كشف تقرير رقابي عن وجود خلل فني ومالي وإداري بمشروع تسمين الدواجن بمنطقة الأحايوة بمركز أخميم بمحافظة سوهاج تسبب في تحقيق خسائر مالية متتالية كبيرة تجاوزت السبعة ملايين جنيه سنويا نتيجة لعدم تشغيل المشروع بكامل طاقته الإنتاجية علاوة علي قلة الاعتمادات المالية الموجهة إليه مما أدي إلي عدم القدرة علي شراء الخامات والأدوية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج وتطوير المعدات والأجهزة وعنابر التربية التي أقيمت منذ أكثر من 33 عاما ولم تشهد خلال تلك السنوات أية عمليات للإحلال أو التجديد أو الصيانة وباتت بمرور الوقت غير قادرة علي استيعاب كميات كبيرة من الدواجن كما أن مصنع الأعلاف والمجزر الآلي التابعين للمشروع لا يعملان بالكفاءة المطلوبة لعدم تحديثهما وتزويدهما بالأجهزة الحديثة والمتطورة ضاعف من حجم المشكلة ربط الإيرادات التي يحققها المشروع بالمصروفات مما أدي إلي تعثر سداد مستحقات الموردين كما كشف التقرير عن ارتفاع أسعار بيع الدواجن مقارنة بالقطاع الخاص بسبب تكلفة الإنتاج العالية بعد تحرير سعر الصرف كما كشف التقرير الذي أعده المكتب الفني للمحافظة ان أسطول السيارات والأتوبيسات بالمشروع متهالك وغير صالح للاستخدام مما تسبب في تعثر نقل العمال من مدينة سوهاج لموقع المشروع مما يضطر الإدارة للتعاقد مع شركات خاصة لنقل العمال وبدورها ضاعفت من حجم الأعباء المالية علي الموازنة العامة طالب التقرير بضرورة إعادة هيكلة المشروع من جديد وزيادة الاعتمادات المالية بما يتناسب مع الاحتياجات الضرورية لتطويره وتشغيله بكامل طاقته الإنتاجية بحد أدني 18 مليون جنيه للاستفادة من الأصول المهدرة كما اقترح التقرير وضع حلول أخري لاستثماره في مقدمتها طرحة للقطاع الخاص بنظام الإيجار بما لا يزيد علي 10 سنوات أو توقيع عقود شراكة مع إحدي الشركات المتخصصة في المشروعات الداجنة بشرط أن يكون لها خبرة طويلة في العمل بهذا المجال لضمان خروجه من عثرته حفاظا علي المال العام للدولة واقترح التقرير إنشاء وحدة علف محبب لمصنع العلف التجاري ووحدة لتنظيف الأحشاء وتحديث المجزر الآلي وتطوير عنابر الدواجن وعددها 14 عنبر تسمين. من جانبه أكد الدكتور عمر الحادي مدير المكتب الفني لمحافظة سوهاج ان المشروع أقيم عام 1987 علي مساحة حوالي 550 فدانا بتكلفة 19 مليوناً و988 ألف جنيه ضمن مشروعات الأمن الغذائي بهدف تسمين 2 مليون كتكوت سنويا ولعدم تطوير المشروع بلغ عدد الأمهات حاليا 12868 دجاجة فقط ويعمل به 156 عاملا ما بين مهندسين زراعيين وإداريين وعمال ويتكون من محطة أمهات تسمين بطاقة 24 ألف كتكوت أمهات لإنتاج بيض التفريخ ومعمل لتفريخ البيض المخصب لإنتاج كتاكيت التسمين ومصنع لتصنيع الأعلاف اللازمة لمحطة الأمهات ومحطات التسمين ومصنع علف تجاري لعمل علائق لبيعها للمربين داخل المحافظة ومجزر آلي لذبح وتجهيز الدواجن وقامت المحافظة من جانبها بعرض خطة تطوير المشروع والعقبات التي تواجهه علي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وفي مقدمتها مشكلة التمويل و الإدارة وزيادة العمالة وأمر رئيس الوزراء بحل تلك المشكلات وإعادة الروح للمشروع من جديد للمساهمة في سد الفجوة الغذائية. أضاف الدكتور احمد الانصاري محافظ سوهاج ان المشروع يعد أحد أهم مشروعات الأمن الغذائي بالمحافظة ويتكون من 3 محطات تسمين كل محطة تضم 8 عنابر للتربية طاقة العنبر الواحد 10 آلاف فرخة تسمين. بالإضافة إلي قسم للأمهات يضم 8 عنابر بطاقة 32000 أم تُنتج حوالي 3 ملايين بيضة تفريخ في العام كما يضم معملاً للتفريخ مزودة بماكينات تفريخ سعة 210000 بيضة تفريخ. ومفقسات سعة 64800 كتكوت كما يضم المشروع مصنعاً للعلف بطاقة 3 طن/ساعة لمحطات التسمين بالمشروع وملحق به مجزر آلي كان يعمل بطاقة ذبيح وتجهيز وتعبئة 5000 طائر يوميا ويقوم بتصنيع مخلفات الذبيح لإنتاج بروتين حيواني للاستخدام في تصنيع علف الدواجن ويتكون من غرفتين لحفظ دواجن مجمدة سعة الغرفة الواحدة 35 طنا مجمدا. وجار تطوير المجزر حتي يمكن زيادة طاقة الذبيح والتخزين والحفظ للدواجن المجمدة وسوف تعمل المحافظة بكامل طاقتها للاستفادة القصوي منه لتوفير اللحوم البيضاء للمحافظة والمحافظات المجاورة علاوة علي توفير الأعلاف للمربين. ريف بلدنا "مسقط رأس" سيدة الغناء العربي.. سقطت من الذاكرة شوارع "طماي الزهايرة".. مظلمة والطرق.. ترابية والوحدة الصحية بلا أطباء الدقهلية - إيهاب الجميلي ومحمد عوض: طماي الزهايرة.. احدي قري السنبلاوين بمحافظة الدقهلية دخلت التاريخ من أوسع أبوابه لكونها مسقط رأس سيدة الغناء العربي وقيثاره الفن الراقي أم كلثوم.. تلك المطربة الرائعة التي نجحت باقتدار في تغيير نظرة المجتمع للفن وللفنانين باخلاق ومبادئ القرية الريفية التي ظلت متمسكة بها لآخر العمر.. تلك السيدة الرائعة التي ظهر معدنها الأصيل عندما تعرضت مصر لنكسة 1967 فاندفعت بكل جوارحها لتتبرع بمجوهراتها لصالح المجهود الحربي وجابت انحاء العالم رغم اعتلال صحتها لتشدو أجمل الألحان ونجحت في جمع أكثر من 3 ملايين دولار تبرعت بها بالكامل لتسليح الجيش المصري للثأر لكرامته.. وتحولت قريتها لمزار تفد إليه الأفواج السياحية من جميع الدول العربية لكن للأسف لم تجد القرية الاهتمام الذي يواكب أهميتها السياحية فالطرق غير مرصوفة والشوارع مظلمة والمياه ملوثة. "الجمهورية" من جانبها زارت القرية وسجلت بالقلم والصورة حكايتها مع سيدة الغناء ومشاكلها وهمومها لعل وعسي تجد من يحنو عليها.. القرية تابعة للوحدة المحلية بميت غريطة وتبعد عن مدينة السنبلاوين 2 كيلو متر ووسيلة المواصلات الوحيدة إليها سيارات النقل البيك أب وهي وسيلة غير آدمية بالمرة وتفتقر لأدني وسائل الأمن والأمان وتتسبب في وقوع عشرات الحوادث وحصد مئات الأرواح من الركاب سنويا كما أن الطريق المؤدي إليها غير مرصوف ويفتقر لأدني المرافق والخدمات وكأن القرية سقطت من ذاكرة الأجهزة التنفيذية المتعاقبة علي الدقهلية. يقول خالد سمير خالد إبراهيم البلتاجي حفيد شقيق أم كلثوم ان سيدة الغناء العربي كانت بارة بأهلها وأهل قريتها حيث تبرعت بأكثر من 11 فدانا للإصلاح الزراعي عام 1956 لتوزيعها علي الأسر الفقيرة بالقرية لتوفير مصادر رزق شريفة لهم واستفاد منها أكثر من 22 اسرة كما أنها تبرعت بثلاثة أفدنة ونصف الفدان لإقامة وحدة صحية وجمعية زراعية ومزرعة دواجن ودار مناسبات وحضانة كما تم تخصيص قطعة أرض فضاء لتشوين المحاصيل الزراعية وكانت ترسل كل عام سيارتي نقل كبير محملة بأجود أنواع الأقمشة لتوزيعها علي أهل القرية حتي وفاتها وكانت تفتح بيتها في حي الزمالك بالقاهرة لكل أهل بلدها ولم ترد أحدا منهم إلا وقد أعطته حاجته مشيرا إلي أنها كانت شديدة العشق لمصر وتجلت مسئوليتها الوطنية عندما تعرضت البلاد للنكسة فقامت علي الفور بالتبرع بجميع ثروتها ومجوهراتها للمجهود الحربي وشاركها في ذلك سيدات أصدقاؤها ومعارفها ومن المواقف الوطنية لأم كلثوم والتي لا تزال في ذاكرة جميع ابناء قريتها انه عندما اندلع حريق هائل بالقرية عام 1967 وأتي علي كافة المنشآت الخاصة للأهالي تعاقدت علي الفور مع شركة المقاولين العرب وقامت ببنائها علي نفقتها الخاصة مساهمة منها في رفع المعاناة من علي كاهلهم خاصة انهم من البسطاء. طالب عدلي سمير خالد إبراهيم حفيد الشيخ خالد شقيق أم كلثوم بضرورة الاهتمام بالمرافق والخدمات الأساسية للقرية والاستفادة من شهرتها العالمية في تحويلها لمنطقة جذب سياحي خاصة الطرق التي تهالكت تماما وأصبحت سيئة للغاية يصعب السير عليها سواء للمشاة أو المركبات ويجب توسعتها وإزالة تعديات المواطنين عليها وإعادة رصفها علاوة علي إنارة الشوارع والميادين العامة وتطوير ورفع كفاءة الوحدة الصحية وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة وسد العجز الصارخ في كافة التخصصات الطبية وتحويلها لمستشفي عام خاصة انها تقع علي ساحة تزيد علي فدان ونصف فدان كما طالب بتحويل المنزل الذي ولدت فيه أم كلثوم وعاشت طفولتها الأولي به لمتحف مفتوح بعد تطويره ورفع كفاءته بما يتناسب مع قيمته التاريخية والثقافية ونقل جميع مقتنياتها والهدايا التي تلقتها من الملوك والرؤساء إليه وفي مقدمتها الهلالة التي حصلت عليها من شاه ايران والنظارات المرصعة بالألماظ والفساتين والأحذية والحقائب وجميع اكسسواراتها مشيرا الي انه علي الرغم من الدور الوطني الذي قامت به أم كلثوم إلا انه لا يحمل اسمها أي مؤسسة ثقافية أو تعليمية بالمحافظة والغريب ان غالبية المنشآت الحكومية التي أقيمت في ذلك الوقت ولا تزال حتي الآن كانت بتبرعات من أموالها الخاصة. اضاف شعبان سمير رضوان انها كانت تولي ابناء القرية رعاية خاصة وكانت تعالج جميع الفقراء علي نفقتها الخاصة بأكبر المستشفيات في القاهرة ولم ترفض طلبا لمواطن مهما كان قدره ولاء وانتماء لمسقط رأسها ويجب ان تكرمها المحافظة وتخلد ذكراها الطيبة بتطوير قريتها وإطلاق اسمها علي إحدي المنشآت الحكومية الكبيرة تقديرا لدورها الوطني الكبير. من جانبة أكد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية خلال اجتماعه بملاك المنشآت والشركات السياحية البدء في تطوير قرية طماي الزهايرة تخليدا لذكري كوكب الشرق أم كلثوم خاصة انه زار القرية ووجد انها لا تليق باسم وتاريخ أم كلثوم وطلب المحافظ وضع القرية علي خريطة السياحة الداخلية والخارجية وتحويلها لمقصد سياحي جديد مشيرا الي انه يسعي لاستعادة المنصورة لجمالها القديم بمشاركة المجتمع المدني. في الموقع احتفالا بالعيد القومي للبحر الأحمر افتتاح مشروعات خدمية جديدة بسفاجا سفاجا - مشيرة الطاهر: افتتح اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر عددا من المشروعات الخدمية والتعليمية بمدينة سفاجا بمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومي الذي يواكب ذكري معركة شدوان جاء في مقدمتها مركز الخدمات البريدية الذي يقع علي مساحة 200 متر بتكلفة 2 مليون جنيه لتقديم الخدمات المالية والبريدية والحكومية للمواطنين والعاملين في القطاع السياحي ويستفاد منه أكثر من 30 ألف مواطن كما افتتح المحافظ يرافقه اللواء محمد شعير رئيس المدينة ورضا متولي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ونورا فاضل وكيل وزارة التربية والتعليم مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية المشتركة بمنطقة الأشغال بتكلفة 9 ملايين جنيه وتقع علي مساحة 7 آلاف متر مربع وتضم 12 فصلا دراسيا و4 غرف لرياض الأطفال بالإضافة إلي غرف الأنشطة والمعامل والمكتبة ودورات المياه وقاعات التدريب والملاعب الرياضية وتفقد المحافظ فصول المدرسة للتعرف علي الأنشطة الترفيهية والثقافية المقدمه للطلاب وطالب ببذل المزيد من الجهد من أجل تطوير العملية التعليمة والاستفادة القصوي من جميع المنشآت الجديدة وعلي هامش الافتتاح شهد المحافظ عددا من العروض الرياضية "كاراتيه وكونغ فو" وعروضا فنية لطلاب وطالبات المدرسة كما قام بتوزيع الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة سفاجا والتي تضمنت كراسي متحركة وسماعات أذن وبطاطين وأرسي حجر الأساس لمشروع المحلات التجارية للشباب في إطار خطة المحافظة لتطوير المناطق الحيوية داخل مدينة سفاجا وفتح استثمارات جديدة لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب كما تفقد موقع انشاء موقف أتوبيسات الرحلات ويقع علي مساحة 8170 مترا مربعا ويتكون من ورش فنية ومركز صيانة متكامل وكافتيريا ومبني إداري مكون من طابقين.