نشبت أزمة داخل اتحاد الكرة بعد انفراد رئيس الاتحاد المهندس هاني أبوريدة وديكتاتوريته ببعض القرارات المهمة والمتعلقة بالاستبدال واختيار المديرين الفنيين لمنتخبات المحليين ومواليد 99 و2002 في غياب عدد من الاعضاء دون علمهم بموعد الجلسة أو مكانها وهو الأمر الذي أغضب هؤلاء الاعضاء وهم كرم كردي وحازم إمام وخالد لطيف ودفعم للاعتراض بشدة علي طريقة عمل رئيس الاتحاد خاصة خالد لطيف الذي خرج عن صمته وانتقد ما قام به المجلس بمعاتبته لرئيس الاتحاد عن اتخاذ مثل هذه القرارات وخاصة فيما يتعلق باختيار الاسماء التي تولت المسئولية الفنية للمنتخبات دون التعرف علي رأيه بالاضافة إلي تجاهل عرض وجهه نظر حازم إمام في هذه الاختيارات رغم أنه عضو في اللجنة المكلفة باختيارات الاسماء بالاضافة إلي غياب الدكتور محمود سعد المدير الفني للاتحاد.. وطالب لطيف رئيس الاتحاد بمراجعة هذه الاختيارات ومشاركة الجميع في مثل هذه الأمور رغم احترامه وتقديره للاسماء التي تم الاعلان عنها.. وكان الاتحاد قد اتخذ عدة قرارات في جلسة ودية دون ادراجها في محضر الاجتماع الرسمي لعدم انطباق الاجتماع الصيغة الرسمية نظراً لمكان انعقادها في فندق المنتخب.. وقرر الاعضاء اختيار هاني رمزي مديراً فنياً لمنتخب المحليين وحمادة صدقي لمنتخب 99 وعلي ماهر لمنتخب 2002 وجاءت هذه الاختيارات رغم تميز هذه الاسماء دون مناقشة المعايير أو حتي عرضها علي الاعضاء وفقا لما أكده المجلس من قبل أن الاختيارات ستكون بناء علي معايير محددة.. وهو الأمر الذي أكد سعي المجلس بطريقة مختلفة غير التي يعلن عنها في الاعلام. كما حرص أبوريدة علي أرض أغلب الاطراف في قراراته الاخري بقبول استقالة رضا البلتاجي من رئاسة الحكام وتولي عصام عبدالفتاح لرئاسة اللجنة وهو ما قد طلبه بعض الاندية خلال الفترة الماضية بالاضافة إلي مسك العصا من النصف وإعادة جزء من الاستبدال بالسماح لكل نادي باستبدال لاعبين فقط علي عكس لوائح الفيفا تماما لارضاء الاندية التي طالبت فتح هذا الملف.. كما اختار المجلس حازم الهواري رئيس لبعثة منتخب الشباب في كأس الأمم وهو الأمر الذي أغضب البعض خاصة في ظل توتر العلاقة بين مجاهد والبعض داخل المنتخب بسبب تدخلاته المستفزة في بعض شئون المنتخب واقحام نفسه في أمور لا تعنيه.. هذا واجل المجلس نشاطاته لما بعد انتهاء كأس الأمم الافريقية حيث تفرغ الاعضاء للزحف خلف المنتخب ونقل كل اجتماعاتهم الودية وجلساتهم في مقر اقامة الفريق الوطني.