تلقي حلف الإرهاب الإخواني صفعة قوية وموجعة من جموع الشعب في أعقاب محاولتهم استغلال حادث جرار القطار لترويج أكاذيبهم وافتراءاتهم لخدمة مخططهم الاجرامي لعرقلة المسيرة الوطنية التي يقودها باقتدار الرئيس عبدالفتاح السيسي. حاولوا استغلال اللحظة الحزينة التي كان يعيشها الشعب تضامناً مع أسر الضحايا والمصابين للعب علي مشاعرهم ودس السم في الأخبار وعلي مواقع التواصل الاجتماعي والترويج لادعاءات مختلفة واجتزاء تصريحات للرئيس من سياقها العام في الفيديو كما هي عادتهم في التزييف والتزوير واستغلال اللجان الالكترونية الإخوانية لها ولكن الشباب الوطني الشريف رد عليهم وكشف زيفهم وتزييفهم للحقائق في الفيديوهات والصور ووجه لهم درساً لن ينسوه بعد أن نجح في نشر الحقائق والرد بالأدلة والشرح المستفيض وبالأسلوب المقنع وتبينت الصورة الكاملة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدي الفضائيات وزوار المواقع الإخبارية الالكترونية وقراء الصحف عن الحادث. اصابتهم وأصابت مواخيرهم الإعلامية والالكترونية في تركيا وقطر لوثة وصدمة من سرعة الرد عليهم وافشال مخططهم لاستغلال الحادث واستثماره في احباط الشعب واصابته باليأس والاساءة للمسيرة الوطنية وجهود الدولة في اصلاح وتطوير المرافق والخدمات العامة وعلي رأسها هيئة السكة الحديد. الشعب لم يعد يصدقهم ولا يصدق أبواقهم الإعلامية التي تعتمد علي الصراخ والعويل واستعطاف المشاهد واللعب علي مشاعره أو مشاكله في وقت يري فيه المشروعات القومية والانجازات تنتشر في كل ربوع الوطن ويري نتائجها تنعكس ايجاباً علي حياته. حالة الهياج التي أصابتهم وأصابت لجانهم الالكترونية وقنواتهم تعود إلي تخلي القلة التي كانت الجماعة الإرهابية تخدعها وتضحك عليها وانفضت عنها وسقطت ورقة التوت الأخيرة فأصبحت عارية. مصر كبيرة وقوية وقاعدتها الجماهيرية صلبة تثق في وطنية قيادتها وتصدقها وتري بعيونها وتلمس في حياتها اليومية الجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي علي مدار الساعة من أجل اعادة تشييد الدولة الوطنية علي أسس حديثة تحقق الازدهار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي لكل أبناء الوطن وقد قطع أشواطاً كبيرة في تحقيق أهدافه وتطلعات الشعب. ومع كل نجاح للدولة في مسيرة التنمية يعلو نباح الجماعة الإرهابية لكن الحمد لله انكشفت وانفضحت كل ألاعيبها ولم يعد يشغلنا أو يهمنا صراخها وعويلها.