حتما سننتصر علي الإرهاب.. فهي عقيدة راسخة لدينا جميعا انهم مهما ارتكبوا من جرائم فان عاقبتهم جهنم وبئس المصير.. الارهاب لم يعد أمامه خطوط حمراء فالجميع اصبح أمامه في مرمي النيران بالامس القريب كان رجال الجيش والشرطة يفتدوننا بصدورهم وبتلقي رصاصات الغدر والخسة كما لم يسلم منهم القضاة واستمر نهج الجماعات الارهابية في استهداف الامنين فكانت دور العبادة "الكنائس" اولا لزرع بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين ولكن باءت محاولتهم بالفشل بفضل الله ثم القيادة الحكيمة لبيت العائلة فهم لايعلمون ان الجميع يد واحدة ثم كانت الفجيعة الكبري باستهداف مسجد الروضة بالعريش "بيت الله" من دخله فهو آمن ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل تم استهداف الشيوخ والاطفال وهو أمر نهي رسولنا الكريم عن استهدافهم حتي في الحروب. حقا ما يفعلونه ليس فكرا منحرفا او ضلالة سقطوا فيها بل هم مجموعة من المرتزقة لهم أهداف بتفجير بركان المجتمع وتدمير نسيجه الوطني حتي يشاع الفساد في الارض وتصبح مصر ارضا خصبة يتمكنون من الانقضاض عليها. ولكنهم نسوا وتناسوا ان مصر ستظل عصية عليهم وعلي غيرهم دوما. وفي الحقيقة وبعد هذا الحادث الارهابي الغاشم يجب ان نتوقف قليلا لنري كيف انتصرنا في الواحات وفي معظم المناطق الاخري بينما تظل مسافة 90 كيلو "رفح والشيخ زويد والعريش" منطقة عمليات ملتهبة وهو ما يدعونا للتأكيد علي ضرورة وجود قيادة مركزية واحدة لديها خبرة وقادرة علي التنفيذ وسرعة اتخاذ القرار لان الجميع ينتظر الردع بعد 4 سنوات من عمليات متواصلة فلابد ان نتوقف قليلا ونري كيف حققنا المكاسب وان نعيد النظر مرة اخري في الاستراتيجية القائمة حتي ولو تم تقسيم شمال سيناء الي قطاعات امنية وارتكازات والاهم القدرة علي اتخاذ القرار.. وفي النهاية يجب ألاننسي انه عندما تم التعاون بين القوات المسلحة والداخلية والمواطنين في الواحات حققنا انتصارا نفتخر به جميعا سواء بالقضاء عليهم أو عودة البطل محمد الحايس.