كتب - عمر عبدالجواد: أدان الدكتور شوقي علام. مفتي الجمهورية. العملية الإرهابية الآثمة التي استهدفت العميد أركان حرب عادل رجائي. قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة. أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور ما أسفر عن استشهاده. أكد مفتي الجمهورية في بيان أصدره أن هذه الأعمال الإرهابية الآثمة. دليل علي جبن مرتكبيها. وتجردهم من أدني درجات الوطنية. ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادا ويسعون لنشر الخراب والدمار في كل مكان. جدد مفتي الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة. وفي مقدمتها الجيش والشرطة. لدرء خطر الإرهاب الخبيث. واقتلاعه من جذوره. مطالبا الجيش والشرطة ضرورة الضرب بيد من حديد علي أيدي هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون "حماة الوطن" وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية. دعا مفتي الجمهورية المصريين جميعا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويا من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب. وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة دعما كاملا في حربها ضد التطرف والإرهاب. لتفويت الفرصة علي المتربصين بأمن الوطن ومستقبله. أكد مفتي الجمهورية أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائما لسفك الدماء. ولا تراعي في مؤمن إلا ولا ذمة. فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض مستحقين للعنة الله في الدنيا والآخرة.