شهدت الضفة الغربيةالمحتلة امس مسيرات شعبية غاضبة بعد صلاة الجمعة للاسبوع العاشر علي التوالي رفضا لقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل. اندلعت اشتباكات عنيفة بين المواطنين الفلسطينين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة المزرعة الغربية شمال غربي رام الله مما اسفر عن اصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي في الساق. أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بكثافة نحو المواطنين الذين ردوا بإلقاء الحجارة نحو الجنود. وقمعت قوات الاحتلال المواطنين المشاركين في صلاة الجمعة التي أقيمت علي الأراضي التي صادرتها سلطات الاحتلال لصالح البناء الاستيطاني. في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وفتشت عددا من منازل الفلسطينين. دون أن يبلغ عن اعتقالات. في الوقت نفسه أضرم فلسطينيون النار في نقطة تفتيش تابعة لشرطة ما تسمي ب"حرس الحدود" الاسرائيلية في حي العيسوية بالقدسالمحتلة. من ناحية اخري حث ائتلاف مكون من 102 عضو من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. علي عدم خفض التمويل الأمريكي لوكالة الأممالمتحدة المسئولة عن مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط. كتب الأعضاء في الرسالة التي أطلقها بيتر ويلش من فلوريدا وديفيد سر من ولاية كارولينا الشمالية. إشارة إلي أن قرار ترامب الأخير بتجميد جزء كبير من المساعدات الأمريكية لوكالة الأونروا سيضر بالمصالح الأمريكية. ويقلل من قدرة الولاياتالمتحدة علي مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين في الوصول إلي حل الدولتين. من جهه اخري قال المندوب الفلسطيني لدي الأممالمتحدة. إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط متعددة الوسطاء يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو رباعية موسعة لتشمل الصين ودولا عربية أو مؤتمر دولي وهي كلها خيارات تنفذ بمشاركة الولاياتالمتحدة. طرح المبعوث رياض منصور الاحتمالات بعد أن قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي. إنه لن يقبل إلا بلجنة موسعة تحظي بدعم دولي للتوسط في السلام مع إسرائيل.