أسدل الستار علي مباريات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. والتي خلت من المفاجآت بعدما صعدت فرق الصفوة بالقارة السمراء إلي الأدوار الإقصائية. لتواصل مسيرتها نحو تحقيق حلمها بالوقوف علي منصة التتويج. ومن المتوقع أن تشهد الأدوار التالية في المسابقة القارية المزيد من الإثارة والمتعة والندية في ظل تأهل 5 فرق سبق لها التتويج باللقب. يأتي في مقدمتها النادي الأهلي. صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 8 ألقاب. ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي. الذي يمتلك 5 ألقاب. والترجي التونسي "حامل اللقب" الذي حصل علي الكأس في 3 مناسبات. والوداد البيضاوي المغربي. المتوج باللقب مرتين. وصن داونز الجنوب أفريقي. الذي نال اللقب مرة واحدة. وتحلم 3 أندية بمواصلة مغامرتها في البطولة. من أجل التتويج باللقب للمرة الأولي في تاريخها. حيث يتعلق الأمر بفرق سيمبا التنزاني وشباب قسنطينة الجزائري وحوريا كوناكري الغيني. وسيتم توزيع الفرق المتأهلة إلي مستويين قبل قرعة دور الثمانية حيث ستقام بعد غد الأربعاء . حيث يضم المستوي الأول فرق الأهلي والوداد والترجي ومازيمبي. التي تصدرت مجموعاتها. فيما يضم المستوي الثاني شباب قسنطينة وسيمبا وحوريا وصن داونز. التي حصلت علي المركز الثاني. وتستضيف مباريات الذهاب بهذا الدور. علي أن تجري لقاءات العودة علي ملاعب الفرق المتصدرة. بينما عجز النادي الإسماعيلي عن الصعود لدور الثمانية. بتذيله ترتيب المجموعة الثالثة برصيد نقطتين فقط. ليودع المسابقة مبكرا. فإن الأهلي نجح في اجتياز مرحلة المجموعات للمرة الحادية عشرة من إجمالي 16 مشاركة للفريق الأحمر في هذا الدور. والتي بدأت منذ نسخة المسابقة عام 1999. ورغم صدارة الأهلي لمجموعته للمرة السابعة في تاريخ مشاركاته بمرحلة المجموعات. إلا أنه حقق ثاني أضعف تأهل من حيث عدد النقاط. بعدما حصد 10 نقاط من 6 مباريات. حيث كان التأهل الأضعف للفريق خلال نسخة المسابقة عام 2010 عندما احتل وصافة مجموعته برصيد 8 نقاط فقط. وظهر الأهلي بوجهين متناقضين خلال مشواره في دور المجموعات. حيث قدم مستويات رائعة في مبارياته الثلاث التي خاضها علي ملعبه. بعدما تمكن من الحفاظ علي شباكه نظيفة في مبارياته الثلاث. عقب فوزه علي فيتا كلوب /2صفر. وسيمبا /5صفر. وشبيبة الساورة الجزائري /3صفر. ليعادل الإنجاز الذي حققه في دور المجموعات لنسخة المسابقة عام 2007 عندما صعد أيضا بشباك نظيفة في مبارياته الثلاث التي خاضها علي أرضية ميدانه. في المقابل. ظهر الأهلي بشكل باهت للغاية في لقاءاته التي خاضها خارج ملعبه. التي عجز خلالها عن تحقيق أي انتصار. بتعادله مع الساورة وخسارته أمام فيتا كلوب وسيمبا. لتصبح هذه هي المرة الثالثة التي يخفق فيها أبناء قلعة الجزيرة عن الفوز خارج مصر بعد نسختي 2006 و2010. وسيكون الأهلي مطالبا بتحقيق نتائج إيجابية خارج ملعبه في الأدوار الإقصائية. إذا أراد تحقيق حلم جماهيره في الفوز بالبطولة الغائبة عن خزائنه منذ عام 2013. حيث يرجع آخر فوز للفريق خارج ملعبه إلي شهر أغسطس الماضي. حينما تغلب علي الترجي في مرحلة المجموعات. وخلال 7 مباريات لعبها الأهلي خارج مصر منذ ذلك الحين. تلقي الفريق 5 هزائم مقابل تعادل وحيد. من جانبه. لم يقدم الإسماعيلي المستوي المأمول في مشاركته الثالثة بمرحلة المجموعات. والتي جاءت بعد غياب 9 أعوام عن آخر ظهور له في هذا الدور. بعدما أخفق في تحقيق أي فوز في مبارياته الست التي لعبها بالمجموعة. ليخرج من "الباب الصغير". واكتفي الإسماعيلي. الذي يعد أول فريق عربي يتوج بالمسابقة عام 1969 بتحقيق تعادلين مقابل 4 هزائم. ليعادل رقم الزمالك الذي حققه عام 2012. في الظهور الأسوأ للأندية المصرية بدوري الأبطال. وخسر الإسماعيلي في مباراتي الذهاب والعودة أمام الأفريقي التونسي. وكذلك أمام مازيمبي وشباب قسنطينة خارج ملعبه. قبل أن يتعادل معهما علي ملعب برج العرب بالاسكندرية. ويعتبر الإسماعيلي وفريق بلاتينيوم الزيمبابوي هما الوحيدان اللذان لم يعرفا طعم الانتصار في دور المجموعات خلال النسخة الحالية لأمجد الكئوس الأفريقية. وتعتبر المجموعة الرابعة. التي كانت يتواجد بها الأهلي هي الأكثر تهديفا برصيد 32 هدفا. تليها المجموعة الثالثة ب30 هدفا. ثم المجموعة الأولي ب27 هدفا. وأخيرا المجموعة الثانية التي شهدت 24 هدفا. نستعرض فيما يلي مرحلة المجموعات بدوري الأبطال في أرقام. عدد الأهداف: 113 هدفا معدل الأهداف: 35.2 هدف في المباراة الواحدة الأكثر تسجيلا: مازيمبي "13 هدفا" الأقل تسجيلا: بلاتينيوم "3 أهداف" الأكثر نقاطا: الترجي "14 نقطة" الأقل نقاطا: الإسماعيلي وبلاتينيوم "نقطتان" هداف البطولة: الرواندي ميدي كاجيري "سيمبا 6 أهداف"