اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسمياً كرمز للأمل. والإرادة في كأس العالم "2018" وتم توثيقها في شعبة المصورين الصحفيين. فيما لاتزال تتربع علي عرش أكثر الصور جذباً علي مواقع التواصل الاجتماعي واتخذها الكثيرون صورة شخصية.وغلافا لصفحاتهم. الصورة التي خرجت من "عدس الجمهورية" والتقطها الزميل عزت السمري ألقت الضوء علي "حكاية تحدي" بطلها الشاب محمود عبده ابن ال28 عاما الذي حرم من إحدي قدميه. لكن إعاقته لم تهزم إحساسه بالفرحة. عقب تسجيل محمد صلاح لضربة الجزاء التي فتحت الباب لمصر. لتدخل المونديال "قفز "محمود" علي قدمه الوحيدة في الهواء. وحملته يداه متشبثتين بالعكازين. في لقطة حسده عليها الأصحاء. "السمري" منذ نشر الصورة وهاتفه لم يعرف الصمت. إذ تهافتت عليه وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية وآخرها قناتا "العربية" و"روسيا اليوم" وطلبت الأخيرة تسجيل حوار معه بمكتب "الجمهورية" بالإسكندرية. الزميل عزت السمري. الذي عشق التصوير. منذ كان طالبا بجامعة الإسكندرية وتميز منذ التحق بالجمهورية بإبداعه. وبخاصة في التقاط الصور الرياضية قال عن صورته الأخيرة: "ربما لم تكن لقطة الشاب محمود عبده الوحيدة المميزة في المباراة. لكنها. وقولا واحداً. الأكثر إنسانية. مما جعلها تلقي كل هذا الاهتمام".