** لن اتحدث عنپجدل اللجنة الأولمبية والنادي الأهلي علي اللائحة الاسترشادية فكل منهما له حقوقه الكاملة في الدفاع عن كيانة ولايهمني سوي التأكيد ان هذه الازمة لن تحل الا من خلال مشاركة الجمعية العمومية بفعالية وكثافة لتحقيق العدد المطلوب والحشد لاختيار مصير ناديهم بايديهم فالدوافع والحلم الذي طال انتظاره وسعي اليه كل المجالس السابقة.. واصبح حقيقة في عهد مجلس المهندس محمود طاهر في ان يكون لهذا الكيان الكبير لائحة خاصة اشبه بالدستور يضع علي عاتقپالاعضاء مسئولية كبيرة في ان يكونوا بمقدمة الصفوف. فأعضاء عمومية الأهلي ليسوا أقل حباپمن هذا المجلس أو أي مجلس سابق في النضال نحو ناديهم بوضعپ دستور وميثاق خاص يحافظ علي تراث ومكتسبات الماضي ويضمن المستقبل. انا لست مع كل الادعاءات والحيل غير المشروعةپالتي تشير الي وضع بنود تفصيلية في اللائحة المطروحه لصالح اشخاص معينة او ابعاد اطراف بعينها فللاسف الشديد هناك من يحاول الاصطياد في المياه العكره بمحاولة تصوير اعتماد اللائحة علي انها معركة انتخابية ونسي هؤلاء أن هذه معركة لاثبات الذات ستعود بالفائدة علي الجميع معارضاً ومؤيداً لوضع مستقبل مشرق في رسم خارطة الطريق واختيار دستورهم دون وصاية أو فرض لأنهم ببساطة هم أجدر الناس بأن يحددوا ذلك المستقبل. ولعل مايؤكد حجتي بأن أذكر الجمعية العمومية بالأهلي أو من لهم حق تقرير المصير بأن اللائحة الحاليةپ لم تكن من وحي خيال المجلس الحالي بل هيپمستوحاة من المجلس السابق وهذا كفيل بكشف اصحاب النوايا الخبيثةپ بهدف تخويف اعضاءپالنادي من المشاركة في الجمعية العمومية المقبلة. الوقت قد حان والبعض من أصحاب المصالح يصور للناس بأن هناك مؤامرة وهذا عار عن الصحة فلا تجعلوا نافخي النارپيؤثرون علي قراركم. ويبقي في النهاية التاكيد ان التاريخ سيظل شاهدا علي النادي الأهلي مثالا يحتذي به في الإستقرار والإدارة والحفاظ علي قانون البلد فلم ينسق الأهلي ورموزه لمعارك شخصية أو أهواء لها علاقات بحسابات لم تكن ضمن مبادئ ومنهج النادي الذي طالما كان هو من يتقدم الصفوف في كل الأوقات ويضرب المثل في تطبيق كل ماهو يتماشي مع الصالح العام وفي الوقت نفسه يحترم القانون والدستور. ** بدون مقدمات اخشي علي منتخب مصر في مشواره الافريقي بسبب الاعيب وتدخلات الحكام في التاثير علي نتائج المباريات. فرغم امتلاك مصر شخصيات بارزة تصل لاصحاب القرارات دوليا وقارياپالا اننا بكل اسف لا نستفيد منهم في حماية منتخباتنا وانديتنا من بطش الحكام والامثلة عديدة ومن هنا ا حذر من ان يدفع المنتخب والاهلي ثمن سلبية وتكاسل هذه الشخصيات التي تدير الكرة في مهمتهم المقبلة واتحاد الكرة عليه مسئولية بالتدخل وتغير الحكم الموريتاني لو صحت معلومات ادارته لمباراة مصر واوغندا. فالنوايا التي ظهر بها هذا الحكم في مباراة الاهلي والفيصلي وتسببه في حرمان الفريق الاحمر من البطولة العربية يزيد الشكوك ويجبر الجبلاية لعمل المستحيل لإبعاده عن هذه المباراة الفاصلة في مشوار كاس العالم.