عاجل - "الدولار ب 48.42 جنيه".. أسعار العملات بالنك المركزي المصري    فصائل عراقية تعلن استهداف موقعا إسرائيليا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير    بايدن يوجه بتعديل وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط    اختبار شهر أكتوبر رابعة ابتدائي 2025.. المواعيد والمقرارات الدراسية    وفاة زوجة الفنان إسماعيل فرغلي بعد صراع مع السرطان    عودة أسياد أفريقيا.. بهذه الطريقة أشرف ذكي يهنئ الزمالك بالسوبر الأفريقي    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    11 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية.. وحزب الله ينفي وجود أسلحة في المباني المستهدفة    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    «الأصيلة المحترمة».. مجدي الهواري يوجه رسالة رومانسية لزوجته دنيا عبدالمعبود    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    ذكرى وفاة الزعيم جمال عبد الناصر.. رمز الاستقلال الوطني والكرامة العربية    تراجع سعر الطماطم والخيار والخضار في الأسواق اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقطامية    نبيل الحلفاوي يوجة رسالة للزمالك بعد فوزه بلقب السوبر الإفريقي    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد الميلاد المجيد خدام سر التجسد الالهي


كثيرون اشتركوا في حدث الميلاد العجيب
أولا : أنبياء العهد القديم قدموا بعض الرموز والنبؤات الصريحة عن التجسد الالهي.
مثلا : عندما أمر الرب موسي بخيمة الاجتماع كانت كل محتوياتها ترمز الي العذراء مريم حاملة المسيح في بطنها أو علي حجرها. ومن الرموز.. عصا هارون وتابوت العهد وعندما نطق به اشعياء قديما. لانه يولد وتكون الرياسة علي كتفيه.. ويدعي أسمه عجيبا مشير.. الها قديرا.. أبا أبديا.. رئيس السلام.
ثانيا : جبرائيل رئيس الملائكة بشر العذراء مريم وهو الذي ظهر ليوسف النجار وقال له ان العذراء مريم ستلد ابنا يدعي يسوع ابن الله من الروح القدس.
ثالثا : العذراء مريم ابنة يواقيم "التي حملت المسيح يسوع في بطنها وهي عذراء بتول وطاعتها للملاك جبرائيل بهذا السر العظيم وهو سر التجسد الالهي.
رابعا : القديس يوسف النجار : "خطيب السيدة العذراء مريم".
خامسا : جمهور من الجند السماوي "لم يظهر رئيس الملائكة جبرائيل وحده حين بشره الرعاة بل مع جمهور كثير من جند السماء مرنمين قائلين "المجد لله في الاعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسرة".
سادسا : الرعاة الذين نقلوا ما سمعوه من الملاك جبرائيل الي العذراء مريم ويوسف النجار والحاضرين وشاركوا في الفرح السماوي مع الملائكة الذين قالوا لهم "افرحوا انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب".
سابعا : الخادم الامين النجم الذي ظهر للمجوس وارشدهم الي ملك المملوك ورب الارباب الطفل يسوع مخلص العالم.
ثامنا : المجوس ملوك الفرس في ذلك الحين وقدموا هداياهم الذهب الذي يرمز الي ملكة والبان الذي يرمز الي كهنوته والمر الذي يشير الي الامه عن البشرية.
تاسعا : اوغسطس قيصر أمر بعمل أكتتاب عام لكل الامبراطورية والولايات التابعة لها ومعرفة تعدادهم وكانت فلسطين احدي ولايات الامبراطورية الرومانية.
وكان من شرط الاكتتاب ان يرجع كل انسان الي موطنه الاصلي ليكتب فيه. فذهب النجار الجليل من مدينة داود التي تدعي بيت لحم لكونه من بيت دواد وعشيرته ليكتتب مع مريم.
عاشرا : اليصابات زوجة زكريا الكاهن التي كانت تسبح بكلمات التمجيد للعذراء مريم وللحبل الالهي فيها أثناء الزيارة لها.
التجسد العجيب
بقلم: الأنبا ثيئودوسيوس
"لانه هكذا احب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" "يو 163"
ان ميلاد السيد المسيح له المجد يظهر عمق محبة الثالوث القدوس.. ويكشف عمق محبة الله الاب.. السيد المسيح له المجد يقول: صدقوني اني في الآب والآب في وإلا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها" "يو 14:11".
هذه هي عناية الله بالبشرية ان الاب يرسل ابنه إلي العالم.. ليخلص العالم.. ويفدي البشرية ويرد الانسان الي محبته الاولي.. ويرد قلب الله علي البشرية.
لان الله عادل.. وعدله مطلق.. ومحب.. ومحبته مطلقة.. ورحيم.. ورحمته لا نهاية لها.. فعدل الله.. مملوءة رحمة.. ورحمة الله.. مملوءة عدلا.
ويقول معلمنا بولس الرسول :
ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة.. مولود تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس "غل 4-4:5"
فأننا نعلم ان الله واحد.. مثلث الاقانيم.. الله الاب.. الله الابن.. الله الروح القدس.. وان تمايزت الاقانيم.. فالجوهر في الثالوث واحد.. جوهر الالوهية.
الله الاب ارسل مسيحه.. اتخذ صورة العبد في أحشاء العذراء.. وكان عمل الابن التجسد فلنسمع كيف كان هذا من عمل الابن.
"الذي اذا كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله لكنه اخلي نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس" "في 2-6:7"
كما جاء في الانجيل المقدس: "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا المولود منك يدعي ابن الله" "لوقا 1:34".
ميلاد السيد المسيح له المجد هو عناية الله الفائقة بالبشرية
فميلاد السيد المسيح له المجد.. اعلان عنايته الالهية الفائقة لكل العقول.. جاء بميلاده ليهب الانسان سلاما حقيقيا فيه.. ويربطنا بدائرة المحبة الالهية.. التي بها احب الله البشرية.
هو رسالة .. حب .. سلام .. الذي نرجوه من الله لكي يفيضه علي العالم الذي يفتقر اليه في وقتنا الحاضر.
ولد لكم اليوم مخلص
بقلم:د. جميل جورجي
ما أشبه اليوم بالبارحة حيث يعاني العالم ما كانت تعاني منه مدن اليهودية التي كانت تحت حكم الرومان التي عرفت بامبرطورية الحديد والنار من قهر وظلم وعنف وقتل.. وقد كان هيردوس هو الحاكم وهو طاغية بشع وقاتل رسائك دم قتل اولاده وزوجته وهو الذي أجري تلك المذبحة المعروفة بمذبحة اطفال بيت لحم "والتي كتب عنها الوحي تلك الكلمات" صوت سمع في الرامة نوح وبكاء وعويل كثير راحيل تبكي علي اولادها ولاتريد ان تتعزي لانهم ليسوا بموجودين "متي 2:18" .. ذلك هو الحال وكان الكل يتطلعون الي السماء منتظرين المخلص او المسيا الذي يأتي ومعه الخلاص "كان لسان حالهم" لخلاصك يارب انتظرن.. ولد يسوع المسيح في بيت لحم اليهودية في أيام هيردوس الملك ذلك الطاغية الذي كان يطلب نفسه ليهلكها خشية علي ملكه وعرشه لانه كان يظن انه سيأتي ليملك عرضا ولم يعلم انه بالفعل ملك ولكن مملكته ليست من ذلك العالم وقد تأكدت هواجسه عندما جاء المجوس وقالوا له اين هو المولود ملك اليهود.. ولكنه هو أعظم من ملك فهو ملك الملوك ورب الأرباب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.