وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهر أمس إلي العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام. يشارك خلالها في أعمال المنتدي رفيع المستوي بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة بينهما. إلي جانب لفيف من الزعماء والقادة الأفارقة والأوروبيين. تلبية لدعوة كل من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الحالي للاتحاد الأوروبي. والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي. يتضمن برنامج زيارة الرئيس السيسي عقد لقاء قمة مع المستشار النمساوي. فضلاً عن مباحثات ثنائية مع عدد من كبار المسئولين والساسة والمستثمرين النمساويين لبحث أطر التعاون الثنائي. خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والتكولوجيا والابتكار والتعليم والبحث العلمي والنقل والسكك الحديدية. فضلاً عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن الملفات والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك. يلقي الرئيس السيسي كلمة أمام منتدي افريقيا أوروبا تركز علي رؤية مصر نحو دفع وتعزيز جهود التنمية في القارة الافريقية. من المقرر ان يتم علي هامش المنتدي عقد عدد من الموائد المستديرة تتناول قضايا التعاون الافريقي الأوروبي في مجالات الزراعة والتكنولوجيا. وعوائق التعاون الأفريقي الأوروبي. والتعليم العالي والبحث العلمي. والاستثمار في المشروعات الجديدة وربط المدن وتعبئة التمويل لمواجهة تغيرات المناخ بأفريقيا والوصول إلي الطاقة المستدامة والحكومة الالكترونية. بالاضافة إلي سبل تسريع التجارة الالكترونية في افريقيا والاتصالات بالقارة. يجري الزعماء المشاركون في المنتدي حواراً عالي المستوي تحت عنوان "التعاون في العصر الرقمي" يتعلق بالتعاون بين افريقيا والاتحاد الأوروبي في مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية. صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن توجيه الدعوة للرئيس السيسي للمشاركة في أعمال المنتدي تنطلق من التقدير لدور ومكانة مصر الافريقية والاقليمية. لاسيما في ضوء الرئاسة المصرية المقبلة للاتحاد الافريقي خلال العام القادم. حيث من المقرر ان تتناول كلمة الرئيس خلال المنتدي رؤية مصر نحو دفع وتعزيز جهود التنمية في افريقيا. علي الجانب الثنائي بين مصر والنمسا. قال المتحدث ان زيارة الرئيس السيسي للنمسا ستتضمن أيضاً عقد لقاء قمة مع المستشار النمساوي. فضلاً عن مباحثات ثنائية مع عدد من كبار المسئولين والساسة والمستثمرين النمساويين لبحث أطر التعاون الثنائي خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة. والتكنولوجيا والابتكار. التعليم والبحث العلمي. والنقل والسكك الحديدية. فضلاً عن تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن الملفات والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.