وصفت صحيفة ¢الرياض¢ السعودية في تقريرها أمس قطر ب¢حاضنة الإرهاب¢. مؤكدة علي أنها ستواجه عقوبات سياسية واقتصادية جديدة. جاء ذلك ضمن استعراض الصحيفة لنتائج اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين الذي عقد الاربعاء الماضي في القاهرة لبحث تطورات الأزمة القطرية. نقلت الصحيفة البيان الذي أكدت فيه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف. وأن المطالب المقدمة للدوحة جاءت لمطالبتها بالتوقف عن دعم الإرهاب ولحماية الأمن القومي العربي وحفظ السلم والأمن الدوليين ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلي تسوية سياسية لأزمات المنطقة التي لم يعد ممكناً التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم به دولة قطر. وفي أبوظبي.. توقعت صحف الإمارات الصادرة امس استمرار الدوحة في رفضها تنفيذ مطالب الدول الداعية لمكافحة الارهاب الأمر الذي سيزيد من عزلتها عربيا ودولياً.. قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها تحت عنوان ¢ سياسة الفشل ¢ إن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عبرت عن موقف واضح ثابت يرفض محاولات المراوغة التي اعتمدتها قطر في تعاملها مع المطالب المقدمة لها وأكدت بحزم رفضها التام للنهج القطري الداعم للإرهاب. وأشارت إلي أن هذه الدول تعاملت في مؤتمر القاهرة بجدية تامة وبنزاهة وشفافية مع الرد القطري الشكلي وقيمته وفق المبدأ الأساس الذي أعلنته منذ البداية ويقضي بعدم التفاوض علي المطالب العربية التي هي في الواقع مطالب دولية كذلك فالمجتمع الدولي بات يدرك أن لحظة الحزم والحسم مع الإرهاب ورعاته باتت ضرورة لا بد منها. وأكدت أن محاولات الدوحة لاستقطاب تعاطف بعض دول العالم منيت بفشل ذريع مما يعكس الحجم الحقيقي لهذا البلد الذي أدارت رءوس مسئوليه أوهام القدرة علي التأثير ما يفرض عليهم مراجعة تقديراتهم المبالغ بها لدورهم وقدرتهم ومحاولة تلمس طريق العودة إلي جادة الصواب. وأعربت البيان عن ثقتها من أن مكابرة الدوحة من شأنها أن تعمق عزلة قطر خليجيا وعربيا وإقليميا وعالميا وصولا إلي موقف لا تستطيع أن تحتمله وأن ذلك سيفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات الحازمة. وجاءت عناوين صحيفة ¢الخليج¢ في هذا الموضوع "قطر تختار الدم والخراب" وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان ¢الآن وقد سقطت الأقنعة¢ .. ¢إن المعروف لا يعرف والشيء من معدنه لا يستغرب. وها هي قطر تثبت أن كل ما قالته الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عنها صحيح. فهي دولة إرهابية قائمة علي التطرف والإرهاب وعنوانها الشطط والتكبر والتغريد خارج سرب المنطق والحق والعدل والإنسانية وكما توقع الجميع ها هي قطر تذهب في المناورة والمقامرة أبعد ليدرك الجميع مجددا أن الدولة الصغيرة لا تعرف كيف تقرأ الواقع والظروف ولا تدرك حجم الخطر الذي سببته لشعبها ولشعوب المنطقة واضعة شعبها الشقيق أمام مصير مجهول¢. وأضافت أن ¢قطر ببساطة اختارت الإرهاب طريق مستقبل.. ولذلك فهي ضد الحاضر وضد فكرة الأمل وفيما هي تجسد اليوم فكرة الكراهية والكآبة والعزلة¢.. وأكدت ¢أن قطر التي أهدرت كل الفرص تعيش اليوم مرحلة متقدمة من هدر الإمكانية حين تكرس ثرواتها وجهودها لخدمة الأجندات الإجرامية التي تهدد بشكل ممنهج أحلام الناس وبريق النهار في عيون الأطفال¢.. وحملت الصحيفة قطر المسئولية عن عمليات التقتيل والتشريد وهدر الدماء البريئة في مختلف أنحاء الوطن العربي الكبير عبر ردها غير المسئول علي المطالب المشروعة للدول الأربع . وقالت صحيفة ¢الوطن¢ في افتتاحيتها تحت عنوان "جنت علي نفسها قطر" إن اجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الارهاب يؤكد أن استمرار نبذ الدوحة والانفصال عنها سيتواصل مادامت تواصل دعم الإرهاب واستهداف أمن واستقرار وسلامة دول المنطقة وشعوبها¢. وأضافت أن ¢ساسة الدوحة استنفذوا بكل غباء الفرصتين اللتين كان من الممكن أن تعيداها إلي الطريق الصحيح وبالتالي تجنيبها مغبة الاندثار رهينة في لعبة الأجندات أو منع بقائها أسيرة للفكر الظلامي والجماعات الإرهابية التي تحتويها وباتت تتأثر بأفكارها الضالة وخاصة جماعة ¢الإخوان المسلمين¢ الإرهابية وذلك كله منذ أن جعل نظام قطر داعم الإرهاب ومعاداة شعوب ودول المنطقة نهجا ثابتا¢. وأشارت إلي أن ¢الدوحة سقطت في شر أعمالها وطوال أكثر من عقدين وهي تلعب بالنار وتتجاهل النتائج الكارثية لما يمكن أن يحصل لها قبل غيرها جراء ذلك واليوم بعد أن تصرفت بغرور أجوف حان وقت اكتوائها بنار أفعالها مقاطعة وعزلة وعقوبات اقتصادية ومستقبل مبهم يليق بكل نظام مارق يخالف الإجماع العالمي بضرورة العمل علي محاربة الإرهاب وليس العكس¢. وأكدت أن نهايات من يعاندون كل محاكمة عقلية واجبة ومأساوية ويسيرون في طريق الشيطان.. فقطر منذ خيانة حمد بن خليفة وانقلابه علي أبيه باتت أسيرة ¢ الحمدين ¢ رئيس قطر ووزير خارجيته اللذين دأبا علي انتهاج دعم وتمويل واحتضان جميع الجماعات الإرهابية وتحويل قطر إلي وكر للجماعات الإرهابية فضلا عن تسخير مليارات الدولارات لدعم كل جماعة متشددة ومتطرفة وإرهابية في الدول العربية لتفتيتها وإثخانها بالجروح ليصار إلي إيصال أتباع قطر ومرتزقتها التابعين لها إلي الحكم لكن هذا المخطط الذي كان يتم بالتعاون والتنسيق مع دول ثانية معروفة انهار جراء رفض الشعوب العربية لكل هذا العبث والفوضي فكان بالمقابل حقد قطر أكبر حيث واصلت أسلوبها في محاولة لتفتيت الدول الوطنية وشرذمتها وإلحاق المآسي بها¢.