أكد د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة الالتزام بالجداول الزمنية لتشغيل أكبر وأسرع مشروع للطاقة في العالم بقدرات تبلغ 14 ألفاً و400 ميجاوات وباستثمارات 6 مليارات يورو بدءاً من الشهر القادم وأن معدلات العمل تسير للبرامج المخططة بما يضمن تشغيل المرحلة الأولي للمشروع بالكامل قبل نهاية العام الحالي. جاء ذلك عقب الاجتماع الموسع الذي عقده أمس وقيادات شركة سيمنس والشركات المشتركة معها لتنفيذ محطات توليد بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة الاستعدادات الأخيرة لبدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولي من هذا المشروع العملاق وحضر اللقاء نائب الوزير المهندس أسامة عسران ورئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي. أكد الوزير الانتهاء من خطوط الربط الكهربائي الناقلة لقدرات المحطات الثلاث إلي مناطق الاستهلاك وأنه تم مد خطوط الغاز والوقود لتغذيتها قبل بدء التشغيل بالتعاون مع وزارة البترول وأن الشركات العاملة في المشروع تقوم بتكثيف العمل علي مدار 24 ساعة يومياً حتي تتمكن من إنجاز المراحل المتبقية مؤكداً علي أن وحدات محطة بني سويف ستكون أولي الوحدات التي ستدخل الخدمة خلال الشهر القادم علي أن يتم تشغيل وحدات المرحلة الأولي لمحطتي البرلس والعاصمة الإدارية تباعاً. أشار الدسوقي إلي أن الاجتماع استعرض كافة مراحل العمل والإجراءات التي تقوم بها الشركات لإنجاز المراحل المتبقية وعرض جداول بمواعيد التشغيل التجريبي والتشغيل الرسمي للوحدات والتأكد من توافر كافة المهمات والمعدات وعوامل الإنتاج الأخري خاصة الوقود مؤكداً علي أن شبكة نقل الكهرباء جاهزة تماماً لنقل إنتاج المشروع لمناطق الاستهلاك وأن القدرات الجديدة التي تدعم الشبكة من شأنها تحقيق الاستقرار التام وراحة الوحدات العاملة وتنفيذ برامج الصيانة بسهولة وفي أي وقت إلي جانب توفير قدرات يمكن تبادلها مع شبكات دول الجوار عبر خطوط الربط الكهربائي. أوضح المهندس إبراهيم الشحات رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء أن معدلات العمل بمحطة توليد بني سويف تتم علي أعلي المستويات تمهيداً لتشغيل المرحلة الأولي للمحطة خلال شهر نوفمبر بطاقة 2400 ميجاوات من اجمالي قدراتها البالغة 3 آلاف و800 ميجاوات وان التشغيل التجريبي للمشروع سيبدأ خلال هذا الشهر وفقاً لجداول العمل.