تشهد القاهرة حدثان اقتصاديان مع الكويت الشقيق في نوفمبر وديسمبر القادمين. الحدث الأول زيارة وفد من رجال الأعمال يلتقي مع المسئولين وعدد كبير من رجال الأعمال في مصر من أجل بحث توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري في مصر والحدث الثاني إقامة منتدي الأعمال المصري الكويتي بمدينة شرم الشيخ في ديسمبر القادم تحت رعاية الحكومتين المصرية والكويتية والذي يستهدف مناقشة زيادة الاستثمارات المشتركة ومعدلات التجارة البينية المرحلةالمقبلة. جاء ذلك أمس خلال لقاء المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة مع محمد صالح النرويخ سفير دولة الكويتبالقاهرة حيث تم استعراض مستجدات الاوضاع فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي المشترك وموقف التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين. أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة علي أهمية توسيع نطاق العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي مشيراً إلي ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنمية التجارة السلعية والخدمية وزيادة معدلات التعاون الاستثماري من خلال تبادل الزيارات الرسمية وزيارات رجال الاعمال بين الجانبين لبحث واستكشاف فرص التعاون التجارية والاستثمارية المتاحة بين مصر والكويت. قال ان هناك فرصاً كبيرة أمام رجال الأعمال في البلدين يجب الاستفادة منها والدخول في شراكات اقتصادية تدعم أواصر العلاقات الاقتصادية المشتركة خاصة في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع الاستفادة من الآليات التمويلية التي اقرتها القمة الاقتصادية العربية والتي تصل 500 مليون دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي. أوضح قابيل ان العلاقات التجارية بين البلدين لا ترقي للمستوي السياسي ولا للعلاقات المشتركة بين البلدين وان نسبتها قليلة جداً حيث بلغ حجم التبادل التجاري من يناير حتي يوليو 2016 حوالي 234.4 مليون دولار وان اهم الصادرات الموالح ومنتجات الألبان والسلع الزراعية والملابس الجاهزة. أكد السفير الكويتيبالقاهرة موقف الكويت الداعم لمصر في مواجهة كافة التحديات حيث تتمتع مصر بمكانة مميزة بين الدول العربية بصفة عامة والكويت بصفة خاصة مشيراً إلي ضرورة ازالة معوقات التجارة بين البلدين.