قال هشام علي رئيس جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء إن إقامة مؤتمر برلمانيي العالم بشرم الشيخ فرصة جيدة لإعادة طرح المدينة عالميا كأحد أهم المدن المنظمة للمؤتمرات. منوها إلي أن هناك نحو 15 فندقا ستستقبل المشاركين في المؤتمر. ولافتا إلي أن نسب الإشغال الفندقي بالمدينة حاليا تبلغ 16%. أضاف أن المؤتمر المنعقد حاليا في شرم الشيخ لبرلمانات أوروبا أفريقيا والدول العربية يعد بمثابة جسر عودة السياحة الدولية إلي شرم الشيخ من خلال قيام ممثلي تلك الشعوب وخاصة الأوروبية بالوقوف علي حقيقة الأوضاع الأمنية والسياحية في شرم الشيخ والتي توضح بصورة عملية خطأ استمرار الحكومات في حظر السفر إلي شرم الشيخ. وأكد "هشام علي" أنه بالوعي السياحي للقيادة السياسية وإدراكها بأهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي قادرة علي إعادة حركة السياحة الدولية إلي مصر وأن القطاع واثق من إعادة السياحة المصرية لعافيتها علي الرغم من عدم وجود أية تعاقدات خاصة بالمستخدم السياحي الشتوي الحالي. وقال إن غالبية الفنادق في شرم الشيخ تحتاج إلي إعادة هيكلة وتحديث شامل قبل استقبالها للسائحين عقب رفع حظر السفر إلي شرم الشيخ مشيرا إلي أن جميع الفنادق التي تم إنشاؤها قبل عام 1998 يجب إعادة هيكلتها بشكل يتناسب مع مكونات المنتج السياحي المصري لأن استقبالها للسائحين بشكلها الحالي سوف يؤدي إلي انتكاسة سياحية عند رفع الحظر. وطالب "علي" محافظ البنك المركزي بضرورة منح قروض لجميع الفنادق التي تم إغلاقها خلال الأزمة لتطويرها حتي تبدو بالشكل اللائق لاستقبال السائحين بما لا يؤثر سلبا علي سمعة شرم الشيخ كمنتجع سياحي عالمي. مشيرا إلي أن هناك أكثر من 100 فندق وقرية سياحية تم إغلاقها خلال الأزمة ومن المتوقع أن تصل إلي 130 مع نهاية الموسم الشتوي الحالي. وأشار رئيس جمعية المستثمرين إلي أهمية الإعداد جيدا للمشاركة المصرية في بورصة لندن الدولية للسياحة التي ستعقد خلال الفترة من 7 إلي 9 نوفمبر المقبل والتي تعد فرصة ذهبية لاستعادة السياحة الإنجليزية إلي شرم الشيخ مرة أخري. مشيرا إلي أن الأزمة الخاصة بالسياحة الروسية سياسية تماما وتحتاج إلي جهود كافة أجهزة الدولة المعنية ويكون التحرك السياحي عاملاً مساعداً من خلال حملات الترويج لإزالة الصورة الذهنية السلبية عن مصر.