جندي مقاتل محمد عيسي مخلص أبو الفدا المصري الأسد بالطبع هذا ليس اسم ولكنه قائد دبابة قوات تأمين شمال سيناء الذي لم يتردد لحظة في إنقاذ ما يزيد علي 60 فردا من المدنيين والعسكريين بكمين جنوبالعريش.. ودهس بدبابته سيارة التكفيرين أعداء الوطن والدين. لم يفكر في أسرته وحاله وماله.. لم يهب الأسلحة والمتفجرات.. وبقلب جسور انقض علي السيارة لتلقي الموجة التفجيرية في جسم الدبابة وحماية عشرات الأبرياء.. طالبا نيل الشهادة واللحاق بزملائه في جنات النعيم.. ليحبط واحدة من أكبر العمليات الإرهابية في سيناء.. ويخرج من بين 100 كجم مواد شديدة الانفجار.. ويسطر اسمه وسط العظماء. ما فعله الجندي المصري الأصيل صاحب القلب الشجاع ليس غريبا علي خير أجناد الأرض فهي عقيدة راسخة في عقل وقلب كل جندي مصري.. "النصر أو الشهادة¢.. عقيدة حماة الأرض والعرض.. شعار مصنع الرجال وعرين الإبطال.. هدف حماة السماء.. ونسور الجو.. وأسود البحر.. إنه الإيمان بالله والتضحية بالنفس في سبيل رفعة وسيادة واستقلال الوطن. أما أنتم يا "تكفيريين¢.. يا أحفاد الشيطان.. "لكل زرع حصاد" ومن يحرث بمحاريث الإرهاب.. ويبذر الفتنة.. ويرويها بالجهل والعنف.. سوف يتجرع المر في الدنيا و يكتوي بنار الآخرة.. موتوا بغيظكم.. نحن ماضون في طريقنا.. لم ولن يوقفنا إرهابكم.. وحدتنا من حديد.. عزيمتنا فولاذية.. شئتم أم أبيتم سنقضي عليكم.. يا من ترفعون شعار الدين وهو منكم برئ .. إلي الجحيم مثواكم.. والنار مأواكم.. والحميم مأكلكم.. والمهل مشربكم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل. عزيزي الجندي المصري الأصيل.. أخي وصديقي.. أنتم الشرف والعزة والكرامة.. أنتم خير من يمثلنا.. أنتم حماة الوطن.. انتم جنود أرض الفيروز .. شعاركم "يد تبني.. ويد تحمل السلاح¢.. تلاحقون فلول الإرهاب للحفاظ علي أمن وسلامة الوطن.. وتعمرون أراضيها.. تؤكدون أن إرادة المصريين من حديد لا يمكن كسرها أبدا.. لكم منا كل الاحترام والتقدير.. حماكم الله وحفظكم من كل سوء.. حفظ الله مصر وشعبها من ظلم الظالمين وكيد الحاقدين.