وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة تطوير القطاع الصحي في مصر بشكل شامل. مؤكداً ضرورة أن يؤدي تطبيق المنظومة الجديدة للتأمين الصحي إلي تحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والارتقاء بها علي نحو يشعر به المواطن ويعالج التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان. كما وجه الرئيس بالانتهاء من قوائم انتظار المرضي خلال أقرب وقت ممكن. وإجراء مسح طبي للكشف عن فيروس "سي" لدي المواطنين. مع توفير العلاج لمن تظهر إصابته بهذا المرض. صرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول جهود تحديث وتطوير القطاع الصحي. ومشروع التأمين الصحي الشامل. وجهود إنهاء قوائم انتظار المرضي. والمشروع القومي للمستشفيات النموذجية. ووجه الرئيس كذلك باستمرار العمل علي توفير الرعاية الصحية اللائقة بمختلف المحافظات في إطار المشروع القومي للمستشفيات النموذجية. ووجه سيادته كذلك بإضافة 18 مستشفي جامعياً للمشروع بما يساهم في التخفيف عن أهالي المحافظات وعدم احتياجهم للانتقال من أماكن إقامتهم للمحافظات الأخري لتلقي العلاج. كما وجه سيادته بسرعة إطلاق مشروع تحسين بيئة العمل للأطقم الطبية العاملة في مستشفيات وزارة الصحة. بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني والمحليات. أضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة الصحة أكدت خلال الاجتماع أن الوزارة تهدف خلال الفترة المقبلة إلي إصلاح النظام الصحي بمشاركة مختلف الجهات المعنية. وإحداث تحسن سريع وملموس في عدد من الملفات الصحية بما يعود بالفائدة علي صحة المواطنين. فضلاً عن رفع مستوي التدريب لمختلف عناصر المنظومة الطبية بما يعزز من مكانتهم الإقليمية والدولية. كما أكدت الدكتورة هالة زايد أنه من أهم مستهدفات خطة العمل خفض معدلات النمو السكاني. من خلال حزمة متكاملة من الإجراءات التشريعية والتحفيزية. وبما يساهم في تحسين مستوي الحياة للمواطنين وشعورهم بثمار التنمية الاقتصادية.