة وأميرة هليل لشمال سيناء.
أضافت نفين القباج نائب الوزير ان زينب عبدالغفور فازت بلقب أفضل أم بديلة من محافظة أسوان ونوال أحمد كأم مثالية من ذوي الاحتياجات الخاصة وهدي أحمد سيد كأم مثالية لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة ونبيلة شحاتة كأم لشهيد من القوات المسلحة وسعاد مصطفي جامع كأم لشهيد شرطة.
أشارت القباج إلي انه تم اختيار 27 أماً علي مستوي الجمهورية للتكريم هذا العام بالاحتفال السنوي المركزي بالاضافة إلي أم بديلة وأم من ذوي الاحتياجات الخاصة وأم لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة تميز في المجالات الرياضية والفنية والعلمية بالاضافة إلي أم لشهيد القوات المسلحة وأم لشهيد الشرطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.