يبدو ان شعار الاستقالات اصبح الآفة المهددة للكرة المصرية وليس في الدوري الممتاز انما ايضا داخل دوري المظاليم والغلابة خاصة بعد موجة الاستقالات التي هزت غالبية الفرق المتنافسة او التي تحاول الهروب من المناطق الحساسة في المنافسة. شهدت منافسات الاسبوع الحادي عشر للقسم الثاني استقالات بالجملة في بحري والصعيد بدأت في دمنهور بعد اعتذار صفاء رجب المدير الفني لدمنهور عن استكمال مهمته مع الفريق بعد خسارته بملعبه امام بلدية المحلة بهدف محمد نصر ودخل مجلس ادارة نادي دمنهور برئاسة ايهاب عبدالله في مفاوضات مكثفة مع اكثر من مدير فني لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة ابرزهم هاني العقبي وياسر الكناني وايمن الجمل. وكان صفاء رجب المدير الفني لدمنهور قد حاول الاعتذار اكثر من مرة خلال الفترة الاخيرة بسبب تأخر صرف المستحقات المادية للاعبين والاجهزة الفنية ثم تراجع عن استقالته وجاءت الخسارة الكبيرة امام الحمام الاسبوع الماضي 3/1 ثم خسارة الفريق مجددا امام البلدية بملعبه لتنهي شهر العسل بين المدير الفني ومجلس ادارة نادي دمنهور وفي نادي المنصورة تمسك ياسر الكناني المدير الفني للفريق بالرحيل عقب تعادل فريقه مع الحمام 2/2 وكان فريق المنصورة قد رفض خوض المران الاساسي الثلاثاء الماضي قبل الحصول علي المستحقات المتأخرة ووعد محافظ الدقهلية الدكتور كمال جاد شاروبيم بالتدخل لدي رجال الاعمال من ابناء المحافظة لاحتواء الازمة المالية بالنادي وذلك خلال لقائه مع الدكتور حاتم المير رئيس نادي المنصورة. وفي غزل المحلة رفضت جماهير غزل المحلة الاستقالة التي تقدم بها سمير كمونة عقب فوز الفريق علي طنطا 2/1 وكان المدرب قد تعرض لضغوط كبيرة من المحلاوية للرحيل قبل المباراة. وفي الفيوم اعلن بركات ابراهيم المدير الفني للفيوم عن رحيله ورفض قيادة فريقه علي الرغم من القائه للمحاضرة علي لاعبيه قبل مواجهته امام نادي بني سويف بعد تأكده من حضور طارق السيد المدير الفني السابق لنادي المنيا لمشاهدة الفريق من المدرجات بناء علي دعوة من احد اعضاء مجلس ادارة نادي الفيوم قبل انطلاق المباراة بدقائق مما دعاه لاستقلال القطار والعودة لمسقط رأسه.