أعلن د. خالد العناني وزير الآثار اكتشاف مقبرة مستشار المدينة "أوسر حات" علي أيدي بعثة مصرية والتي تعود للأسرة ال 18 بالدولة القديمة بمنطقة دراع أبوالنجا بالبر الغربي بالأقصر بحضور د. هشام الشريف وزير التنمية المحلية ود. محمد بدر محافظ الأقصر والسفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران ود. محمد عبدالعزيز مدير منطقة آثار الأقصر والقيادات الأثرية بالمنطقة. وقال الوزير إنه أعطي إشارة البدء للعمل في المنطقة أوائل العام حيث أسفرت أعمال البعثة عن هذا الكشف الأثري المهم والذي يعود للأسرة الثامنة عشرة وتم خلال العمل رفع 450 متراً من الرديم الذي كان يغطي الموقع. أشار إلي أن المقبرة الجديدة تضم فناء وصالة مستعرضة وأخري طولية تنتهي ببئر بعمق 7 أمتار وأنه تم استخدام هذه المقبرة في عصر الأسرة ال 21 التي اشتهرت بأنها فترة لصوص المقابر. أضاف أنه تم العثور علي 6 توابيت ومومياوتين و1050 تمثال أوشابتي بعضها من التراكوتا في حالة جيدة جداً من الحفظ. أوضح د. مصطفي وزيري مدير آثار الأقصر ورئيس البعثة المشرف علي أعمالها أن الكشف هام جداً والمقبرة تعود لأحد النبلاء بالدولة الحديثة وهو "أوسر حات" ولقب بمستشار المدينة وهو لقب نادر لم يطلق سوي علي شخصين في هذه المقبرة هو أحدهما. أشار إلي أن البر الغربي يضم 6 جبانات أثرية منها جبانة أبوالنجا التي تم اكتشاف المقبرة بها وأن العمل بدأ بعد توقف 6 سنوات ومقتنيات المقبرة تشير إلي قيام أحد الكهنة بتجميع المومياوات والتوابيت في هذه المقبرة خوفاً عليها فيما يبدو من السرقة بعد إعادة استخدامها في الأسرة ال .21 قال إن الكشف الجديد قاد إلي اكتشاف مقبرتين بداخل المقبرة المكتشفة احداهما علي اليمين والأخري علي اليسار وهما غير مسجلتين في مقابر طيبة لدي أي من علماء المصريات وأنها مازالت تبوح بالعديد من الأسرار التي يجري دراستها وترميمها. وقد زار وزير الآثار أولي زيارات مقبرة 157 التي تم الإعلان عن اكتشافها أمس بمرافقة الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية والسفير الفرنسي بالقاهرة وعدد من أفراد الجالية الفرنسية لإزاحة الستار عن تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد الأقصر بعد ترميمه بتمويل وايد مصرية وافتتاح معرض للصور بمعبد الكرنك والإعلان عن كشف أثري مهم يرجح أن تكون مقبرة أثرية تعود للدولة الحديثة تحمل اسم "كامب 157" وتقع في مقابر الاشراف بمنطقة ذراع أبوالنجا بالبر الغربي واستخدمت المنطقة كمدينة جنائزية خلال عهد الأسرة السابعة عشرة وذلك بالتزامن مع يوم التراث العالمي الذي يوافق 18 ابريل من كل عام. ويأتي افتتاح معرض معبد الكرنك بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاماً علي إنشاء المركز المصري الفرنسي لدراسات معبد الكرنك في عام .1967 ويعتبر المركز الفرنسي المصري لدراسات معبد الكرنك إحدي البعثات الدائمة في مصر ويخضع المركز من الجانب الفرنسي للمركز الوطني للبحث العلمي لوزارة الشئون الخارجية والأوروبية ومن الجانب المصري للمجلس الأعلي للآثار. وتعتبر مهمته هي الترميم والحفاظ علي قيمة معابد الكرنك الذي يحوي أكبر كم من الآثار الدينية في مصر في الحقبة القديمة.