بدأ عشرات اللاجئين وطالبوا اللجوء للخروج من مخيم كاليه شمالي فرنسا. أمس. بعد أن باشرت السلطات الفرنسية عملية تفكيكه وتوزيع قاطنيه علي المدن الفرنسية. وتوجه اللاجئون إلي مراكز الفرز في مستودعات كبيرة خصصتها الحكومة الفرنسية للتعامل مع قاطني المخيم بحسب وضع كل منهم. علماً بأن العدد الاجمالي لهؤلاء يقارب العشرة آلاف. وبدأت السلطات الفرنسية عملية تفكيك المخيم وسط أجواء متوترة. حيث يريد كثيرون الذهاب إلي بريطانيا ويرفضون نقلهم إلي مراكز إيواء في مختلف المناطق الفرنسية. وتعهدت الحكومة الفرنسية. في وقت سابق. بإزالة المخيمات العشوائية في باريس. ومخيم كاليه قبل قدوم الشتاء. وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" في كاليه. أن الحكومة استأجرت بالفعل جرافات وشاحنات للقيام بتفكيك كامل للمخيم. وسط توقعات أن تنجز العملية خلال أيام. وفي أثينا ذكر مسئولون في اليونان وفي الاتحاد الأوروبي إن طالبي لجوء هاجموا مبني المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في جزيرة ليسبوس اليونانية وذلك احتجاجاً علي التأخر في نظر طلبات اللجوء. وقال متحدث باسم الشرطة اليونانية في الجزيرة إن نحو 70 شخصاً أغلبهم من باكستان وبنجلاديش ألقوا حجارة وأغطية مشتعلة علي حاويات خاصة بالمكتب داخل مخيم موريا للاجئين مما ألحق أضراراً بثلاث حاويات. وقال جان بيير شمبري المتحدث باسم المكتب الأوروبي لدعم اللجوء إن المحتجين ألقوا قنابل حارقة بينما كانت تجري مقابلات مع طالبي لجوء. وأجلي موظفو المكتب من المخيم. وأضاف "حرقوا مكاتبنا هذا الصباح.. العملية لن تستأنف في الوقت الراهن.. يجب أن نقيم أموراً أمنية ومن وجهة نظرنا نحتاج لوجود أكبر للشرطة اليونانية في المكان". ويعيش أكثر من 15 ألف طالب لجوء في مخيمات مكتظة علي جزر يونانية قريبة من تركيا وقد تقطعت بهم السبل بسبب اتفاق أوروبي مع أنقرة لغلق الطريق الرئيسي الذي استخدمه مليون لاجئ ومهاجر للوصول إلي أوروبا العام الماضي. وينتظر طالبوا اللجوء لأسابيع أو أشهر حتي ينظر في طلباتهم. ويوجد نحو ستة آلاف طالب لجوء في جزيرة ليسبوس وحدها وهو ما يمثل تقريباً ضعف الطاقة الاستيعابية للمخيمين المقامين علي أرضها. وبعد العنف والاحتجاجات علي الأوضاع هناك أمراً شائعاً.