لليوم الثاني علي التوالي ارتسمت مشاعر الفرحة والبهجة علي وجوه رواد برج القاهرة لمشاهدة معالم القاهرة من أعلي مكان بها حيث شهد اقبالا كبيرا وسط حالة من السعادة المبالغة عاشها قطاع كبير من الشباب والاطفال أثناء استقبال مسئولي البرج لهم علي انغام الدي جي وعروض خاصة لعرائس الاطفال بمدخل البرج. بينما شهد كورنيش النيل اقبالا متزايدا مع الانخفاض الطفيف في درجة الحرارة والتي جعلت الكورنيش يكتظ باعداد كبيرة ساعة العصاري وسط مجموعات شبابية علي كوبري قصر النيل من الاتجاهين للاستمتاع بالنزهة والمرح والتقاط الصور التذكارية وسط حالة الانضباط الأمني والمروري التي شهدها كورنيش النيل وأدت لاختفاء المظاهر السلبية التي كانت تحدث في السابق. تقول شروق سمير - طالبة بحقوق الزقازيق - إنها اعتادت ان تحضر إلي القاهرة لزيارة برج القاهرة أحد المعالم السياحية العالمية والصعود لمشاهدة معالم القاهرة الجميلة من خلال المنظار المكبر حيث ان فرحة العيد لا تكتمل إلا بتلك الزيارة. وتؤكد شيماء هشام طالبة - انها تعشق البرج وتشعر بسعادة بالغة أثناء زيارته كما ان مسئولي البرج قاموا بجهد رائع في استقبال الرواد وسط حالة من النظافة والانضباط. ويشير محمد سامي - موظف - إلي انه يحرص كل عام علي زيارة البرج والصعود لمشاهدة معالم القاهرة الفاطمية من أعلي حيث ان تلك المشاهد تظل عالقة في الاذهان طوال العام وتحقق له متعة نفسية كبيرة. وتقول ابتسام فاروق إنها احضرت الاسرة بالكامل إلي زيارة برج القاهرة رغم زيارته بالأمس لروعة المكان وتوفير اعلي درجات الأمان والنظافة داخل أروقة البرج. وفي المقابل أكد كاليمون جرجر ان تم اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير لاستقبال أعداد كبيرة من المواطنين خلال أيام العيد. وأشار إلي أن اسعار الدخول لم تتغير كما قامت الإدارة بافتتاح المطعم الدوار الشهير بعد تطويره كما تم تشغيل المطعم الجديد وعمل عروض خاصة للاطفال في مكان مخصص لهم بمدخل البرج. بينما شهد كورنيش النيل اقبالا كبيرا ساعة العصاري مع اقتراب تحسن الطقس.. يقول أحمد بدر طالب انه حضر مع اصدقائه إلي كورنيش النيل للاستمتاع بالفسحة النيلية والتقاط صور تذكارية وتناول المشروبات حيث اعتاد علي هذه الفسحة كل عيد. ويروي صبري سعد - انه يحرص كل عام علي ركوب الاتوبيس النهري من محطة ماسبيرو إلي القناطر الخيرية وخلال تلك الرحلة نستمتع بجمال النيل والهواء النقي ثم نتوجه إلي الحدائق الخضراء في نهاية الرحلة. ويؤكد ناصر عبد الحميد انه يحرص علي ركوب الحنطور والنزهة علي كورنيش النيل بصحبة اسرته خلال أيام الأعياد كما اشاد بالانضباط الأمني الذي ساد المنطقة. ويري حمدي حسين - طالب - ان كورنيش النيل به العديد من المشاهد التي تجسد فرحة العيد فهناك عدد كبير من ¢الحبيبة¢ يحتلون المقاعد المخصصة للمواطنين من الصباح الباكر كما ان الاطفال يلعبون ويلهون بالحدائق المجاورة للنيل مع أسرهم وهي مشاهد احتفالية رائعة.