تحول معسكر منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم أمس الي مستشفي لعلاج اللاعبين المصابين عقب انضمامهم في انطلاق الاستعدادات لمواجهتي سوازيلاند يومي 12 و16 أكتوبر الجاري في الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات أمم أفريقيا 2019 وهو ما أثار قلق المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للفراعنة خاصة في ظل اعتماده علي العناصر التي تم اختيارها وصعوبة انتقاء عناصر بديلة في الوقت الحالي . أنضم أمس اللاعبون الي ملعب اقامة المعسكر بنادي "ايرو سبورت " في القاهرة حيث انضم لاعبو الدوري الممتاز بجانب المحترفين الذين وصلوا الي القاهرة في ساعة مبكرة من فجر أمس باستثناء الثنائي أحمد حجازي ومحمد صلاح اللذين حصلا علي اذن من الجهاز الفني بالانضمام في وقت متأخر من مساء أمس حيث يحضر حجازي حفل زفاف أحد المقربين له في حين توجه صلاح الي بلدته نجريج للاطمئنان علي اسرته علي ان ينتظم الثنائي في التدريبات اليوم . يغيب حجازي عن مواجهة سوازيلاند الاولي للايقاف في حين يتواجد في المباراة الثانية التي ستقام بالدولة الافريقية . شهدت قائمة اللاعبين ال 27 الذين اختارهم أجيري للمواجهتين تعرض كل من محمد الشناوي حارس الاهلي وصلاح محسن ومروان محسن للاصابة خلال مشاركتهم مع فرقهم في حين أشتكي باقي اللاعبين من الاجهاد الشديد الناتج عن مباريات فرقهم او الارهاق الناتج عن السفر بالنسبة للمحترفين وهو مادفع أجيري الي ارجاء تنفيذ البرنامج التدريبي الذي يتضمن رفع اللياقة البدنية والقوة الجسمانية بجانب الجاهزية الفنية والاكتفاء بخضوع اللاعبين لجلسات الاستشفاء مع اداء تدريبات فك العضلات والجري الخفيف حول الملعب فقط . من ناحية أخري استقر أجيري بالاتفاق مع احمد ناجي مدرب حراس المرمي علي الاكتفاء بثلاثة حراس فقط في قائمة المباراتين علي ان تحدد التدريبات اسماء الثلاثي ويتم استبعاد الحارس الرابع من السفر الي سوازيلاند . أوضح ناجي خلال حديثه مع أجيري انه في حالة استمرار اصابة محمد الشناوي الحارس الاساسي سيتم الاكتفاء بالثلاثي محمود جنش ومحمد عواد ومحمد ابوجبل.