أجمع المعلمون علي أن نماذج امتحان البوكليت التي أعلنتها الوزارة علي موقعها جيدة وتلاشت الاخطاء الفنية التي كانت موجودة في العام الماضي وأن أفضل النماذج التي تم إعلانها هي الرياضيات التي غطت الاسئلة فيها جميع أجزاء المنهج وفي اللغة الثانية تم زيادة عدد الأسئلة في الامتحان بنفس الدرجات ولكن الاسئلة لم تشمل أجزاء كثيرة من المنهج بينما في علم النفس يعتبر البوكليت الذي تم إعلانه طفرة في اسئلة الثانوية العامة. وعقب إعلان الوزارة نزول امتحانات البوكليت علي موقعها قام مدراء المدارس بطبع الاسئلة ووضعها في مكتبات المدارس من أجل التسهيل علي الطلاب وتوفيرها لمن يريد طبعها منهم. قال علاء الدين فتحي مدير مدرسة شبرا الثانوية بنات إنه تم طبع جميع نماذج البوكليت التي تم رفعها علي موقع الوزارة فور نشرها تم نشرها علي صفحة المدرسة حتي تتمكن الطالبات من حلها بجانب تم طبعها وتوزيعها علي جميع المدرسين ليتم حلها مع الطالبات أثناء حضورهن المحاضرات داخل المدرسة. أضاف أنه تم تلافي أخطاء العام الماضي في نماذج العام الحالي وتم منح الطالب فرصة اختيار ووضع اسئلة تحتمل أكثر من إجابة وتدرب الطالب علي السرعة في الاجابة. وأوضح أن نماذج الرياضيات أفضل النماذج التي تم نشرها علي الإطلاق لأنها شاملة جميع أجزاء المنهج واللغة العربية أيضا جيدة لوجود اسئلة فيها شاملة جميع أجزاء المنهج خاصة في القراءة والقصة والتي تحتاج إلي الطالب المذاكر بينما في اللغة الإنجليزية قال المعلمون إن البوكليت التي وضعته الوزارة لم يكن مناسبا لأنه لم يشمل أجزاء كثيرة وأهملها وطالبوا بوضع نماذج جديدة. وأشارت صفاء حسين مديرة مدرسة سراي القبة الثانوية بنات إلي أن إدارة المدرسة قامت بتوفير نماذج البوكليت التي تم إعلانها علي موقع الوزارة وتم طبعها ووضعها في مكتبة المدرسة وأكثر المواد التي أقبل الطلبة علي طبعها هي المواد العلمية مثل الاحياء والفيزياء والكيمياء والأدبية علم النفس والفلسفة والتاريخ. وطالبت بأن يتم نشر المزيد من النماذج لأن الطالب دائماً لديه يقين بأن هذه النماذج هي التي سيأتي منها الامتحان. وأكد أحمد حجاج مدرس علم نفس والاجتماع أن النماذج التي تم إعلانها هذا العام أفضل كثيراً ومتميزة عن العام الماضي وتعتبر طفرة في أسئلة ونظام الثانوية العام ولا توجد بها أي سلبيات في الطباعة أو صياغة الاسئلة كما أن الاسئلة شاملة لكل أجزاء المنهج ولم يترك فصلا إلا وبه سؤال أو أكثر إذا كان الفصل كبيرا وإذا جاء امتحان آخر العام بهذا الشكل يستطيع الطالب المتوسط الحصول علي 40 درجة. وأضاف أنه يجب علي الطلاب المذاكرة جيداً من كتاب المدرسة خاصة المقدمات الموجودة في بداية كل فصل لأن الاسئلة التي تم وضعها في نماذج البوكليت الأخيرة جاءت من بين السطر. وأشار ياسر عرابي مدرس لغة عربية إلي أن نموذج البوكليت الذي وضعته الوزارة علي موقعها الاسبوع الماضي لم يشمل جميع أجزاء المنهج والاسئلة لم تكن بجود الاسئلة التي تم وضعها في العام الماضي كما أن العلامة المائية الخاصة بوزارة التربية والتعليم طغت علي الاسئلة ولم تكن الاسئلة واضحة عند طباعة البوكليت. وأكد أن نموذجين لا يكفيان لتدريب الطالب علي أسئلة البوكليت ويحتاج الطالب إلي أكثر من نموذج لكي يتعرف علي نمط الاسئلة التي ستأتي في الامتحان ويمكن عدم قصر وضع اسئلة البوكليت علي مستشار المادة فقط ويمكن ضم الموجهين والمدرسين الأوائل إليهم. أضاف أحمد سمير مدرس لغة فرنسية أن نموذج اللغة الفرنسية أفضل كثيراً من العام الماضي حيث تم زيادة عدد الاسئلة في المواقف والنحو والموضوع حتي يتمكن الطالب من جمع أكبر عدد من الدرجات ولكن الدرجة الفعلية للامتحان لم يتم تغييرها وأضاف أنه تم الاهتمام بالمحتوي أكثر من الموضوع وتم تكرار الاسئلة علي قاعدة واحدة وكان من الممكن أن يتم زيادة عدد الاسئلة علي الضمائر الشخصية والنفس والازمنة حتي يتمكن الطالب من جمع المادة ومذاكرتها بشكل أكثر شمولا. وأوضح أنه يجب وضع نماذج مختلفة للامتحان لكل مجموعة مختلفة في اللجنة حتي يتم القضاء علي الغش بشكل كامل ولكن اختلاف ترتيب الاسئلة داخل كراسة البوكليت لا يقضي علي الغش بنسبة 100%. وأشار عجيب عشم مدرس رياضيات إلي أن نماذج البوكليت التي تم إعلانها لمادة الرياضيات من أفضل النماذج التي تم نشر علي الاطلاق خاصة في فرع الاستاتيكا حيث إن نمط الاسئلة أفضل من العام الماضي كما أنها شاملة لجميع أجزاء المنهج والاختلاف أنه تم زيادة الاسئلة الموضوعية في النموذج بنسبة 10% خاصة وأن أغلب الطلاب يفضلون الاسئلة الموضوعية عن غيرها. وأكد عصام اسماعيل مدير مدرسة الدكتور عبدالحليم محمود التجربيبة ببدر أن نموذج البوكليت جيد ونستطيع به القضاء علي الدروس الخصوصية لأن الطالب يستطيع مراجعة النمهج بأكمله عن الاجابة علي الاسئلة التي تشمل أجزاء المنهج وتبعد الطالب من الوقوع في فخ توقعات المدرسين التي في الغالب لا تكون صحيحة وطالب الوزارة بضرورة نشر أكبر عدد من النماذج التي تحسن من مستوي الطالب.