صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان امس بأن قيام إيران بتقديم صواريخ لفصائل المتمردين في اليمن يعد عدواناً عسكرياً مباشراً وقد يرقي إلي اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة. في السياق أعلنت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" امس ترحيب الولاياتالمتحدة بالتصريحات السعودية حول دور إيران في اليمن. ودعمها للمليشيات الحوثية. قال البنتاجون. إن أمريكا تواصل الحفاظ علي علاقات قوية مع السعودية. مؤكدا أن واشنطنوالرياض تعملان معا لمحاربة المتطرفين وإنهاء نفوذ إيران المزعزع للاستقرار بالشرق الأوسط. من جانب اخر اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية امس أن الصاروخ الذي أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن باتجاه الرياض قد يشكل جريمة حرب. كما دعا ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني. امس. المجتمع الدولي لإعلان إيران دولة راعية للإرهاب في العالم.وطالب بإعلان ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية جماعة إرهابية. في تطور اخر ناشدت الأممالمتحدة امس التحالف العربي للسماح بدخول واردات الغذاء والوقود إلي اليمن مشيرة الي انه إذا لم يعاد فتح شريان إغاثة لليمن فسيكون الأمر كارثيا لسبعة ملايين مواطن يواجهون المجاعة. من جهة اخري هدد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام علي حسابه في تويتر بالرد الحاسم علي أي تحرك عسكري لقوات التحالف والشرعية اليمنية علي الساحل الغربي لليمن في البحر الأحمر يستهدف السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر أو إغلاق موانئها. وتتزامن تهديدات الحوثيين الجديدة بضرب الملاحة الدولية في البحرالأحمر. مع كشف الميليشيات عن امتلاكها لصواريخ بحرية زعمت أنها صناعة محلية تحمل اسم المندب في حين تؤكد التقارير أنها صناعة إيرانية تم تهريبها للحوثيين عبر ميناء الحديدة. كانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء. أوردت تقريراً أفاد بأن قياديين بارزين في ميليشيات الحوثي تفقدوا صواريخ بحرية جديدة. وجاء في التقرير أيضاً أن صالح الصماد. رئيس ما يسمي المجلس السياسي الأعلي للانقلابيين. زار مدينة الحديدة الساحلية لحضور حفل تخرج لإحدي الدورات العسكرية. يذكر أن الصماد مدرج علي قائمة سعودية تضم مطلوبين يمنيين. إلي جانب 39 مسئولاً حوثياً آخرين. والذين أعلنت المملكة عن مكافآت لمن يدلي بمعلومات عنهم. ميدانيا أحبطت القوات الشرعية اليمنية امس هجوما للحوثيين علي مدينة ميدي في محافظة حجة, كما تمكنت القوات من استعادة مواقع عدة من الحوثيين في تعز, حيث أجبرت المتمردين علي التراجع من عدة مواقع في جبهة مقبنة مخلفة العديد من القتلي والجرحي في صفوفهم. في الاثناء قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي و صالح في صنعاء . أعقبها انفجارات عنيفة وتصاعد النيران والدخان الكثيف. وقالت مصادر يمنية إن مقاتلات التحالف شنت غارات علي مقر مبني الأمن المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء كما قصفت تعزيزات للمتمردين في مديرية نهم شرق العاصمة. استهدفت الغارات ايضا مواقع الحوثيين في مديريات باقن وأكتاف في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية و تجمعات للميلشيات في دار الرئاسة ومحيط ميدان السبعين. في السياق أكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء أن معارك عنيفة دارت في جبل هوب العقاب الاستراتيجي وقرية وجبل القوز بمديرية مقبنة. تمكن خلالها الحوثيون من السيطرة عليها وعدد من التباب المحيطة. فيما سقط 24 قتيلاً وجريحاً من الطرفين. بينهم قيادي في قوات الرئيس هادي. يدعي عبد القادر الحميري. و3 من مرافقيه. وأعطبت خلال المواجهات آليتان للجيش اليمني. وتبادل الطرفان قصفا مدفعيا في وادي المفاليس بمديرية حيفان ومنطقتي حذران والربيعي. في جبهة الضباب بمدينة تعز .