أعلنت الخارجية الفلسطينية عن تحركات سياسية ودبلوماسية تجريها مع الأممالمتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة وعواصم القرار في العالم من أجل التصدي لقرار نقل السفارة الأمريكية إلي القدس مساء اليوم ونتائجه. وما تمارسه سلطات الاحتلال من اعتداءات علي القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان له أمس برفض وادانة دولية واسعة لنقل ترامب سفارة بلاده الي القدسالمحتلة في الذكري المأساوية السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني والأمة العربية. من جانبه حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصي المبارك الشيخ محمد حسين أمس من قرار سلطات الاحتلال بمنع رفع الأذان في مساجد القدس اليوم بحجج واهية لا تنطلي علي أحد. في السياق. وصلت نجلة الرئيس الامريكي دونالد ترامب. ايفانكا وزوجها جاريد كوشنير ضمن وفد امريكي مكون من 300 شخصية رسمية. الي مدينة القدسالمحتلة. للمشاركة في "احتفال" نقل سفارة بلادهم من تل ابيب الي القدسالمحتلة. في تلك الأثناء حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس إلي ثكنة عسكرية. لهذا الإجراء غير القانوني. وخصصت 2 مليار شيكل من أجل تعزيز فرض سيادة إسرائيل في الشطر الشرقي للقدس في محاولة لإملاء الرواية الإسرائيلية الصهيونية.